167
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2

1 / 3

حُبُّ الدُّنيا

۱۸۹۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :ما لي أرى حُبَّ الدُّنيا قَد غَلَبَ عَلى كَثيرٍ مِنَ النّاسِ ، حَتّى كَأَنَّ المَوتَ في هذِهِ الدُّنيا عَلى غَيرِهِم كُتِبَ ، وكَأَنَّ الحَقَّ في هذِهِ الدُّنيا عَلى غَيرِهِم وَجَبَ ، وحَتّى كَأَن لَم يَسمَعوا ويَرَوا مِن خَبَرِ الأَمواتِ قَبلَهُم ! سَبيلُهُم سَبيلُ قَومٍ سَفرٍ عَمّا قَليلٍ إلَيهِم راجِعونَ ، بُيوتُهُم أجداثُهُم ويَأكُلونَ تُراثَهُم ، فَيَظُنّونَ أ نَّهُم مُخَلَّدونَ بَعدَهُم . هَيهاتَ هَيهاتَ! أما يَتَّعِظُ آخِرُهُم بِأَوَّلِهِم ؟ لَقَد جَهِلوا ونَسوا كُلَّ واعِظٍ في كِتابِ اللّهِ ، وأمِنوا شَرَّ كُلِّ عاقِبَةِ سَوءٍ ، ولَم يَخافوا نُزولَ فادِحَةٍ ۱ وبَوائِقَ حادِثَةٍ. ۲

۱۸۹۸.الإمام عليّ عليه السلام :اِرفِضِ الدُّنيا ؛ فَإِنَّ حُبَّ الدُّنيا يُعمي ويُصِمُّ ويُبكِمُ ، ويُذِلُّ الرِّقابَ. ۳

۱۸۹۹.عنه عليه السلام :مَن غَلَبَتِ الدُّنيا عَلَيهِ عَمِيَ عَمّا بَينَ يَدَيهِ. ۴

۱۹۰۰.عنه عليه السلام :مَن قَصَرَ نَظَرَهُ عَلى أبناءِ الدُّنيا عَمِيَ عَن سَبيلِ الهُدى. ۵

۱۹۰۱.عنه عليه السلامـ في ذَمِّ الدُّنيا ـ: مَن راقَهُ زِبرِجُها أعقَبَت ناظِرَيهِ كَمَها ۶ . ۷

1.الفادحة : النَازلة (القاموس المحيط : ج ۱ ص ۲۳۹) .

2.الكافي: ج ۸ ص ۱۶۸ ح ۱۹۰ عن أبيمريم عن الإمام الباقر عليه السلام عن جابر بن عبداللّه ، تحف العقول : ص ۲۹ نحوه ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۱۳۲ ح ۴۲ .

3.الكافي : ج ۲ ص ۱۳۶ ح ۲۳ ، مشكاة الأنوار : ص ۴۶۶ ح ۱۵۵۶ كلاهما عن أبي جميلة عن الإمام الصادق عليه السلام ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۹۵ ، بحارالأنوار : ج ۷۳ ص ۷۵ ح ۳۹ .

4.غرر الحكم : ح ۸۸۵۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۵۷ ح ۸۲۸۱ .

5.غرر الحكم : ح ۸۸۷۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۵۸ ح ۸۲۹۵ وليس فيه «أبناء» .

6.الكَمَه : العمى (النهاية: ج ۴ ص ۲۰۱) .

7.نهج البلاغة : الحكمة ۳۶۷ ، تحف العقول : ص ۲۲۱ وفيه «رواؤها» بدل «زبرجها» ، غرر الحكم : ح ۸۷۸۶ ، بحارالأنوار : ج ۷۳ ص ۱۳۱ ح ۱۳۵ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
166

۱۸۹۵.عنه عليه السلام :حَرامٌ عَلى كُلِّ عَقلٍ مَغلولٍ بِالشَّهوَةِ أن يَنتَفِعَ بِالحِكمَةِ. ۱

۱۸۹۶.الإمام الكاظم عليه السلام :أوحَى اللّهُ تَعالى إلى داوُدَ عليه السلام : يا داوُدُ ، حَذِّر وأنذِر أصحابَكَ عَن حُبِّ الشَّهَواتِ ، فَإِنَّ المُعَلَّقَةَ قُلوبُهُم بِشَهَواتِ الدُّنيا قُلوبُهُم مَحجوبَةٌ عَنّي. ۲

راجع : ج 1 ص 303 (الهوى) .

1 / 2

اتِّبَاعُ الظَّنّ

«وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِى الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَا يَخْرُصُونَ» . ۳

«وَ مَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَ الْأَرْضَ وَ مَا بَيْنَهُمَا بَـطِلاً ذَ لِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنَ النَّارِ». ۴

«وَ قَالُواْ مَا هِىَ إِلَا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَ نَحْيَا وَ مَا يُهْلِكُنَا إِلَا الدَّهْرُ وَ مَا لَهُم بِذَ لِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَا يَظُنُّونَ» . ۵

«إِن يَتَّبِعُونَ إِلَا الظَّنَّ وَ مَا تَهْوَى الْأَنفُسُ وَ لَقَدْ جَاءَهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى» . ۶

«وَ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَا الظَّنَّ وَ إِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِى مِنَ الْحَقِّ شَيْـئا» . ۷

راجع: ج 1 ص 303 (الهوى) .

1.غرر الحكم : ح ۴۹۰۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۳۳ ح ۴۴۷۰ .

2.تحف العقول : ص ۳۹۷ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۵۴ ح ۳۰ .

3.الأنعام : ۱۱۶ .

4.ص : ۲۷ .

5.الجاثية : ۲۴ .

6.النجم : ۲۳ .

7.النجم : ۲۸ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
    المساعدون :
    برنجکار، رضا؛المسعودي، عبدالهادي
    المجلدات :
    5
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 107800
الصفحه من 511
طباعه  ارسل الي