وفَسَدَ ، وهِي القلبُ .۱
۱۷۰۳۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ فيالرَّجُلِ مُضغَةً إذا صَحَّت صَحَّ لها سائرُ جَسَدِهِ ، وإن سَقِمَت سَقِمَ لها سائرُ جَسَدِهِ ، قَلبُهُ .۲
۱۷۰۳۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله : القَلبُ مَلِكٌ ولَهُ جُنودٌ ، فإذا صَلَحَ المَلِكُ صَلَحَت جُنودُهُ ، وإذا فَسدَ المَلِكُ فَسَدَت جُنودُهُ .۳
۱۷۰۳۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : إنَّ مَنزِلَةَ القلبِ مِن الجَسَدِ بمَنزِلَةِ الإمامِ مِن الناسِ .۴
3327 - خَصائِصُ القَلبِ
۱۷۰۳۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : أعجَبُ ما في الإنسانِ قَلبُهُ ، ولَهُ مَوارِدُ مِن الحِكمَةِ ، وأضدادٌ مِن خِلافِها ، فإن سَنَحَ لَهُ الرَّجاءُ أذَلَّهُ الطَّمَعُ ، وإن هاجَ بهِ الطَّمَعُ أهلَكَهُ الحِرصُ ، وإن مَلَكَهُ اليَأسُ قَتَلَهُ الأسَفُ ، وإن عَرَضَ لَهُ الغَضَبُ اشتَدَّ بهِ الغَيظُ ، وإن سُعِدَ بالرِّضا نَسِيَ التَّحَفُّظَ ، وإن نالَهُ الخَوفُ شَغَلَهُ الحَذَرُ ، وإن اتَّسَعَ لَهُ الأمنُ استلبَتهُ الغَفلَةُ ، وإن حَدَثَت لَهُ النِّعمَةُ أخَذَتهُ العِزَّةُ ، وإن أصابَتهُ مُصيبَةٌ فَضَحَهُ الجَزَعُ ، وإنِ استَفادَ مالاً أطغاهُ الغِنى ، وإن عَضَّتهُ فاقَةٌ شَغَلَهُ البَلاءُ، وإن جَهَدَهُ الجُوعُ قَعَدَ بهِ الضَّعفُ ، وإن أفرَطَ في الشِّبَعِ كَظَّتهُ البِطنَةُ ، فَكُلُّ تَقصيرٍ بهِ مُضِرٌّ ، وكُلُّ إفراطٍ بهِ مُفسِدٌ .۵
3328 - القلبُ آنِيَةُ اللَّهِ
۱۷۰۳۴.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ للَّهِ تعالى في الأرضِ أوانِيَ ، ألا وهِي القُلوبُ ، فَأحَبُّها إلَى اللَّهِ ، أرَقُّها وأصفاها وأصلَبُها ؛ أرقُّها للإخوانِ، وأصفاها مِن الذُّنوبِ ، وأصلَبُها في ذاتِ اللَّهِ .۶
۱۷۰۳۵.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ للَّهِ تعالى آنِيَةً في الأرضِ فَأحَبُّها إلَى اللَّهِ تعالى ما صَفا مِنها وَرقَّ وصَلُبَ ، وهِي القُلوبُ۷؛ فأمّا ما رَقَّ
1.الخصال : ۳۱/۱۰۹ .
2.كنز العمّال : ۱۲۲۳ .
3.كنز العمّال : ۱۲۰۵ .
4.علل الشرائع : ۱۰۹/۸ .
5.علل الشرائع : ۱۰۹/۷ روي هذا الحديث باختلاف يسير في نهج البلاغة : الحكمة ۱۰۸ ، نهج السعادة :۱/۴۸۲ ، الكافي : ۸ / ۲۱ / ۴ ، غرر الحكم : ۷۴۰۲، بحار الأنوار : ۷۷/۲۸۴/۱ نقلاً عن تحف العقولفراجع .
6.كنز العمّال : ۱۲۲۵ .
7.في المحجّة البيضاء : ۵/۲۶ «قيل لرسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : أين اللَّه، في الأرض أو في السماء ؟ قال : في قلوب عباده المؤمنين» وفي الخبر : «قال اللَّه تعالى : لم يسعني أرضي ولا سمائي ووسعني قلب عبدي المؤمن الليّن الوادع» .