233
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2

شَهيداً ، وكَتَبَ اللّهُ لَهُ بِكُلِّ حَديثٍ عِبادَةَ سَبعينَ سَنَةً ، وبَنى لَهُ بِكُلِّ وَرَقَةٍ مَدينَةً ، كُلُّ مَدينَةٍ مِثلُ الدُّنيا عَشرَ مَرّاتٍ. ۱

۲۱۶۸.الإمام عليّ عليه السلام :بَينَما أنَا جالِسٌ في مَسجِدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله إذ دَخَلَ أبو ذَرٍّ فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، جَنازَةُ العابِدِ أحَبُّ إلَيكَ أم مَجلِسُ العِلمِ ؟ فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا أبا ذَرٍّ ، الجُلوسُ ساعَةً عِندَ مُذاكَرَةِ العِلمِ أحَبُّ إلَى اللّهِ مِن ألفِ جَنازَةٍ مِن جَنائِزِ الشُّهَداءِ ، وَالجُلوسُ سَاعَةً عِندَ مُذاكَرَةِ العِلمِ أحَبُّ إلَى اللّهِ مِن قِيامِ ألفِ لَيلَةٍ يُصَلّى في كُلِّ لَيلَةٍ ألفُ رَكعَةٍ ، وَالجُلوسُ ساعَةً عِندَ مُذاكَرَةِ العِلمِ أحَبُّ إلَى اللّهِ مِن ألفِ غَزوَةٍ وقِراءَةِ القُرآنِ كُلِّهِ .
قالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، مُذاكَرَةُ العِلمِ خَيرٌ مِن قِراءَةِ القُرآنِ كُلِّهِ ؟ !
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : يا أبا ذَرٍّ ، الجُلوسُ ساعَةً عِندَ مُذاكَرَةِ العِلمِ أحَبُّ إلَى اللّهِ مِن قِراءَةِ القُرآنِ كُلِّهِ اثنَي عَشَرَ ألفَ مَرَّةٍ ، عَلَيكُم بِمُذاكَرَةِ العِلمِ ، فَإِنَّ بِالعِلمِ تَعرِفونَ الحَلالَ مِنَ الحَرامِ ...
يا أبا ذَرٍّ ، الجُلوسُ ساعَةً عِندَ مُذاكَرَةِ العِلمِ خَيرٌ لَكَ مِن عِبادَةِ سَنَةٍ صِيامِ نَهارِها وقِيامِ لَيلِها. ۲

۲۱۶۹.عنه عليه السلام :طَلَبُ العِلمِ أفضَلُ مِنَ العِبادَةِ ، قالَ اللّهُ عز و جل : «إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَـؤُا»۳ . ۴

۲۱۷۰.روضة الواعظين :رَوى بَعضُ الصَّحابَةِ : جاءَ رَجُلٌ مِنَ الأَنصارِ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : يا

1.الفردوس : ج ۱ ص ۳۲۰ ح ۱۲۶۹ عن جابر بن عبداللّه ؛ إرشاد القلوب : ص ۱۶۶ عن الإمام عليّ عليه السلام .

2.جامع الأخبار : ص ۱۰۹ ح ۱۹۵ .

3.فاطر : ۲۸ .

4.بحارالأنوار : ج ۶۹ ص ۸۰ ح ۲۹ نقلاً عن تفسير النعماني .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
232

تُصَلِّيَ ألفَ رَكعَةٍ. ۱

۲۱۶۲.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن مُتَعَلِّمٍ يَختَلِفُ إلى بابِ العالِمِ إلّا كَتَبَ اللّهُ لَهُ بِكُلِّ قَدَمٍ عِبادَةَ سَنَةٍ. ۲

۲۱۶۳.عنه صلى الله عليه و آله :مَن طَلَبَ العِلمَ فَهُوَ كَالصّائِمِ نَهارَهُ القائِمِ لَيلَهُ ، وإنَّ باباً مِنَ العِلمِ يَتَعَلَّمُهُ الرَّجُلُ خَيرٌ لَهُ مِن أن يَكونَ أبو قُبَيسٍ ذَهَباً فَأَنفَقَهُ في سَبيلِ اللّهِ. ۳

