النبوّة العامّة - الصفحه 6

2 . إنقاذُ الإنسانِ مِن وَلايةِ الطّواغيتِ‏

الكتاب :

(وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ) .۱

(وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى‏ اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى‏ فَبَشِّرْ عِبَادِ) .۲

(انظر) الأنبياء : 25 .

الحديث :

۱۹۵۳۷.رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله- مِن كتابهِ إلى‏ أهالي نَجرانَ -: بِسمِ إلهِ إبراهيمَ وإسحاقَ ويَعقوبَ ، مِن محمّدٍ رسولِ اللَّهِ إلى‏ اُسقُفِ نَجرانَ وأهلِ نَجرانَ ، إن أسلَمتُم فإنّي أحمَدُ إلَيكُمُ اللَّهَ إلهَ إبراهيمَ وإسحاقَ ويَعقوبَ ، أمّا بعدُ فإنّي أدعوكُم إلى‏ عِبادَةِ اللَّهِ مِن عِبادَةِ العِبادِ ، وأدعوكُم إلى‏ وَلايَةِ اللَّهِ مِن وَلايَةِ العِبادِ .۳

۱۹۵۳۸.عنه صلى اللَّه عليه وآله : بُعِثتُ لرَفعِ قَومٍ ووَضعِ آخَرينَ.۴

۱۹۵۳۹.عنه صلى اللَّه عليه وآله : إنَّ اللَّهَ بَعَثَني أن أقتُلَ جَميعَ مُلوكِ الدُّنيا ، وأجُرَّ المُلكَ إلَيكُم ، فأجِيبوني إلى‏ ما أدعوكُم إلَيهِ تَملِكوا بها العَرَبَ ، وتَدينُ لَكُم بها العَجَمُ ، وتَكونوا مُلوكاً في الجَنّةِ .۵

۱۹۵۴۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله- لَمّا جَمَعَ خاصَّةَ أهلِهِ في ابتِداءِ الدَّعوَةِ وبَيَّنَ لَهُم آيةَ النُّبوَّةِ -: يا بَني عبدِ المُطّلِبِ ، إنّ اللَّهَ بَعَثَني إلَى الخَلقِ كافَّةً وبَعَثَني إلَيكُم خاصَّةً ، فقالَ عَزَّوجلَّ : (وأنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأقْرَبينَ)۶ ، وأنا أدعوكُم إلى‏ كَلِمَتَينِ خَفيفَتَينِ علَى اللِّسانِ ، ثَقيلَتَينِ في المِيزانِ ، تَملِكونَ بهما العَرَبَ والعَجَمَ ، وتَنقادُ لَكُم بهما الاُمَمُ ، وتَدخُلونَ بهِما الجَنّةَ ، وتَنجُونَ بهما مِن النّارِ : شهادةُ أن لا إلهَ إلّا اللَّهُ وأ نّي رسولُ اللَّهِ .۷

۱۹۵۴۱.الطبقات الكبرى : لمّا رَأت قريشٌ ظُهورَ الإسلامِ وجُلوسَ المُسلمينَ حَولَ الكعبَةِ سُقِطَ في أيديهِم ، فمَشَوا إلى‏ أبي طالبٍ ... قالوا : فأرسِلْ إلَيهِ

1.النحل : ۳۶ .

2.الزمر : ۱۷ .

3.بحار الأنوار : ۲۱/۲۸۵ .

4.الطبقات الكبرى‏ : ۱/۱۹۲ .

5.بحار الأنوار: ۱۸/۲۳۴/۷۷.

6.الشعراء : ۲۱۴ .

7.الإرشاد : ۱/۴۹ .

الصفحه من 28