التبلیغ (تفصیلی) - الصفحه 147

۱۰۹۵۵.عنه عليه السلام :خالِطُوا النّاسَ بِما يَعرِفونَ ، ودَعوهُم مِمّا يُنكِرونَ ، ولا تَحمِلوهُم عَلى أنفُسِكِم وعَلَينا ؛ إنَّ أمرَنا صَعبٌ مُستَصعَبٌ لا يَحتَمِلُهُ إلّا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ، أو نَبِيٌّ مُرسَلٌ ، أو عَبدٌ قَدِ امتَحَنَ اللّهُ قَلبَهُ لِلإِيمانِ . ۱

۱۰۹۵۶.الإمام زين العابدين عليه السلام :أمّا حَقُّ المُستَنصِحِ : فَإِنَّ حَقَّهُ أن . . .تُكَلِّمَهُ مِنَ الكَلامِ بِما يُطيقُهُ عَقلُهُ ؛ فَإِنَّ لِكُلِّ عَقلٍ طَبَقَةً مِنَ الكَلامِ يَعرِفُهُ ويَجتَنِبُهُ . ۲

۱۰۹۵۷.الإمام الصادق عليه السلام :ذَكَرتُ التَّقِيَّةَ يَوما عِندَ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهماالسلام ، فَقالَ : وَاللّهِ ، لَو عَلِمَ أبو ذَرٍّ ما في قَلبِ سَلمانَ لَقَتَلَهُ ! ۳

۱۰۹۵۸.الكافي عن عبد العزيز القراطيسيّ :قالَ لي أبو عَبدِ اللّهِ عليه السلام : يا عَبدَ العَزيزِ ، إنَّ الإِيمانَ عَشرُ دَرَجاتٍ ؛ بِمَنزِلَةِ السُّلَّمِ ، يُصعَدُ مِنهُ مِرقاةً بَعدَ مِرقاةٍ ، فَلا يَقولَنَّ صاحِبُ الاِثنَينِ لِصاحِبِ الواحِدِ : «لَستَ عَلى شَيءٍ» ، حَتّى يَنتَهِيَ إلَى العاشِرِ ؛ فَلا تُسقِط مَن هُوَ دونَكَ فَيُسقِطَكَ مَن هُوَ فَوقَكَ . وإذا رَأَيتَ مَن هُوَ أسفَلُ مِنكَ بِدَرَجَةٍ فَارفَعهُ إلَيكَ بِرِفقٍ ، ولا تُحَمِّلَنَّ عَلَيهِ ما لا يُطيقُ فَتَكسِرَهُ ؛ فَإِنَّ مَن كَسَرَ مُؤمِنا فَعَلَيهِ جَبرُهُ . ۴

۱۰۹۵۹.الكافي عن عبد الأعلى :سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام يَقولُ : إنَّهُ لَيسَ مِنِ احتِمالِ أمرِنَا التَّصديقُ لَهُ وَالقَبولُ فَقَط . مِنِ احتِمالِ أمرِنا سَترُهُ وصِيانَـتُه مِن غَيرِ أهلِهِ .

1.الخصال : ص ۶۲۴ ح۱۰ عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، بصائر الدرجات : ص ۲۶ ح۲ ، الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۷۹۴ ح ۳ كلاهما عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عليه السلام وفيهما «عبد مؤمن» ، غرر الحكم : ج ۳ ص ۴۴۳ ح ۵۰۵۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۴۱ ح ۴۶۰۱ وليس فيهما ذيله من «لا يحتمله» ، بحار الأنوار : ج ۱۰ ص ۱۰۲ ح ۱ .

2.تحف العقول : ص ۲۶۹ ح ۴۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۴ ص ۱۹ ح ۲ .

3.الكافي : ج ۱ ص ۴۰۱ ح ۲ عن مسعدة بن صدقة ، رجال الكشّي : ۱ ص ۷۰ ح ۴۰ ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۱۲۴ كلاهما عن مسعدة بن صدقة عنه عن الإمام الباقر عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۲ ص ۱۹۰ ح ۲۵ .

4.الكافي : ج ۲ ص ۴۵ ح ۲ ، الخصال : ص ۴۴۷ ح ۴۸ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۱۶۵ ح ۴ .

الصفحه من 154