عناوين هامّة في ترجمة السيّدة خديجة و مصادرها - الصفحه 118

عناوين هامّة في ترجمة السيّدة خديجة عليها السلام ومصادرها

التحرير

بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة على سيّد الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله الائمة المعصومين . وبعد ؛ فإنّ الحديث عن أمّ المؤمنين الطاهرة خديجة بنت خويلد عقيلة رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ذو شجون ، فيكفي أنّها كانت في بدء الإسلام من أقوى المؤازرين له والمناصرين الى جانب سيد البطحاء أبي طالب عليه السلام لتملأ الصحف عن دورها هذا وأهميّته وأثره ،ومن واضح القول:إنّ موقفها تكفل لنصف الإسلام بالحياة ، حتى قيل: «ما قام الإسلام إلاّ بسيف عليّ و أموال خديجة» . ولكن الأهمّ من ذلك الدعم النفسي والمعنوي الذي أدته هذه المرأة المؤمنة في ذلك الظرف الحرج الحسّاس، والذي يمثّل وجود العنصر النسوي نصف المجتمع البشريّ، والذي
  يؤكّد في نفس الوقت على أهميّة هذا العنصر ، ومساواته للرجل في أداء الدور الصحيح في النظام الإسلامي ، وفي أخطر مراحله وأهمها حساسيّة . وقد تقدّم في المقال السابق بعض ما جمعه كاتبه عن هذه السيّدة العظيمة من حديث ، وكان لنا جهد مجموع سابقاً ، بشكل «قصاصات» تحتوى على «عناوين» حول السيّدة الطاهرة ، مع ذكر مصادرها ، أحببنا أن نقدّمها هنا كما هي ، لتعمّ فائدتها ، وليتمّ بها ما ربما فات ذلك المقال من عنوان أومصدر . وباللَّه التوفيق فهو خير معينٍ .
كنيتُها أمّ هند: تكنّى أمّ هند ، المنتخب من ذيل المذيّل على الطبري (ص 2) وبحار الأنوار للمجلسي (16:12)
لقبها الطاهرة: كانت تدعى في الجاهليّة «الطاهرة بنت أسد» في المعجم الكبير للطبراني(22: 448) .
المتفرّسة: عن أنس: سمعت عليّ بن أبي طالب عليه السلام يقول: المتفرّسون في الناس أربعة امرأتان ورجلان: وعدّ صفرا بنت شعيب . وخديجة بنت خويلد . .الخطيب في تاريخه (10/357) والغدير للأميني (5:318) .
المباركة: التعبير عن خديجة بالمباركة في الوحي إلى المسيح في وصف النبي صلى الله عليه وآله: نسله من مباركة وهي ضرّة أُمّكَ في الجنّة . . . الخبر . بحارالأنوار(21/352) .
صفتها: كانت مشرقة الرباعيّة كما في دلائل الإمامة لابن جرير الطبري الشيعي (ص 151) قال: كان جعفر بن محمد مشرق الرباعيّة ، كانت خديجة بنت خويلد مشرقة الرباعيّة ، وكانت فاطمة مشرقة الرباعيّة .
عمرها: في شرح أصول الكافي للمولى المازندراني (7:143): تزوّجها النبيّ صلى الله عليه وآله وهي بنت أربعين سنة وأقامت معه أربعاً وعشرين سنة ، وتوفّيت وهي بنت أربع وستين سنة وستة أشهر ، وسنّ رسول اللَّه صلى الله عليه وآله حين تزوجها إحدى
  وعشرون سنة ، وقيل: خمس وعشرون سنة . وقيل ثلاثة وثلاثون سنة .
تزويجها: عن عمّار بن ياسر أنه قال: أنا أعلم الناس بتزويج رسول اللَّه خديجة بنت خويلد: كنتُ صديقاًله ، تاريخ اليعقوبي (2:20) .
مهرها: في مقداره روايات:
1 - أصدقها رسول اللَّه صلى الله عليه وآله عشرين بكرة. سيرة ابن هشام الحميري (4:1058).
2 - وعن ابن عباس أنه تزوجها صلى الله عليه وآله وهي ابنة ثماني وعشرين سنة ، ومهرها اثنتي عشرة أوقية ، وكذلك كانت مهور نسائه . في بحار الأنوار للمجلسيّ (16:12) .
3 - وعن الشيخ أبي الحسن البكري في الأنوار: في خبر طويل في تزويج خديجة قال: مهرها المعجّل دون المؤجّل ، أربعة آلاف دينار ذهباً ، ومائة ناقة سود الحدق حمرالوبر ، وعشر حلل ، وثمانية وعشرون عبداً ، وأمةً . رواه النوري في المستدرك رقم(16511) .
عام النكاح: وقت نكاحه صلى الله عليه وآله بعد السنة التى نكحها فيها رسول اللَّه صلى الله عليه وآله هدمت قريش الكعبة بعشر سنين ثم بنتهاوذلك في قول ابن اسحاق في سنة خمس وثلاثين من مولد رسول اللَّه صلى الله عليه وآله . في تاريخ الطبري (2:37-36) .
يوم زواجها: في شهر ربيع الأول يوم العاشر منه تزوّج النبي صلى الله عليه وآله بخديجة بنت خويلد ، وله يومئذ خمس وعشرون سنة . في مصباح المتهجّد للشيخ الطوسي (ص 791) وقال السيد ابن طاوس الحلي في إقبال
الأعمال (3 :115) ويستحب صيامه شكرا للَّه تعالى على توفيقه بين رسوله والصالحة الرضيّة المرضيّة . عنه البحار( 357:98) .
خطبة أبي طالب عليه السلام: وردت في مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب (1:39) و الطرائف للسيّد ابن طاوس (ص 397-307) وذكره الفقيه ابن المغازلي

الصفحه من 140