۲۱۶۴.عنه صلى الله عليه و آله :الكَلِمَةُ مِن كَلامِ الحِكمَةِ يَسمَعُهَا الرَّجُلُ المُؤمِنُ فَيَعمَلُ بِها أو يُعَلِّمُها خَيرٌ مِن عِبادَةِ سَنَةٍ. ۴

۲۱۶۵.جامع بيان العلم وفضله عن عبد اللّه بن عمرو :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله مَرَّ بِمَجلِسَينِ في مَسجِدِهِ : أحَدُ المَجلِسَينِ يَدعونَ اللّهَ ويَرغَبونَ إلَيهِ ، وَالآخَرُ يَتَعَلَّمونَ الفِقهَ ويُعَلِّمونَهُ ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : كِلَا المَجلِسَينِ عَلى خَيرٍ ، وأحَدُهُما أفضَلُ مِنَ الآخَرِ صاحِبِهِ ، أمّا هؤُلاءِ فَيَدعونَ اللّهَ ويَرغَبونَ إلَيهِ ، فَإِن شاءَ أعطاهُم وإن شاءَ مَنَعَهُم ، وأمّا هؤُلاءِ فَيَتَعَلَّمونَ ويُعَلِّمونَ الجاهِلَ ، وإنَّما بُعِثتُ مُعَلِّماً ، ثُمَّ أقبَلَ فَجَلَسَ مَعَهُم. ۵

۲۱۶۶.عنه صلى الله عليه و آله :بابٌ مِنَ العِلمِ يَتَعَلَّمُهُ الإِنسانُ خَيرٌ لَهُ مِن ألفِ رَكعَةٍ تَطَوُّعاً. ۶

۲۱۶۷.عنه صلى الله عليه و آله :إذا جَلَسَ المُتَعَلِّمُ بَينَ يَدَيِ العالِمِ فَتَحَ اللّهُ تَعالى عَلَيهِ سَبعينَ باباً مِنَ الرَّحمَةِ ، ولا يَقومُ مِن عِندِهِ إلّا كَيَومِ وَلَدَتهُ اُمُّهُ ، وأعطاهُ اللّهُ بِكُلِّ حَرفٍ ثَوابَ سِتّينَ

1.سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۷۹ ح ۲۱۹ ، الفردوس: ج ۵ ص ۳۳۸ ح ۸۳۶۲ كلاهما عن أبيذرّ، كنزالعمّال: ج ۱۰ ص ۱۴۹ ح ۲۸۷۶۲ .

2.منية المريد : ص ۱۰۰ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۸۴ ح ۹۵ .

3.منية المريد : ص ۱۰۰ ، المحجّة البيضاء : ج ۱ ص ۱۸ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۸۴ ح ۹۶ .

4.الزهد لابن المبارك : ص ۴۸۷ ح ۱۳۸۶ عن زيد بن أسلم ، مسند الشهاب : ج ۲ ص ۲۶۰ ح ۱۳۱۶ ؛ كنز الفوائد : ج ۲ ص ۱۰۸ عن الإمام عليّ عليه السلام ، أعلام الدين : ص ۲۹۴ كلاهما نحوه .

5.جامع بيان العلم وفضله : ج ۱ ص ۵۰ ، سنن الدارمي : ج ۱ ص ۱۰۵ ح ۳۵۵ ، تنبيه الغافلين : ص ۴۲۸ ح ۶۶۸ كلاهما نحوه ، كنزالعمّال : ج ۱۰ ص ۱۶۹ ح ۲۸۸۷۳ .

6.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۱۹ ، منية المريد : ص ۱۲۱ عن أبي ذرّ من دون إسناد إلى النبيّ صلى الله عليه و آله ؛ جامع بيان العلم وفضله: ج۱ ص۲۵ كلاهما نحوه، إتحاف السادة المتّقين: ج۱ ص۹۷ كلاهما عن أبيذرّ وفيه «مئة» بدل «ألف».

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
    المساعدون :
    برنجکار، رضا؛المسعودي، عبدالهادي
    المجلدات :
    5
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 107924
الصفحه من 511
طباعه  ارسل الي