263
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2

وَالمتعلّم غير منتبه لذلك ، أو أنّه يطرح موضوعا صحيحا لا يعمل به ، فتنتقل حالته هذه إلى المتعلّم ، ولا توجد تلك الآفات في التعلّم في الموارد الخاصّة وقبول الحقّ من غير الصلحاء ممّن ليس له صفة المعلّم .

3 / 14

الحِرص

۲۳۱۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :لَيسَ مِن أخلاقِ المُؤمِنِ المَلَقُ ۱ إلّا في طَلَبِ العِلمِ. ۲

۲۳۱۵.عنه صلى الله عليه و آله :لا حَسَدَ ولا مَلَقَ إلّا في طَلَبِ العِلمِ. ۳

۲۳۱۶.الإمام عليّ عليه السلام :مَن كَلِفَ ۴ بِالعِلمِ فَقَد أحسَنَ إلى نَفسِهِ. ۵

راجع : ص 427 ح 3023 .

3 / 15

الدَّوام

۲۳۱۷.الإمام عليّ عليه السلام :لا فِقهَ لِمَن لا يُديمُ الدَّرسَ. ۶

۲۳۱۸.عنه عليه السلام :لا يُحرِزُ العِلمَ إلّا مَن يُطيلُ دَرسَهُ. ۷

1.الملق ـ بالتحريك ـ : الزيادة في التودّد والدعاء والتضرّع فوق ما ينبغي (النهاية : ج ۴ ص ۳۵۸) .

2.نثر الدرّ : ج ۱ ص ۱۵۳ ، عدّة الداعي : ص ۷۱ ، تحف العقول : ص ۲۰۷ عن الإمام عليّ عليه السلام ، الجعفريّات : ص ۲۳۵ وفيهما بزيادة «ولا الحسد» بعد «الملق» ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۴۵ ح ۲۰ .

3.شُعب الإيمان : ج ۵ ص ۲۷۷ ح ۶۶۵۶ ، تاريخ بغداد : ج ۱۳ ص ۲۷۵ ح ۷۲۳۴ ، الفردوس : ج ۵ ص ۱۹۱ ح ۷۹۲۲ كلّها عن أبي هريرة ، كنزالعمّال : ج ۱۰ ص ۱۸۰ ح ۲۸۹۳۸ وراجع: منية المريد : ص ۲۲۹ .

4.كلِفت بهذا الأمر أكلف به : إذا وَلِعْتَ به وأحبَبْته (النهاية : ج ۴ ص ۱۹۶) .

5.غرر الحكم : ح ۸۲۷۷ .

6.غرر الحكم : ح ۱۰۵۵۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۳۷ ح ۹۸۶۹ .

7.غرر الحكم : ح ۱۰۷۵۸ و ح ۷۴۲۲ وفيه «لن يحرز» ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۴۰ ح ۱۰۰۱۴ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
262

الحِكمَةَ مِمَّن وَجَدتُموها مَعَهُ ولا يَمنَعَكُم مِنهُ سوءُ رَغبَتِهِ فيها. ۱

۲۳۱۲.أيّوب عليه السلام :إنَّ اللّهَ يَزرَعُ الحِكمَةَ في قَلبِ الصَّغيرِ وَالكَبيرِ ، فَإِذا جَعَلَ اللّهُ العَبدَ حَكيماً فِي الصِّبا لَم يَضَع مَنزِلَتَهُ عِندَ الحُكَماءِ حَداثَةُ سِنِّهِ ، وهُم يَرَونَ عَلَيهِ مِنَ اللّهِ نورَ كَرامَتِهِ. ۲

۲۳۱۳.حلية الأولياء عن ميمون بن مهران :نَزَلَ حُذَيفَةُ وسَلمانُ ـ رَضِيَ اللّهُ تَعالى عَنْهُما ـ عَلى نَبَطِيَّةٍ. فَقالا لَها : هَل هاهُنا مَكانٌ طاهِرٌ نُصَلّي فيهِ ؟
فَقالَتِ النَّبَطِيَّةُ : طَهِّر قَلبَكَ .
فَقالَ أحَدُهُما لِلآخَرِ : خُذها حِكمَةٌ مِن قَلبٍ كافِرٍ. ۳

تعليق :

لقد أكّدت الأحاديث الواردة تحت هذا العنوان قبول الحقّ وتلقي الحكمة وَالعلم من أيّ شخص كان حتّى لو كان مشركا ، في حين ذكرت الأحاديث السابقة في موضوع «اختيار المعلّم الصالح» شروطا معيّنة للمعلّم ، فينبغي أن نقول في الجمع بين هذه الأحاديث : إنّ قبول الحقّ من أيّ أحدٍ لا ينافي اختيار المعلّم الصّالح ؛ لأنّ قبول الحقّ لا شرط له ، أمّا اختيار المعلّم الرسمي فله شرطه . كما يجب الالتفات إلى أنّ لسلوك المعلّم وأخلاقه دورا أساسيّا في تربية المتعلّم وإعداده . من هنا ، لابدّ للمعلّم أن يكون متخلّقا بالأخلاق الحسنة ، إذ أنّ التّربية وَالتعليم متقارنان متلازمان ، يضاف إلى ذلك أنّ المعلّم إذا كان غير صالح ولا يعمل بعلمه ، فمن المحتمل أن يعرِض موضوعات سقيمة في تضاعيف موضوعات صحيحة ،

1.تحف العقول : ص ۳۹۲ عن الإمام الكاظم عليه السلام و ص ۵۰۸ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۴۵ وراجع: المحاسن : ج ۱ ص ۳۶۰ ح ۷۷۲ .

2.تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۳۷ .

3.حلية الأولياء : ج ۱ ص ۲۰۶.

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
    المساعدون :
    برنجکار، رضا؛المسعودي، عبدالهادي
    المجلدات :
    5
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 105584
الصفحه من 511
طباعه  ارسل الي