573
موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج2

لِلنّاسِ ما تُحِبُّ لِنَفسِكَ وتَكرَهَ لَهُم ما تَكرَهُ لَها ۱ .

۱۸۹۵.عنه عليه السلام :مِن حَقِّ الرّاعي أن يَختارَ لِرَعِيَّتِهِ ما يَختارُهُ لِنَفسِهِ ۲ .

۱۸۹۶.عنه عليه السلامـ في كِتابِهِ إلى مُحَمَّدِ بنِ أبي بَكرٍ ـ: وأحِبَّ لِعامَّةِ رَعِيَّتِكَ ما تُحِبُّ لِنَفسِكَ وأهلِ بَيتِكَ ، وَاكرَه لَهُم ما تَكرَهُ لِنَفسِكَ وأهلِ بَيتِكَ ۳ .

۱۸۹۷.عنه عليه السلامـ في وَصِيَّتِهِ لِابنِهِ الحَسَنِ عليه السلام ـ: اِجعَل نَفسَكَ ميزانا فيما بَينَكَ وبَينَ غَيرِكَ ، فَأَحبِب لِغَيرِكَ ما تُحِبُّ لِنَفسِكَ ، وَاكرَه لَهُ ما تَكرَهُ لَها ، ولا تَظلَم كَما لا تُحِبُّ أن تُظلَمَ ، وأحسِن كما تُحِبُّ أن يُحسَنَ إلَيكَ ، واستَقبِح مِن نَفسِكَ ما تَستَقبِحُهُ مِن غَيرِكَ ، وَارضَ مِنَ النّاسِ بِما تَرضاهُ لَهُم مِن نَفسِكَ ۴ .

۱۸۹۸.عنه عليه السلامـ في وَصِيَّتِهِ لِابنِهِ مُحَمَّدِ بنِ الحَنَفِيَّةِ ـ: يا بُنَيَّ ! . . . أحسِن إلى جَميعِ النّاسِ كَما تُحِبُّ أن يُحسَنَ إلَيكَ ، وَارضَ لَهُم ما تَرضاهُ لِنَفسِكَ ، وَاستَقبِح مِن نَفَسِكَ ما تَستَقبِحُهُ مِن غَيرِكَ ، وحَسِّن مَعَ جَميعِ النّاسِ خُلُقَكَ ، حَتّى إذا غِبتَ عَنهُم حَنّوا إلَيكَ ، وإذا مِتَّ بَكَوا عَلَيكَ . وقالوا: إنّا للّهِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ ، ولا تَكُن مِنَ الَّذين يُقالُ عِندَ مَوتِهِ : الحَمدُ للّهِِ رَبِّ العالَمينَ ۵ .

۱۸۹۹.عنه عليه السلام :أعدَلُ السّيرَةِ أن تُعامِلَ النّاسَ بِما تُحِبُّ أن يُعامِلوكَ بِهِ ۶ .

1.تحف العقول : ص۸۱ ، بحار الأنوار : ج۷۷ ص۲۰۸ ح۱ نقلاً عن السيّد ابن طاووس في كتاب الوصايا .

2.غرر الحكم : ح۹۳۳۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص۴۶۹ ح۸۵۶۲ .

3.الأمالي للمفيد : ص۲۶۹ ح۳ عن أبي إسحاق الهمداني ، تحف العقول : ص۱۸۰ ، الأمالي للطوسي : ص۳۰ ح ۳۱ ، الغارات : ج۱ ص۲۴۹ ؛ شرح نهج البلاغة : ج۶ ص۷۱ .

4.نهج البلاغة : الكتاب ۳۱ ، كشف المحجّة : ص۲۲۶ .

5.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج۴ ص۳۸۷ ح۵۸۳۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص۷۹ ح۱۹۱۴ وفيه «استقبح من نفسك ما تستقبحه من غيرك» فقط .

6.غرر الحكم : ح۳۱۷۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص۱۱۶ ح۲۵۸۰ .


موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج2
572

۱۸۹۰.عنه عليه السلامـ في عُثمانَ ـ: أنا جامِعٌ لَكُم أمرَهُ : اِستَأثَرَ فَأَساءَ الأَثَرَةَ ۱ ، وجَزَعتُم فَأَسَأتُمُ الجَزَعَ ، وللّهِِ حُكمٌ واقِعٌ فِي المُستَأثِرِ وَالجازِعِ ۲ .

10 / 2 ـ 5

تَضييعُ الاُصولِ

۱۸۹۱.الإمام عليّ عليه السلام :يُستَدَلُّ عَلى إدبارِ الدُّوَلِ بِأَربَعٍ : تَضييعِ الاُصولِ ، وَالتَّمَسُّكِ بِالفُروعِ ۳ ، وتَقديمِ الأَراذِلِ ، وتَأخيرِ الأَفاضِلِ ۴ .

۱۸۹۲.عنه عليه السلام :تَوَلِّي الأَراذِلِ وَالأَحداثِ الدُّوَلَ دَليلُ انحِلالِها وإدبارِها ۵ .

۱۸۹۳.عنه عليه السلام :زَوالُ الدُّوَلِ بِاصطِناعِ السِّفَلِ ۶ .

10 / 3

إرشاداتٌ فِي العَلاقاتِ الاِجتِماعِيَّةِ وَالسِّياسِيَّةِ

10 / 3 ـ 1

قِياسُ النّاسِ بِالنَّفسِ

۱۸۹۴.الإمام عليّ عليه السلامـ في وَصِيَّتِهِ لِابنِهِ الحَسَنِ عليه السلام ـ: وأيُّ ۷ كَلِمَةِ حُكمٍ جامِعَةٍ ! : أن تُحِب

1.الأثَرة : الاسم من آثر إذا أعطى ، والاستئثار : الانفراد بالشيء (النهاية : ج۱ ص۲۲) .

2.نهج البلاغة : الخطبة ۳۰ .

3.في الطبعة المعتمدة : «بالغرور» ، وما أثبتناه من طبعة النجف وبيروت .

4.غرر الحكم : ح۱۰۹۶۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص۵۵۰ ح۱۰۱۵۷ وفيه «زوال» بدل «إدبار» .

5.غرر الحكم : ح۴۵۲۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص۲۰۲ ح۴۰۹۵ .

6.غرر الحكم : ح۵۴۸۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص۲۷۵ ح۴۹۹۸ .

7.في هامش البحار : «كذا في التحف ، وفي المصدر : وأحسن كلمة حكم» .

  • نام منبع :
    موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ ج2
    المساعدون :
    الطباطبائي، السيد محمد كاظم؛ الطباطبائي نجاد، السيد محمود
    المجلدات :
    7
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1427 ق / 1385 ش
    الطبعة :
    الثانية
عدد المشاهدين : 177123
الصفحه من 600
طباعه  ارسل الي