3325 - القَلبُ
۱۷۰۲۲.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إنّما سُمِّيَ القَلبُ مِن تَقلُّبِهِ، إنّما مَثَلُ القلبِ مَثَلُ ريشَةٍ بالفَلاةِ تَعَلَّقَت في أصلِ شَجَرةٍ تُقَلِّبُها الرِّيحُ ظَهراً لِبَطنٍ .۱
۱۷۰۲۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : القلبُ مُصحَفُ البَصَرِ .۲
۱۷۰۲۴.عنه عليه السلام : القلبُ خازِنُ اللِّسانِ .۳
۱۷۰۲۵.عنه عليه السلام : القلبُ يَنبوعُ الحِكمَةِ ، والاُذُنُ مَغيضُها .۴
۱۷۰۲۶.عنه عليه السلام : عِظَمُ الجَسَدِ وطُولُهُ لا يَنفَعُ إذا كانَ القَلبُ خاوياً .۵
۱۷۰۲۷.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : مَوضِعُ العَقلِ الدِّماغُ ، والقَسوَةُ والرِّقَّةُ في القلبِ .۶
كلامٌ في معنَى القلب في القرآن :
أقول : قال العلّامة الطباطبائيّ - في تفسير قوله تعالى : (لا يُؤاخِذُكمُ اللَّهُ باللَّغوِ في أيمانِكُم ولكنْ يُؤَاخِذُكُم بما كَسَبَتْ قُلوبُكُم)۷ - : وهذا من الشواهد على أنّ المراد بالقلب هو الإنسان بمعنَى النفس والرُّوح ، فإنّ التعقُّل والتفكُّر والحبّ والبغض والخوف وأمثال ذلك وإن أمكن أن ينسبه أحدٌ إلَى القلب باعتقاد أ نّه العضو المُدرِك في البدن على ما ربّما يعتقده العامّة كما يُنسَب السمع إلَى الاُذن والإبصار إلَى العين والذوق إلَى اللسان ، لكن الكسب والاكتساب ممّا لا ينسب إلّا إلَى الإنسان البتّة .
ونظير هذه الآية قوله تعالى : (فَإنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ)۸ وقوله تعالى : (وَجاءَ بِقَلبٍ مُنِيبٍ)۹.
والظاهر أنّ الإنسان - لمّا شاهد نفسه وسائر أصناف الحيوان وتأمّل فيها ورأى أنّ الشعور والإدراك ربما بطل أو غاب عن الحيوان بإغماءٍ أو صَرعٍ أو نحوهما ، والحياة المدلول
1.كنز العمّال : ۱۲۱۰ .
2.نهج البلاغة : الحكمة ۴۰۹ .
3.غرر الحكم : ۲۶۱ .
4.غرر الحكم : ۲۰۴۶ .
5.غرر الحكم : ۶۳۰۹.
6.تحف العقول : ۳۷۱ .
7.البقرة : ۲۲۵ .
8.البقرة : ۲۸۳ .
9.ق : ۳۳ .