مانزل علي رسول الله (ص) من الجنّة و السّماء - الصفحه 211

نزول تُفّاحة التحيّة ۱

۰.ثمّ إنّ في أخبار أُخر: أنّ جبرئيل(عليه السلام) جاء لرسول الله(صلى الله عليه وآله) بتُفّاحة ، بمحضر من فاطمة وزوجها وولديها ،ولم يصرّح فيها بكونها من الجنّة . فقد ورد عن الضحاك ، عن ابن عبّاس قال: كنتُ جالساً بين يدي رسول الله(صلى الله عليه وآله) ذات يوم وبين يديه عليّ بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين(عليهم السلام) إذْ هبطَ عليه جبرئيل وبيده تُفّاحةٌ ، فحيّى بهاالنبيّ ، وحيّى بها النبيّ(صلى الله عليه وآله) عليّاً، فتحيّى بها عليٌّ(عليه السلام)وردّهاإلى النبيّ(صلى الله عليه وآله)فتحيّى بهاالنبيّ(صلى الله عليه وآله) وحيّى بهاالحسن(عليه السلام) فقبلها وردّهاإلى النبيّ(صلى الله عليه وآله) فتحيّى بهاالنبيّ(صلى الله عليه وآله) وحيّى بهاالحسين، فتحيّى بهاالحسين وقبّلها وردّهاإلى النبيّ(صلى الله عليه وآله)فتحيّى بهاالنبيّ، وحيّى بها فاطمة، فقبّلتها وردّتها إلى النبيّ ، وتحيّى بهاالنبيّ ثانيةً وحيّى بها عليّاً(عليه السلام) فتحيّى بها عليّ(عليه السلام) ثانيةً، فلمّا همّ أن يردّهاإلى النبيّ(صلى الله عليه وآله) سقطت التُفّاحةُ من أطراف أنامله فانفلقتْ بِنِصْفين، فسطعَ منها نورٌ حتّى بلغَ السماءَالدُنيا، وإذا عليه سطران مكتوبان:«بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ ، هذه تحيّةٌ من الله عزّوجلّ إلى محمّد المصطفى(صلى الله عليه وآله) وعليٍّ المرتضى وفاطمة الزهراء والحسن و الحسين سبطي رسول الله ، وأمانٌ لُمحبِّيهِم يوم القيامة من النار» ۲ .

نزول السَفَرْجَلَة من الجنّة:

۰.جاء في الخبر أنّ فاطمة(عليها السلام) قالت: يا رسول الله! إنّ الحسن والحسين جائعان ، قال:«ما لكما يا حبيبَيَّ؟» قالا: نشتهي طعاماً . فقال: «اللهمّ أطعمهما طعاماً». قال سلمان: فنظرتُ فإذا بيد النبيّ(صلى الله عليه وآله) سفرجلةٌ مشبّهةٌ بالجرّة الكبيرة ، أشدّ بَياضاً

1.قال الفيروزآبادي في القاموس المحيط: التحية السلام ، وحيّاك الله أبقاك أو ملكك وكأنّ المراد هنا بالتحيّة الاتْحاف وبالإهداء والتحيي قبولها .

2.المائة منقبة لابن شاذان ص ۲۷ والأمالي للصدوق ص ۶۹۲ ح ۳ .

الصفحه من 229