1 / 5
أمراضُ القَلبِ
الكتاب
«ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَ لِكَ فَهِىَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً» . ۱
«فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَـرُ وَ لَـكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِى فِى الصُّدُورِ» . ۲
«أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْءَانَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا» . ۳
الحديث
۱۹۲۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الطّابَعُ مُعَلَّقَةٌ بِقائِمَةٍ مِن قَوائِمِ العَرشِ ، فَإِذَا انتُهِكَتِ الحُرمَةُ واُجرِيَت عَلَى الخَطايا وعُصِيَ الرَّبُّ ، بَعَثَ اللّهُ الطّابَعَ فَيَطبَعُ عَلى قَلبِهِ ، فَلا يَعقِلُ بَعدَ ذلِكَ. ۴
۱۹۲۱.عنه صلى الله عليه و آله :أعمَى العَمَى الضَّلالَةُ بَعدَ الهُدى ، وخَيرُ الأَعمالِ ما نَفَعَ ، وخَيرُ الهُدى مَا اتُّبِعَ ، وشَرُّ العَمى عَمَى القَلبِ. ۵
۱۹۲۲.الإمام عليّ عليه السلام :الحِكمَةُ لا تَحِلُّ قَلبَ المُنافِقِ إلّا وهِيَ عَلَى ارتِحالٍ. ۶
۱۹۲۳.عنه عليه السلامـ في خُطبَةٍ لَهُ ـ: لَو فَكَّروا في عَظيمِ القُدرَةِ وجَسيمِ النِّعمَةِ لَرَجَعوا إلَى الطَّريقِ ، وخافوا عَذابَ الحَريقِ ، ولكِنَّ القُلوبَ عَليلَةٌ ، وَالبَصائِرَ مَدخولَةٌ. ۷
1.البقرة : ۷۴ .
2.الحجّ : ۴۶ .
3.محمّد : ۲۴ .
4.شُعب الإيمان : ج ۵ ص ۴۴۴ ح ۷۲۱۴ عن ابن عمر وراجع : كنزالعمّال : ج ۴ ص ۲۱۴ ح ۱۰۲۱۳ .
5.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۹۱ ، الاختصاص : ص ۳۴۲ ، بحارالأنوار : ج ۲۱ ص ۲۱۱ ح ۲ ؛ دلائل النبوّة للبيهقي : ج ۵ ص ۲۴۲ عن عقبة بن عامر وراجع: الأمالي للصدوق : ص ۵۷۶ ح ۷۸۸ .
6.غرر الحكم : ح ۱۹۲۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۷ ح ۱۴۶۹ .
7.نهج البلاغة: الخطبة ۱۸۵، الاحتجاج: ج ۱ ص ۴۸۱ ح ۱۱۷وفيه «الأبصار» بدل«البصائر»، بحارالأنوار: ج ۶۴ ص ۳۹ ح ۱۹.