۱۶۶۳.عنه عليه السلام :الحَكيمُ مَن جازَى الإِساءَةَ بِالإِحسانِ. ۱
۱۶۶۴.عنه عليه السلام :مَن مَلَكَ عَقلَهُ كانَ حَكيماً. ۲
۱۶۶۵.الإمام الباقر عليه السلام :بَينا رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله في بَعضِ أسفارِهِ إذ لَقِيَهُ رَكبٌ ، فَقالوا : السَّلامُ عَلَيكَ يا رَسولَ اللّهِ .
فَقالَ : ما أنتُم ؟
فَقالوا : نَحنُ مُؤمِنونَ يا رَسولَ اللّهِ .
قالَ : فَما حَقيقَةُ إيمانِكُم ؟
قالوا : الرِّضا بِقَضاءِ اللّهِ ، وَالتَّفويضُ إلَى اللّهِ ، وَالتَّسليمُ لِأَمرِ اللّهِ .
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : عُلَماءُ حُكَماءُ كادوا أن يَكونوا مِنَ الحِكمَةِ أنبِياءَ ، فَإِن كُنتُم صادِقينَ فَلا تَبنوا ما لا تَسكُنونَ ، ولا تَجمَعوا ما لا تَأكُلونَ ، وَاتَّقُوا اللّهَ الَّذي إلَيهِ تُرجَعونَ. ۳
۱۶۶۶.مصباح الشريعةـ فيما نَسَبَهُ إلَى الإمامِ الصّادِقِ عليه السلام ـ: صِفَةُ الحَكيمِ الثَّباتُ عِندَ أوائِلِ الاُمورِ ، وَالوُقوفُ عِندَ عَواقِبِها ، وهُوَ هادي خَلقِ اللّهِ إلَى اللّهِ تَعالى. ۴
۱۶۶۷.عيسى عليه السلام :بِحَقٍّ أقولُ لَكُم : إنَّ الحَكيمَ يَعتَبِرُ بِالجاهِلِ ، وَالجاهِلُ يَعتَبِرُ بِهَواهُ. ۵
۱۶۶۸.لقمان عليه السلام :إنَّ أخلاقَ الحَكيمِ عَشرَةُ خِصالٍ : الوَرَعُ ، وَالعَدلُ ، وَالفِقهُ ، وَالعَفوُ ، وَالإِحسانُ ، وَالتَّيَقُّظُ ، وَالتَّحَفُّظُ ، وَالتَّذَكُّرُ ، وَالحَذَرُ ، وحُسنُ الخُلُقِ ، وَالقَصدُ. ۶
1.غرر الحكم : ح ۱۶۹۸ .
2.غرر الحكم : ح ۸۲۸۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۴۷ ح ۷۸۸۰ .
3.الكافي: ج ۲ ص ۵۳ ح ۱ ، الخصال: ص ۱۴۶ ح ۱۷۵ ، معاني الأخبار: ص ۱۸۷ ح ۶، التوحيد: ص ۳۷۱ ح ۱۲ ، المحاسن: ج ۱ ص ۳۵۴ ح ۷۵۰ كلّها عن محمّد بن عذافر عن أبيه ، بحارالأنوار : ج ۶۷ ص ۲۸۶ ح ۳ .
4.مصباح الشريعة : ص ۵۳۵ .
5.تحف العقول : ص ۵۱۱ ، بحارالأنوار : ج ۱۴ ص ۳۱۵ ح ۱۷ .
6.معدن الجواهر : ص ۷۲ . وفي هامش المصدر : كذا في الأصل ، وهي أحد عشر حضلة .