المباهلة برواية صاحب الإقبال - الصفحه 239

فِيهِ مِن بَعْدِ مَا . ) فدعا رسول الله(صلى الله عليه وآله)» .
إلى أن قال (عليه السلام) : « . ودعا أميرالمؤمنين (عليه السلام) فكان نَفْسَهُ بحكم الله عزّ وجلّ ، فقد ثبت أنّه ليس أحدٌ من خلق الله تعالى أجلَّ من رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأفضل ، فوجب أن لا يكون أحدٌ أفضلَ من نفس رسول الله (صلى الله عليه وآله) بحكم الله تعالى» .

بعض مراجع واقعة المباهلة :

قلَّما يوجد مصدر من أمّهات المصادر ـ سواء ما كان منها تاريخيّاً أو حديثيّاً ، تفسيريّاً أو أدبيّاً ، أو غير ذلك ، قديماً أو حديثاً ـ لم يتعرَّض لهذه الحادثة المهمّة والمعجزة الخالدة .
وقد تضافرت تفاسير العامّة ـ فضلاً عن الخاصّة ـ في النصّ على تلك الواقعة المهمّة ، ونزول تلك الآية الكريمة عندها في أهل البيت عليهم صلوات الله وسلامه ، ونحن نشير إلى بعض التفاسير ; ثمّ ندرج بعض المجاميع الحديثيّة عند العامّة ، ثمّ نختم ذلك ببعض ما للخاصّة فنقول : قد ذهب إلى ذلك الطبريُّ في تفسيره 2/192 ] الطبعة الميمنيّة ـ مصر ، وفي طبعة أخرى 3/299 [ ، والفخر الرازي في تفسيره ( الكبير ) 8/85 ، والقرطبي في تفسيره 3/104 ] وفي طبعة أخرى 4/4 [ ، والزمخشري في تفسيره ( الكشّاف ) 1/368 ، وابن كثير في تفسيره 1/370 ، والسيوطي في تفسيره ( الدرّ المنثور ) 2/3و38 ـ39 ، وكذافي تفسيره الآخر( الجلالين ) 1/33 ، والبيضاوي في تفسيره 2/22 ، والخازن في تفسيره 1/302 ، وكذا معالم التنزيل المطبوع في هامش هذا التفسير ، وابن العربي في أحكام القرآن 1/275 ، والآلوسي في تفسيره ( روح المعاني ) 3/188 ـ 189 ، وأبو السعود في تفسيره 2/46 ، وبهامش تفسير الرازي 2/143 ، والنسفي في تفسيره 1/221 ، والواحدي في أسباب النزول : 61 ، والكلبي في تفسيره ( التسهيل لعلوم التنزيل ) 1/109 ، والقنوجي في فتح البيان في مقاصد القرآن

الصفحه من 251