دور أهل البيت (ع) في تصحيح الفكر و العقيدة - الصفحه 15

مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ) 1 فقال له النبي صلى الله عليه وآله عندها: يا عمار، إنّ عادوا فعد، فقد أنزل اللَّه عزّ وجلّ عذرك، وأمرك أن تعود إن عادوا 2 .
وعن عبيد بن زرارة، قال: قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام: إنّ الناس يروون أنّ علياًعليه السلام كتب إلى عامله بالمدائن أن يشتري له جارية، فاشتراها وبعث بها إليه، وكتب إليه أنّ لها زوجاً، فكتب إليه علي عليه السلام أن يشتري بضعها فاشتراه؟
فقال: كذبوا على عليّ عليه السلام، أعليّ يقول هذا ؟! 3 .
عن زرارة، قال: قال:- يعني أبا عبد اللَّه عليه السلام: إنّ أهل الكوفة قد نزل فيهم كذاب. أمّا المغيرة: فانّه يكذب على أبي - يعني أبا جعفرعليه السلام- قال: حدّثه أنّ نساء آل محمد إذا حضن قضين الصلاة.
وكذب واللَّه، عليه لعنة اللَّه، ماكان من ذلك شي ولاحدّثه.
وأمّا أبو الخطاب: فكذب عليّ، وقال: إنّي أمرته أن لا يصلّي هو وأصحابه المغرب حتى يروا كوكب كذا يقال له: القنداني.
واللَّه إنّ ذلك لكوكب ما أعرفه 4 .
وعن محمد بن زيد الطبري قال: كنت قائماً على رأس الرضاعليه السلام بخراسان وعنده عدّة من بني هاشم وفيهم إسحاق بن موسى بن عيسى العباسي فقال: يا إسحاق، بلغني أنّ الناس يقولون: إنا نزعم أنّ الناس عبيد لنا.
لا وقرابتي من رسول اللَّه صلى الله عليه وآله ما قلته قطّ، ولا سمعته من آبائي قاله، ولا بلغني عن أحد من آبائي قاله، ولكني أقول: الناس عبيد لنا في الطاعة، موالٍ لنا في الدين، فليبلغ الشاهد الغائب 5 .

1.النحل ۱۶/۱۰۶

2.الكافي ۲:۲۱۹/۱۰

3.الكافي ۵:۴۸۳/۵

4.رجال الكشي:۲۲۸/۴۰۷

5.الكافي ۱:۱۸۷/ ۱۰

الصفحه من 107