221
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2

۲۱۰۹.عنه عليه السلام :لَستُ اُحِبُّ أن أرَى الشّابَّ مِنكُم إلّا غادِياً في حالَينِ : إمّا عالِماً أو مُتَعَلِّماً ، فَإِن لَم يَفعَل فَرَّطَ ، فَإِن فَرَّطَ ضَيَّعَ ، وإن ضَيَّعَ أثِمَ ، وإن أثِمَ سَكَنَ النّارَ والَّذي بَعَثَ مُحَمَّدا صلى الله عليه و آله بِالحَقِّ. ۱

۲۱۱۰.عنه عليه السلام :لا يَنبَغي لِمَن لَم يَكُن عالِماً أن يُعَدَّ سَعيداً ، ولا لِمَن لَم يَكُن وَدوداً أن يُعَدَّ حَميداً. ۲

1.الأمالي للطوسي : ص ۳۰۳ ح ۶۰۴ عن أبي قتادة ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۷۰ ح ۲۲ .

2.تحف العقول : ص ۳۶۴ ، بحارالأنوار : ج ۷۸ ص ۲۴۶ ح ۷۰ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
220

۲۱۰۳.عنه عليه السلام :كُن عالِماً ناطِقاً أو مُستَمِعاً واعِياً ، وإيّاكَ أن تَكونَ الثّالِثَ. ۱

۲۱۰۴.عنه عليه السلام :إذا لَم تَكُن عالِماً ناطِقاً فَكُن مُستَمِعاً واعِياً. ۲

۲۱۰۵.عنه عليه السلامـ لِكُمَيلِ بنِ زِياد ـ: يا كُمَيلُ ، إنَّ هذِهِ القُلوبَ أوعِيَةٌ ، فَخَيرُها أوعاها لِلخَيرِ . وَالنّاسُ ثَلاثَةٌ : فَعالِمٌ رَبّانِيٌّ ، ومُتَعَلِّمٌ عَلى سَبيلِ نَجاةٍ ، وهَمَجٌ رَعاعٌ أتباعُ كُلِّ ناعِقٍ ، لَم يَستَضيؤوا بِنورِ العِلمِ ولَم يَلجَؤوا إلى رُكنٍ وَثيقٍ . إنَّ هاهُنا لَعِلماً ـ وأشارَ بِيَدِهِ إلى صَدرِهِ ـ لَو أصَبتُ لَهُ حَمَلَةً ! لَقَد أصَبتُ لَقِناً ۳ غَيرَ مَأمونٍ يَستَعمِلُ الدّينَ لِلدُّنيا ، ويَستَظهِرُ بِحُجَجِ اللّهِ عَلى كِتابِهِ ، وبِنِعَمِهِ عَلى مَعاصيهِ ، اُفٍّ لِحامِلِ حَقٍّ لا يُصَيِّرُهُ لَهُ ، يَنقَدِحُ الشَّكُّ في قَلبِهِ بِأَوَّلِ عارِضٍ مِن شُبهَةٍ ، لا يَدري أينَ الحَقُّ ، إن قالَ أخطَأَ ، وإن أخطَأَ لَم يَدرِ ، مَشغوفٌ بِما لا يَدري حَقيقَتَهُ ، فَهُوَ فِتنَةٌ لِمَنِ افتُتِنَ بِهِ ، وإنَّ مِنَ الخَيرِ كُلِّهِ مَن عَرَّفَهُ اللّهُ دينَهُ ، وكَفى بِالمَرءِ جَهلًا أن لا يَعرِفَ دينَهُ. ۴

۲۱۰۶.عنه عليه السلام :لا يَستَنكِفَنَّ مَن لَم يَكُن يَعلَمُ أن يَتَعَلَّمَ. ۵

۲۱۰۷.الإمام الباقر عليه السلام :اُغدُ عالِماً خَيراً ، وتَعَلَّم خَيراً. ۶

۲۱۰۸.الإمام الصادق عليه السلام :النّاسُ ثَلاثَةٌ : عالِمٌ ، ومُتَعَلِّمٌ ، وغُثاءٌ ۷ . ۸

1.غرر الحكم : ح ۷۱۵۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۹۱ ح ۶۶۲۵ .

2.غرر الحكم : ح ۴۰۹۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۳۶ ح ۳۰۹۹ .

3.أي فهما غير ثقة (النهاية : ج ۴ ص ۲۶۶) .

4.جامع بيان العلم وفضله : ج ۲ ص ۱۱۲ وراجع: نهج البلاغة : الحكمة ۱۴۷ والخصال : ص ۱۸۶ ح ۲۵۷ وخصائص الأئمّة عليهم السلام : ص ۱۰۵ وراجع: ص ۴۱ (الفصل الأوّل : قيمة العلم / خير من المال) .

5.غرر الحكم : ح ۱۰۲۴۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۲۱ ح ۹۴۷۵ .

6.المحاسن : ج ۱ ص ۳۵۵ ح ۷۵۲ ، الاُصول الستّة عشر : ص ۷۳ وفيه «متعلّما» بدل «تعلّم» ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۹۴ ح ۹ .

7.الغُثاء : أرذال الناس وسَقَطهم (النهاية: ج ۲ ص ۳۴۳) .

8.الكافي : ج ۱ ص ۳۴ ح ۲ ، الخصال : ص ۱۲۳ ح ۱۱۵ ، بصائر الدرجات : ص ۹ ح ۵ كلّها عن أبي خديجة و ح ۴ عن أبي سلمة وص ۸ ح ۳ عن سالم .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
    المساعدون :
    برنجکار، رضا؛المسعودي، عبدالهادي
    المجلدات :
    5
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 133058
الصفحه من 511
طباعه  ارسل الي