271
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2

۲۳۵۸.عنه صلى الله عليه و آله :مَن تَعَلَّمَ العِلمَ لِيُمارِيَ بِهِ العُلَماءَ ، أو يُجارِيَ بِهِ السُّفَهاءَ ، أو يَتَأَكَّلَ بِهِ النّاسَ ، فَالنّارُ أولى بِهِ. ۱

۲۳۵۹.عنه صلى الله عليه و آلهـ في وَصِيَّتِهِ لِأَبي ذَرٍّ ـ: يا أباذَرٍّ ... مَن طَلَبَ عِلماً لِيَصرِفَ بِهِ وُجوهَ النّاسِ إلَيهِ لَم يَجِد ريحَ الجَنَّةِ . يا أباذَرٍّ ؛ مَنِ ابتَغَى العِلمَ لِيَخدَعَ بِهِ النّاسَ لَم يَجِد ريحَ الجَنَّةِ. ۲

۲۳۶۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اُناساً مِن اُمَّتي سَيَتَفَقَّهونَ فِي الدّينِ ، ويَقرَؤونَ القُرآنَ ، ويَقولونَ : نَأتِي الاُمَراءَ فَنُصيبُ مِن دُنياهُم ونَعتَزِلُهُم بِدينِنا ، ولا يَكونُ ذلِكَ ، كَما لا يُجتَنى مِنَ القَتادِ إلَا الشَّوكُ كَذلِكَ لا يُجتَنى مِن قُربِهِم إلّا ۳ ! ۴

۲۳۶۱.عنه صلى الله عليه و آله :مَن طَلَبَ العِلمَ لِلدُّنيا وَالمَنزِلَةِ عِندَ النّاسِ وَالحُظوَةِ عِندَ السُّلطانِ ، لَم يُصِب مِنهُ باباً إلَا ازدادَ في نَفسِهِ عَظَمَةً ، وعَلَى النّاسِ استِطالَةً ، وبِاللّهِ اغتِراراً ، وفِي الدّينِ جَفاءً ، فَذلِكَ الَّذي لا يَنتَفِعُ بِالعِلمِ فَليَكُفَّ وليُمسِكَ عَنِ الحُجَّةِ عَلى نَفسِهِ وَالنَّدامَةِ وَالخِزيِ يَومَ القِيامَةِ. ۵

۲۳۶۲.عنه صلى الله عليه و آله :مَن تَعَلَّمَ عِلماً مِمّا يُبتَغى بِهِ وَجهُ اللّهِ عز و جل ، لا يَتَعَلَّمُهُ إلّا لِيُصيبَ بِهِ عَرَضاً مِنَ الدُّنيا ، لَم يَجِد عَرفَ ۶ الجَنَّةِ يَومَ القِيامَةِ. ۷

1.حلية الأولياء : ج ۷ ص ۹۶ .

2.مكارم الأخلاق: ج ۲ ص ۳۶۴ ح ۲۶۶۱ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۵۲ كلاهما عن أبي ذرّ الغفاريّ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۷۶ ح ۳ وراجع: الأمالي ، الطوسي : ص ۵۲۷ ح ۱۱۶۲ .

3.جاء في ذيل الحديث : قال محمّد بن الصباح : «كأنّه يعني الخطايا» .

4.سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۹۴ ح ۲۵۵ عن ابن عبّاس ، كنزالعمّال : ج ۱۰ ص ۱۸۸ ح ۲۸۹۸۷ .

5.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۳ ، روضة الواعظين : ص ۱۶ عن الإمام عليّ عليه السلام ، أعلام الدين : ص ۸۰ نحوه؛ كنزالعمّال : ج ۱۰ ص ۲۶۱ ح ۲۹۳۸۴ .

6.أي ريحها الطيّبة ، والعَرْف : الرِّيح (النهاية : ج ۳ ص ۲۱۷) .

