115
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2

۱۷۱۲.عنه عليه السلام :أعجَبُ ما فِي الإِنسانِ قَلبُهُ ، ولَهُ مَوادُّ مِنَ الحِكمَةِ وأضدادٌ مِن خِلافِها. ۱

۱۷۱۳.عنه عليه السلام :الحِكمَةُ شَجَرَةٌ تَنبُتُ فِي القَلبِ ، وتُثمِرُ عَلَى اللِّسانِ. ۲

۱۷۱۴.عنه عليه السلام :أرى نورَ الوَحيِ وَالرِّسالَةِ ، وأشُمُّ ريحَ النُّبُوَّةِ ، ولَقَد سَمِعتُ رَنَّةَ (رَنَةَ) الشَّيطانِ حينَ نَزَلَ الوَحيُ عَلَيهِ صلى الله عليه و آله فَقُلتُ : يا رَسولَ اللّهِ ، ما هذِهِ الرَّنَّةُ ؟
فَقالَ : هذَا الشَّيطانُ قَد أيِسَ مِن عِبادَتِهِ ، إنَّكَ تَسمَعُ ما أسمَعُ ، وتَرى ما أرى ، إلّا أ نَّكَ لَستَ بِنَبِيٍّ ، ولكِنَّكَ لَوَزيرٌ ، وإنَّكَ لَعَلى خَيرٍ. ۳

۱۷۱۵.الإمام زين العابدين عليه السلام :ألا إنَّ لِلعَبدِ أربَعَ أعيُنٍ : عَينانِ يُبصِرُ بِهِما أمرَ دينِهِ ودُنياهُ ، وعَينانِ يُبصِرُ بِهِما أمرَ آخِرَتِهِ ، فَإِذا أرادَ اللّهُ بِعَبدٍ خَيراً فَتَحَ لَهُ العَينَينِ اللَّتَينِ في قَلبِهِ ، فَأَبصَرَ بِهِمَا الغَيبَ في أمرِ آخِرَتِهِ ، وإذا أرادَ بِهِ غَيرَ ذلِكَ تَرَكَ القَلبَ بِما فيهِ. ۴

۱۷۱۶.الإمام الصادق عليه السلام :ما مِن قَلبٍ إلّا ولَهُ اُذُنانِ : عَلى إحداهُما مَلَكٌ مُرشِدٌ ، وعَلَى الاُخرى شَيطانٌ مُفَتِّنٌ ، هذا يَأمُرُهُ وهذا يَزجُرُهُ ، الشَّيطانُ يَأمُرُهُ بِالمَعاصي وَالمَلَكُ يَزجُرُهُ عَنها ، وهُوَ قَولُ اللّهِ عز و جل : «عَنِ الْيَمِينِ وَ عَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ * مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ»۵ . ۶

1.الكافي : ج ۸ ص ۲۱ ح ۲ عن جابر بن يزيد عن الإمام الباقر عليه السلام ، الإرشاد : ج ۱ ص ۳۰۱ وفيه «وأضدادها» بدل «وأضداد من خلافها» ، نهج البلاغة : الحكمة ۱۰۸ نحوه ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص ۹۷ ، علل الشرائع : ص ۱۰۹ ح ۷ عن محمّد بن سنان يرفعه وفيه «موارد» بدل «موادّ» ، بحارالأنوار : ج ۵ ص ۵۶ ح ۱۰۳ .

2.غرر الحكم : ح ۱۹۹۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۱ ح ۱۲۲ .

3.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۲ ، بحارالأنوار : ج ۱۴ ص ۴۷۶ ح ۳۷ .

4.الخصال : ص ۲۴۰ ح ۹۰ عن الزهري ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۱۳۷ نحوه ، بحارالأنوار : ج ۶۱ ص ۲۵۰ ح ۳ .

5.ق : ۱۷ و ۱۸ .

6.الكافي : ج ۲ ص ۲۶۶ ح ۱ عن حمّاد ، بحارالأنوار : ج ۷۰ ص ۳۳ ح ۱ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
114

وَالشّاهِدُ يَرى ما لا يَرَى الغائِبُ. ۱

راجع : ص 117 ح 1723 و 125 ح 1761 .

1 / 3

القَلبُ

الكتاب

«نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ» . ۲

الحديث

۱۷۰۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما مِن عَبدٍ إلّا في وَجهِهِ عَينانِ يُبصِرُ بِهِما أمرَ الدُّنيا ، وعَينانِ في قَلبِهِ يُبصِرُ بِهِما أمرَ الآخِرَةِ ، فَإِذا أرادَ اللّهُ بِعَبدٍ خَيراً فَتَحَ عَينَيهِ الَّتي في قَلبِهِ ، فَأَبصَرَ بِهِما ما وُعِدَ بِالغَيبِ ومِمّا غيبَ ، فَآمَنَ الغَيبَ بِالغَيبِ. ۳

۱۷۰۹.عنه صلى الله عليه و آله :لَولا أنَّ الشَّياطينَ يَحومونَ عَلى قُلوبِ بَني آدَمَ لَنَظَروا إلَى المَلَكوتِ. ۴

۱۷۱۰.عنه صلى الله عليه و آله :لَولا تَمريغُ قُلوبِكُم أو تَزَيُّدُكُم فِي الحَديثِ لَسَمِعتُم ما أسمَعُ. ۵

۱۷۱۱.الإمام عليّ عليه السلامـ فِي الدُّعاء ـ: إلهي هَب لي كَمالَ الانقِطاعِ إلَيكَ ، وأنِر أبصارَ قُلوبِنا بِضِياءِ نَظَرِها إلَيكَ ، حَتّى تَخرِقَ أبصارُ القُلوبِ حُجُبَ النّورِ ، فَتَصِلَ إلى مَعدِنِ العَظَمَةِ ، وتَصيرَ أرواحُنا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدسِكَ. ۶

1.الكافي : ج ۸ ص ۳۴۸ ح ۵۴۷ ، المحاسن : ج ۲ ص ۱۲۵ ح ۱۳۴۸ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۲۹۶ ح ۲۵۰۵ كلّها عن حمّاد ، بحارالأنوار : ج ۱۳ ص ۴۲۳ ح ۱۸ .

2.الشعراء : ۱۹۳ و ۱۹۴ .

3.الفردوس : ج ۴ ص ۱۴ ح ۶۰۴۰ عن معاذ بن جبل ، كنزالعمّال : ج ۲ ص ۴۲ ح ۳۰۴۳ .

4.بحارالأنوار : ج ۷۰ ص ۵۹ ح ۳۹ نقلاً عن أسرار الصلاة .

5.مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۳۰۳ ح ۲۲۳۵۵ عن أبي اُمامة ، كنزالعمّال : ج ۱۵ ص ۶۴۳ ح ۴۲۵۴۲ .

6.الإقبال : ج ۳ ص ۲۹۹ عن ابن خالويه الحسين بن محمّد مرسلاً ، بحارالانوار : ج ۹۴ ص ۹۹ ح ۱۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
    المساعدون :
    برنجکار، رضا؛المسعودي، عبدالهادي
    المجلدات :
    5
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 105694
الصفحه من 511
طباعه  ارسل الي