۱۷۱۴۹.الخصال- عن الإمامِ الباقرِ عليه السلام -: قالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : أربَعٌ يُمِتنَ القلبَ : الذَّنبُ علَى الذَّنبِ ، وكَثرَةُ مُناقَشَةِ النِّساءِ - يَعني مُحادَثَتَهُنَّ - ومُماراةُ الأحمَقِ، تَقولُ ويَقولُ ولا يَرجِعُ إلى‏ خَيرٍ أبَداً ، ومُجالَسَةُ المَوتى‏ . فقيلَ لَهُ : يا رسولَ اللَّهِ، وما المَوتى‏ ؟ قالَ : كُلُّ غَنِيٍّ مُترَفٍ.^۱

(انظر) الكلام : باب 3462 .
الموت : باب 3684 .
الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر : باب 2655 .
الدنيا : باب 1245 .

3352 - ما يُحيِي القَلبَ

۱۷۱۵۰.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ اللَّهَ عَزَّوجلَّ يقولُ : تَذاكُرُ العِلمِ بينَ عِبادي مِمّا تَحيا عليهِ القُلوبُ المَيِّتةُ إذا هُمُ انتَهَوا فيهِ إلى‏ أمري .^۲

۱۷۱۵۱.عيسى عليه السلام : يا بَني إسرائيلَ ، زاحِمُوا العُلَماءَ في مَجالِسِهِم ولو جُثوّاً علَى الرُّكَبِ ؛ فإنّ اللَّهَ يُحيي القُلوبَ المَيتَةَ بِنُورِ الحِكمَةِ كما يُحيي الأرضَ المَيتَةَ بِوابِلِ المَطَرِ .^۳

۱۷۱۵۲.لقمانُ عليه السلام- لابنِهِ وهُو يَعِظُهُ -: يا بُنيَّ ، جالِسِ العُلَماءَ ، وزاحِمْهُم برُكبَتَيكَ ؛ فإنّ اللَّهَ عَزَّوجلَّ يُحيي القُلوبَ بِنُورِ الحِكمَةِ كما يُحيي الأرضَ بِوابِلِ السَّماءِ .^۴

۱۷۱۵۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام- مِن وصيَّتِهِ لابنِهِ الحَسَنِ عليه السلام -: أحيِ قَلبَكَ بالمَوعِظَةِ ، وأمِتْهُ بالزَّهادَةِ .^۵

۱۷۱۵۴.عنه عليه السلام : مُعاشَرَةُ ذَوي الفَضائلِ حَياةُ القُلوبِ .^۶

۱۷۱۵۵.عنه عليه السلام : اعلَمُوا أ نّهُ ليسَ مِن شي‏ءٍ إلّا ويَكادُ صاحِبُهُ يَشبَعُ مِنهُ ويَمَلُّهُ ، إلّا الحَياةَ فإنّهُ لا يَجِدُ في المَوتِ راحَةً ، وإنّما ذلكَ بمَنزِلَةِ الحِكمَةِ التي هِي حَياةٌ للقَلبِ المَيِّتِ ، وبَصَرٌ لِلعَينِ العَمياءِ ، وسَمعٌ للاُذُنِ الصَمّاءِ .^۷

۱۷۱۵۶.عنه عليه السلام : إنَّ اللَّهَ سبحانَهُ لم يَعِظْ أحَداً بمِثلِ هذا القرآنِ ... وفيهِ رَبيعُ القَلبِ ويَنابيعُ العِلمِ .^۸