7.سنن أبي داود : ج ۳ ص ۳۲۳ ح ۳۶۶۴ ، سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۹۳ ح ۲۵۲ ، مسندابن حنبل : ج ۳ ص ۲۳۹ ح ۸۴۶۵ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۱۶۰ ح ۲۸۸ كلّها عن أبي هريرة ؛ منية المريد : ص ۱۳۴ وفيهما «غرضا» بدل «عرضا» ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۳۸ ح ۵۸ وراجع: سنن الدارمي : ج ۱ ص ۸۶ ح ۲۶۱ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
270

وُجوهَ النّاسِ إلَيهِ ، أدخَلَهُ اللّهُ النّارَ. ۱

۲۳۵۳.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَعَلَّمُوا العِلمَ لِتُماروا بِهِ السُّفَهاءَ ، وتُجادِلوا بِهِ العُلَماءَ ، ولِتَصرِفوا بِهِ وُجوهَ النّاسِ إلَيكُم ، وَابتَغوا بِقَولِكُم ما عِندَ اللّهِ ؛ فَإِنَّهُ يَدومُ ويَبقى ويَنفَدُ ما سِواهُ. ۲

۲۳۵۴.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَعَلَّمُوا العِلمَ لِتُباهوا بِهِ العُلَماءَ ، ولا لِتُماروا بِهِ السُّفَهاءَ ، ولا تَخَيَّروا بِهِ المَجالِسَ ، فَمَن فَعَلَ ذلِكَ فَالنّارَ النّارَ. ۳

۲۳۵۵.عنه صلى الله عليه و آله :مَن طَلَبَ العِلمَ لِيُباهِيَ بِهِ العُلَماءَ ، ويُمارِيَ بِهِ السُّفَهاءَ فِي المَجالِسِ ، لَم يَرَح رائِحَةَ الجَنَّةِ. ۴

۲۳۵۶.عنه صلى الله عليه و آله :مَن تَعَلَّمَ عِلماً لِيُمارِيَ بِهِ السُّفَهاءَ ، أو يُجادِلَ بِهِ العُلَماءَ ، أو لِيَدعُوَ النّاسَ إلى نَفسِهِ ، فَهُوَ مِن أهلِ النّارِ. ۵

۲۳۵۷.عنه صلى الله عليه و آله :لا تَتَعَلَّمُوا العِلمَ لِتُماروا بِهِ السُّفَهاءَ ، ولا تَتَعَلَّمُوا العِلمَ لِتُجادِلوا بِهِ العُلَماءَ ، ولا تَتَعَلَّمُوا العِلمَ لِتَستَميلوا بِهِ وُجوهَ الاُمَراءِ ، ومَن فَعَلَ ذلِكَ فَهُوَ فِي النّارِ. ۶

1.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۳۲ ح ۲۶۵۴ عن مالك ، سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۹۳ ح ۲۵۳ عن ابن عمر و ص ۹۶ ح ۲۵۹ عن حذيفة و ح ۲۶۰ عن أبي هريرة ، سنن الدارمي : ج ۱ ص ۱۱۱ ح ۳۸۰ عن مكحول نحوه ، المستدرك على الصحيحين: ج ۱ ص ۱۶۲ ح ۲۹۳ ، المعجم الأوسط: ج ۶ ص ۳۲ ح ۵۷۰۸ ، شُعب الإيمان: ج ۲ ص ۲۸۳ ح ۱۷۷۲ ؛ منية المريد: ص ۱۳۴ .

2.منية المريد : ص ۱۳۵ ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۳۸ ح ۶۰ ؛ سنن الدارمي : ج ۱ ص ۸۵ ح ۲۵۹ عن ابن مسعود نحوه .

3.سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۹۳ ح ۲۵۴ ، صحيح ابن حبّان : ج ۱ ص ۲۷۸ ح ۷۷ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۱۶۱ ح ۲۹۰ كلاهما عن جابر بن عبداللّه وفيه «ولا لتحيزوا به المجلس» بدل «ولا تخيّروا به المجالس» و ح ۲۹۲ عن ابن جريج وفيه «ولا لتحدّثوا به في» بدل «ولا تخيّروا به» .

4.المعجم الكبير : ج ۲۰ ص ۶۶ ح ۱۲۱ عن معاذ بن جبل وراجع: كنزالعمّال : ج ۱۰ ص ۲۰۲ ح ۲۹۰۵۹ .

5.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۶۳ ح ۵۷۶۲ عن حمّاد بن عمرو و أنس بن محمّد عن أبيه جميعا عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، مستطرفات السرائر : ص ۱۱۶ ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۵۴ ح ۳ .

6.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۱۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
    المساعدون :
    برنجکار، رضا؛المسعودي، عبدالهادي
    المجلدات :
    5
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 107938
الصفحه من 511
طباعه  ارسل الي