الأربعون حديثاً في فضائل أهل البيت (ع) - الصفحه 137

قال:«لو أنّي كنت في من قاتل الحسين عليه السلام ، ثمّ اُتيت بالمغفرة من ربّي فاُدخلت الجنّة، لاستحييت من محمّد أن أمرّ عليه فيراني» .

۱۳.وبالإسناد يرفعه إلى عبادة، عن داود بن أبي عوف، وسالم الأعور، عن إبراهيم النخعي، قال:«لولا البراءة والشهادة [كذا] لبرئت من عدوّ علي، وكفانا بالبغض براءة» ۱ .

۱۴.وعن عبادة عن أبي إسحاق، عن أبي جحيفة، قال: قال علي عليه السلام :لاُنفق ۲ على عشرة في ۳ اللواحب ۴
أحبّ اليّ من عمرة . ۵

۱۵.وعنه قال:أكثِروا تلاوة القرآن في بيوتكم؛ فانّ البيت الذي يتلى فيه القرآن يتّسع على أهله، ويكثر خيره، وتحضره الملائكة، وتزجر عنه الشياطين، وإنّ البيت الذي لا يتلى فيه القرآن يضيق على أهله، ويقلّ خيره، ولا تحضره الملائكة، ولا تزجر عنه الشياطين ۶ .

۱۶.عن عبادة، قال:نوِّروا بيوتكم بذكر الله، واجعلوا لبيوتكم نصيباً من صلاتكم، ولا

1.لم نقف عليه.

2.كذا في المخطوطة، ولعل الصحيح: «لئن أنفق».

3.كذا في المخطوطة، ولعل الصحيح: «من».

4.في الصحاح؛ للجوهري، ج ۱، ص ۲۱۸: قد لحب الرجل، بالكسر، إذا أنحله الكبر. قال الشاعر: عجوز ترجى أن تكون فتيةوقد لحب الجنبان واحدودب الظهر ومثله في لسان العرب لابن منظور، ج ۱، ص ۷۳۷ ؛ وفي تاج العروس للزبيدي، ج ۱، ص ۴۶۹: اللاحب، وهو فاعل بمعنى مفعول، أي ملحوب، والملحب كمعظم، معطوف على اللاحب ، أنشد ثعلب: وقلص مقورة الألياط بانت على ملحب أطاط

5.لم نقف عليه.

6.في المصنف؛ لابن أبي شيبة الكوفي (ج ۷ ، ص ۱۶۷): حدثنا عبيدة عن أبي الزعراء، عن أبي الأحوص قال: سمعت ابن مسعود يقول: إن أصفر البيوت الذي أصفر من كتاب الله. وحدثنا أبو معاوية، عن ليث ، عن ابن سابط قال: إن البيوت التي يقرأ فيها القرآن لتضييء لأهل السماء كما تضييء السماء لأهل الأرض ـ قال: ـ وإن البيت الذي لا يقرأ فيه القرآن ليضيق على أهله وتحضره الشياطين وتنفر منه الملائكة، وإن أصفر البيوت لبيت صفر من كتاب الله. وحدثنا حسين بن علي عن زائدة، عن عبد العزيز بن رفيع، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، قال: كان عبد الرحمن بن عوف إذا دخل منزله قرأ في زواياه آية الكرسي. وحدثنا عفان قال: حدثنا سليمان بن المغيرة، قال: حدثنا ثابت، قال: كان أبو هريرة يقول: البيت إذا تلي فيه كتاب الله اتسع بأهله ، وكثر خيره ، وحضرته الملائكة ، وخرجت منه الشياطين ؛ والبيت الذي لم يتل فيه كتاب الله ضاق بأهله ، وقل خيره ، وتنكبت عنه الملائكة ، وحضره الشياطين. وفي كنز العمال للمتقي الهندي (ج ۱۵ ، ص ۳۹۴،ح ۴۱۵۲۶): نوروا بيوتكم ما استطعتم، فان البيت الذي يقرأ فيه القرآن يتسع على أهله، ويكثر خيره، وتحضره الملائكة، وتهجره الشياطين، وإن البيت الذي لا يقرأ فيه القرآن ليضيق على أهله، ويقل خيره، وتهجره الملائكة، وتحضره الشياطين. (أبو نعيم عن أنس وأبي هريرة معا ).

الصفحه من 155