الشریعة - الصفحه 5

۹۴۳۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام : فَرَضَ اللَّهُ الإيمانَ تَطهيراً مِن الشِّركِ ، والصلاةَ تَنزيهاً عَن الكِبرِ ، والزكاةَ تَسبيباً للرِّزقِ، والصِّيامَ ابتِلاءً لِإخلاصِ الخَلقِ ، والحَجَّ تَقرِبَةً للدِّينِ ، والجِهادَ عِزّاً للإسلامِ ، والأمرَ بالمَعروفِ مَصلحةً للعَوامِّ ، والنَّهيَ عنِ المُنكرِ رَدعاً للسُّفَهاءِ ، وصِلَةَ الرَّحِمِ مَنماةً للعَدَدِ ، والقِصاصَ حَقناً للدِّماءِ ، وإقامَةَ الحُدودِ إعظاماً للمَحارِمِ ، وتَركَ شُربِ الخَمرِ تَحصِيناً للعَقلِ ، ومُجانَبَةَ السَّرِقَةِ إيجاباً للعِفَّةِ ، وتَركَ الزِّنا تَحصيناً للنَّسَبِ ، وتَركَ اللِّواطِ تَكثيراً للنَّسلِ ، والشَّهاداتِ استِظهاراً على‏ المُجاحَداتِ ، وتَركَ الكَذِبِ تَشريفاً للصِّدقِ ، والسَّلامَ (والإسلامَ) أماناً مِن المَخاوِفِ ، والأمانَةَ (الإمامَةَ) نِظاماً للاُمَّةِ ، والطاعَةَ تَعظيماً لِلإمامَةِ .۱

۹۴۳۸.فاطمةُ الزَّهراءُ عليها السلام : فَرَضَ الإيمانَ تَطهيراً مِن الشِّركِ ، والصَّلاةَ تَنزِيهاً مِن الكِبرِ ، والزَّكاةَ زِيادَةً في الرِّزقِ ، والصِّيامَ تَثبيتاً للإخلاصِ ، والحَجَّ تَسلِيَةً لِلدِّينِ ، والعَدلَ مِسكاً للقلوبِ ، والطّاعَةَ نِظاماً لِلمِلَّةِ ، والإمامَةَ لَمّاً مِنَ الفرقَةِ ، والجهادَ عزّاً للإسلامِ ، والصَّبرَ مَعونَةً على الاستيجابِ ، والأمرَ بالمَعروفِ مَصلحَةً للعامَّةِ ، وبِرَّ الوالِدَينِ وِقايةً عنِ السَّخَطِ ، وصِلَةَ الأرحامِ مَنماةً للعَدَدِ ، والقِصاصَ حَقناً للدِّماءِ ، والوَفاءَ لِلنَّذرِ تَعَرُّضاً للمَغفِرَةِ ، وتَوفِيَةَ المَكائيلِ والمَوازينِ تَغييراً للبَخسَةِ ، واجتِنابَ قَذفِ المُحصَناتِ حَجباً عنِ اللَّعنَةِ ، واجتِنابَ السّرقَةِ إيجاباً لِلعِفَّةِ ، ومُجانَبَةَ أكلِ أموالِ اليَتامى‏ إجارَةً مِنَ الظُّلمِ، والعَدلَ في الأحكامِ إيناساً للرَّعِيَّةِ ، وحَرَّمَ اللَّهُ عَزَّوجلَّ الشِّركَ إخلاصاً للرُّبُوبِيَّةِ .۲

۹۴۳۹.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام- لَمّا سُئلَ عن شَيْ‏ءٍ مِنَ الحَلالِ والحَرامِ -: إنّهُ لَم يُجعَلْ شَيْ‏ءٌ إلّا لِشَيْ‏ءٍ .۳

۹۴۴۰.الإمامُ الرِّضا عليه السلام- للفضلِ بنِ شاذانَ -: إن سَألَ سائلٌ فقالَ : أخبِرْني : هَل يَجوزُ أن يُكَلِّفَ الحَكيمُ عَبدَهُ فِعلاً مِنَ الأفاعِيلِ لِغَيرِ عِلّةٍ ولا مَعنىً ؟ قيلَ لَهُ : لا يَجوزُ ذلكَ ؛ لأ نّهُ حَكيمٌ غَيرُ عابِثٍ ولا جاهِلٍ .

1.نهج البلاغة : الحكمة ۲۵۲ .

2.بحار الأنوار:۶/۱۰۷/۱.

3.علل الشرائع : ۸/۱ .

الصفحه من 6