159
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2

۱۸۷۵.الإمام عليّ عليه السلام :الغُلُوُّ عَلى أربَعِ شُعَبٍ : عَلَى التَّعَمُّقِ بِالرَّأيِ ، وَالتَّنازُعِ فيهِ ، وَالزَّيغِ ، وَالشِّقاقِ . فَمَن تَعَمَّقَ لَم يُنِب إلَى الحَقِّ ولَم يَزدَد إلاّ غَرَقا فِي الغَمَراتِ ، ولَم تَنحَسِر عَنهُ فِتنَةٌ إلّا غَشِيَتهُ اُخرى ، وَانخَرَقَ دينُهُ فَهُوَ يَهوي في أمرٍ مَريجٍ. ۱

۱۸۷۶.الإمام عليّ عليه السلام :الكُفرُ عَلى أربَعِ دَعائِمَ : عَلَى التَّعَمُّقِ ، وَالتَّنازُعِ ، وَالزَّيغِ ، وَالشِّقاقِ . فَمَن تَعَمَّقَ لَم يُنِب إلَى الحَقِّ. ۲

راجع : موسوعة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام : الحرب الثالثة : وقعة النهروان / المدخل : دراسة حول المارقين وجُذور انحرافهم.

1.الكافي : ج ۲ ص ۳۹۲ ح ۱ عن سليم بن قيس الهلالي ، الغارات : ج ۱ ص ۱۴۲ وليس فيه «بالرأي» ، تحف العقول : ص ۱۶۶ ، الخصال : ص ۲۳۲ ح ۷۴ عن الأصبغ بن نباتة وفيه «العتوّ» بدل «الغلوّ» وكلاهما نحوه .

2.نهج البلاغة : الحكمة ۳۱ ، روضة الواعظين : ص ۵۳ وفيه «ينسب» بدل «ينب» .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
158

۱۸۷۱.الإمام زين العابدين عليه السلام :إنَّ دينَ اللّهِ عز و جل لا يُصابُ بِالعُقولِ النّاقِصَةِ وَالآراءِ الباطِلَةِ وَالمقاييسِ الفاسِدَةِ ، ولا يُصابُ إلّا بِالتّسليمِ ، فَمَن سَلَّمَ لَنا سَلِمَ ، ومَنِ اقتَدى بِنا هُدِيَ ، ومَن كانَ يَعمَلُ بِالقِياسِ وَالرَّأيِ هَلَكَ ، ومَن وَجَدَ في نَفسِهِ شَيئا مِمّا نَقولُهُ أو نَقضي بِهِ حَرَجا كَفَرَ بِالَّذي أنزَلَ السَّبعَ المَثانِيَ وَالقُرآنَ العَظيمَ ، وهُوَ لا يَعلَمُ. ۱

۱۸۷۲.الإمام الباقر عليه السلامـ لِزُرارَةَ ـ: يا زُرارَةُ ، إيّاكَ وأصحابَ القِياسِ فِي الدّينِ ، فَإِنَّهُم تَرَكوا عِلمَ ما وُكِّلوا بِهِ وتَكَلَّفوا ما قَد كُفوهُ ، يَتَأَوَّلونَ الأَخبارَ ويَكذِبونَ عَلَى اللّهِ عز و جل ، وكَأَنّي بِالرَّجُلِ مِنهُم يُنادى مِن بَينِ يَدَيهِ فَيُجيبُ مِن خَلفِهِ ، ويُنادى مِن خَلفِهِ فَيُجيبُ مِن بَينِ يَدَيهِ ؛ قَد تاهوا وتَحَيَّروا فِي الأَرضِ وَالدّينِ. ۲

5 / 2

خَطَرُ التَّعَمُّقِ

۱۸۷۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَيَتَعَمَّقُنَّ أقوامٌ مِن هذِهِ الاُمَّةِ ، حَتّى يَقولَ أحَدُهُم : هذا اللّهُ خَلَقَني ، فَمَن خَلَقَهُ؟! ۳

۱۸۷۴.مسند ابن حنبل عن أنس :أشهَدُ لَسَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : إنَّ أقواما يَتَعَمَّقونَ فِي الدّينِ ، يَمرُقونَ ۴ كَما يَمرُقُ السَّهمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ. ۵

1.كمال الدّين : ص ۳۲۴ ح ۹ عن ثابت الثمالي ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۳۰۳ ح ۴۱ .

2.الأمالي للمفيد : ص ۵۱ ح ۱۲ عن زرارة بن أعين ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۳۰۹ ح ۷۰ .

3.المعجم الأوسط : ج ۹ ص ۷۸ ح ۹۱۷۸ عن أبي هريرة .

4.مَرَقَ السَّهْمُ من الرَمِيَّة : أي خرج من الجانب الآخر ، ومنه سمّيت الخوارج مارقة (الصحاح : ج ۴ ص ۱۵۵۴) .

5.مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۳۱۸ ح ۱۲۶۱۵ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۴۲۶ ح ۳۶۳۰ و ج ۶۶ ص ۱۹ ح ۱۳۳۱۸ وزاد فيهما «من الدين» بعد «يمرقون» ، كنزالعمّال : ج ۱۱ ص ۲۸۸ ح ۳۱۵۴۳ نقلاً عن ابن جرير .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
    المساعدون :
    برنجکار، رضا؛المسعودي، عبدالهادي
    المجلدات :
    5
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 105719
الصفحه من 511
طباعه  ارسل الي