رَسولَ اللّهِ ، إذا حَضَرَت جَنازَةٌ أو حَضَرَ مَجلِسُ عالِمٍ ، أيُّهُما أحَبُّ إلَيكَ أن أشهَدَ؟
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إن كانَ لِلجَنازَةِ مَن يَتبَعُها ويَدفِنُها فَإِنَّ حُضورَ مَجلِسِ العالِمِ أفضَلُ مِن حُضورِ ألفِ جَنازَةٍ ، ومِن عِيادَةِ ألفِ مَريضٍ ، ومِن قِيامِ ألفِ لَيلَةٍ ، ومِن صِيامِ ألفِ يَومٍ ، ومِن ألفِ دِرهَمٍ يُتَصَدَّقُ بِها عَلَى المَساكينِ ، ومِن ألفِ حَجَّةٍ سِوَى الفَريضَةِ ، ومِن ألفِ غَزوَةٍ سِوَى الواجِبِ تَغزوها في سَبيلِ اللّهِ بِمالِكَ ونَفسِكَ .
وأينَ تَقَعُ هذِهِ المَشاهِدُ مِن مَشهَدِ عالِمٍ ! أما عَلِمتَ أنَّ اللّهَ يُطاعُ بِالعِلمِ ويُعبَدُ بِالعِلمِ ، وخَيرُ الدُّنيا وَالآخِرَةِ مَعَ العِلمِ ، وشَرُّ الدُّنيا وَالآخِرَةِ مَعَ الجَهلِ ؟ ! ۱
راجع : ص 339 ح 2595
و 382 (فضل العالم على العابد) .