المباهلة برواية صاحب الإقبال - الصفحه 238

11/133 ـ 134 حديث ( 12635 ) ، عن تفسير أبي الفتوح 1/577 ، وهو يختلف عمّا في تاريخ اليعقوبي والطبقات والإرشاد قليلاً ، كما ذكره الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية 5/55 باختلاف كثير .
ولاحظ : إعلام الورى : 78 ـ 79 ] الطبعة الأولى ، وفي الثانية 135 ـ 137 ، وفي المحقّقة 1/254 ـ 257 [ وعنه في بحار الأنوار 21/336 ـ 338 حديث 2 ، وفتوح البلدان 1/77 ، وتفسير ابن كثير 1/378 ، والسيرة النبويّة له 4/104 . وغيرها .

نزول آية المباهلة

والمشهور هو نزول آية المباهلة ـ وهي قوله تعالى : ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا . ) ـ في نصارى نجران ، وقيل : في يهود المدينة ، وقال الطبرسي في مجمع البيان 2/455 : وقد رواه أصحابنا أيضاً . وقيل : في الفريقين من أهل الكتاب .
وعلى كلّ ; خصوص المورد لا يخصِّص الوارد ، أولاً .
وهي فضيلة ومنقبة لموالينا ، ثانياً سواء أنزلت في أهل نجران ، أم في يهود يثرب ، أم غيرهما .
وهي منقبةٌ لا تقاس بها منقبةٌ ، بل يظهر ممّا رواه شيخنا المفيد (رحمه الله) في كتاب الفصول المختارة 1/16 ـ 17 ـ وحكاه العلاّمة المجلسيّ في بحار الأنوار 35/257 ـ 258 الحديث 1 ـ من جواب الإمام الرضا (عليه السلام) للمأمون ـ حين سأله عن أكبر فضيلة لأميرالمؤمنين (عليه السلام) يدلّ عليها القرآن ـ قوله : « فضيلته في المباهلة . » أنّها أهمّ الفضائل:
قال المأمون يوماً للرضا (عليه السلام) : أخبرني بأكبر فضيلة لأميرالمؤمنين (عليه السلام) يدلّ عليها القرآن .
فقال له الرضا (عليه السلام) : « فضيلته في المباهلة . قال الله جلّ جلاله :( فَمَنْ حَاجَّكَ

الصفحه من 251