المباهلة برواية صاحب الإقبال - الصفحه 235

وعلى ما نقله اليعقوبي في تاريخه 2/81 ] 2/65 من طبعة الغريّ ، والطبعة الحيدرية 2/72 ، في النجف الأشرف [ : « بسم الله ; من محمّد رسول الله إلى أسقفة نجران : بسم الله ; فإني أحمد إليكم إله إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب ، أما بعد ; ذلكم . » إلى آخره ، مع اختلاف يسير .
وفي كتاب صبح الأعشى ومآثر الإناقة 6/367 ] وفي طبعة أخرى : 381 ، وفي طبعة ثالثة : 388 ، وبينهما اختلاف [ : « بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب ، أما بعد ; فإنّي أدعوكم . » .
وفي زاد المعاد : « باسم إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب ، أمّا بعد ; فإنّي أدعوكم . » إلى آخره .
وأخرج البيهقي في الدلائل مسنداً ـ وأورده العلامة المجلسيّ في بحار الأنوار 35/262 ـ 263 ـ أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كتب إلى أهل نجران : « .بسم الله إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب ; من محمّد رسول الله إلى أسقف نجران وأهل نجران : إن أسلمتم ; فإنّي أحمد الله ]خ . ل : أحمد إليكم [إله إبراهيم وإسحاق ويعقوب ، أما بعد ; فإنّي أدعوكم إلى عبادة الله من عبادة العباد ، وأدعوكم إلى ولاية الله من ولاية العباد ، فإن أبيتم فالجزية ، وإن أبيتم فقد أُوذنتم ] خ . ل : آذنتكم[ بحرب ، والسلام » . وكذا في الدرّ المنثور 2/38 وقد حكاه عمَّا أخرجه البيهقي في الدلائل ـ بل الغالب نقله عن الدلائل ـ وأورده العلاّمة المجلسي (رحمه الله) في بحاره عن تفسير السيوطي 21/285 ـ 286 ، وهو يختلف كثيراً عمّا أورده الصالحي الشامي في كتابه سبل الهدى والرشاد 6/415 فراجع : السيرة النبويّة 4/101 ، وتفسير ابن كثير 1/377 ] وفي طبعة 2/50 [ ، وحياة الصحابة 1/118 ، وجمهرة رسائل العرب 1/76 . وغيرها . وجاء مفصّلاً ومسنداً في كتاب المصباح المضي في كتاب النبيّ الأمّي ]لأبي عبدالله محمّد بن علي الأنصاري المتوفّى سنة 783 هـ[ 2/228 ]طبعة حيدرآباد دكن ، سنة 1396[ فيمن كاتبه (صلى الله عليه وآله)وأرسل إليهم .

الصفحه من 251