قالَ : خَلقٌ أعظَمُ مِن جَبرَئيلَ وميكائيلَ ، كانَ مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله وهُوَ مَعَ الأَئِمَّةِ ، وهُوَ مِنَ المَلَكوتِ ^۱ . ^۲

د ـ الأَحكام

الكتاب

«كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِّنكُمْ يَتْلُواْ عَلَيْكُمْ ءَايَـتِنَا وَ يُزَكِّيكُمْ وَ يُعَلِّمُكُمُ الْكِتَـبَ وَ الْحِكْمَةَ وَ يُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ» . ^۳

الحديث

۱۸۶۹.الإمام عليّ عليه السلام :ولَو أرادَ اللّهُ أن يَخلُقَ آدَمَ مِن نورٍ يَخطَفُ الأَبصارَ ضِياؤُهُ ، ويَبهَرُ العُقولَ رُواؤُهُ ^۴ ، وطيبٍ يَأخُذُ الأَنفاسَ عَرفُهُ ^۵ ، لَفَعَلَ! ولَو فَعَلَ لَظَلَّت لَهُ الأَعناقُ خاضِعَةً ، ولَخَفَّتِ البَلوى فيهِ عَلَى المَلائِكَةِ . ولكِنَّ اللّهَ سُبحانَهُ يُبتَلي خَلقَهُ بِبَعضِ ما يَجهَلونَ أصلَهُ ، تَمييزا بِالاِختِبارِ لَهُم ، ونَفيا لِلاِستِكبارِ عَنهُم ، وإبعادا لِلخُيَلاءِ مِنهُم. ^۶

۱۸۷۰.الإمام الرضا عليه السلامـ فِي الفِقهِ المَنسوبِ إلَيهِ ـ: إنَّمَا امتَحَنَ اللّهُ عز و جل النّاسَ بِطاعَتِهِ لِما عَقَلوهُ وما لَم يَعقِلوهُ ؛ إيجابا لِلحُجَّةِ وقَطعا لِلشُّبهَةِ. ^۷

عَلى كُنهِ صِفَةِ المُؤمِنِ. ^۱

۱۸۶۵.الإمام عليّ عليه السلامـ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ: غايَةُ كُلِّ مُتَعَمِّقٍ في عِلمِنا أن يَجهَلَ. ^۲

ج ـ حَقيقَةُ الرّوحِ

الكتاب

«وَ يَسْـئلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّى وَ مَا أُوتِيتُم مِّنَ الْعِلْمِ إِلَا قَلِيلاً» . ^۳

الحديث

۱۸۶۶.الإمام الباقر عليه السلامـ في تَفسيرِ قَولِهِ تَعالى :«وَ يَسْـئلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّى»ـ: خَلقٌ مِن خَلقِ اللّهِ ، وَاللّهُ يَزيدُ فِي الخَلقِ ما يَشاءُ. ^۴

۱۸۶۷.بصائر الدرجات عن أبي بصير :سَأَلتُ أبا عَبدِاللّهِ عليه السلام ... قُلتُ : «وَ نَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ»^۵ ، قالَ : مِن قُدرَتِهِ. ^۶

۱۸۶۸.الكافي عن أبي بصير :سَأَلتُ أبا عَبدِاللّهِ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «يَسْـئلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّى» .