۲۳۶۳.عنه صلى الله عليه و آله :مَن تَعَلَّمَ العِلمَ يُريدُ بِهِ الدُّنيا ، وآثَرَ عَلَيهِ حُبَّ الدُّنيا وزينَتَهَا استَوجَبَ سَخَطَ اللّهِ عَلَيهِ ، وكانَ فِي الدَّرَكِ الأَسفَلِ مِنَ النّارِ مَعَ اليَهودِ وَالنَّصارَى الَّذينَ نَبَذوا كِتابَ اللّهِ تَعالى ، قالَ اللّهُ تَعالى : «فَلَمَّا جَآءَهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَـفِرِينَ»۱ . ۲
۲۳۶۴.عنه صلى الله عليه و آله :مَن تَعَلَّمَ عِلماً لِغَيرِ اللّهِ أو أرادَ بِهِ غَيرَ اللّهِ ، فَليَتَبَوَّأ مَقعَدَهُ مِنَ النّارِ. ۳
۲۳۶۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ مَن تَعَلَّمَ العِلمَ لِيُمارِيَ بِهِ السُّفَهاءَ ، أو يُباهِيَ بِهِ العُلَماءَ ، أو يَصرِفَ وُجوهَ النّاسِ إلَيهِ لِيُعَظِّموهُ ، فَليَتَبوَّأ مَقعَدَهُ مِنَ النّارِ ، فإنَّ الرِّئاسَةَ لا تَصلُحُ إلّا للّهِِ ولِأَهلِها. ۴
۲۳۶۶.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أخَذَ العِلمَ مِن أهلِهِ وعَمِلَ بِعِلمِهِ نَجا ، ومَن أرادَ بِهِ الدُّنيا فَهِيَ حَظُّهُ. ۵
۲۳۶۷.عنه صلى الله عليه و آله :مَن طَلَبَ العِلمَ يُريدُ بِهِ حَرثَ الدُّنيا لَم يَنَل حَرثَ الآخِرَةِ. ۶
۲۳۶۸.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ أوَّلَ النّاسِ يُقضى يَومَ القِيامَةِ عَلَيهِ . . . رَجُلٌ تَعَلَّمَ العِلمَ وعَلَّمَهُ وقَرَأَ القُرآنَ فَاُتِيَ بِهِ ، فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَها .
قالَ : فَما عَمِلتَ فيها ؟
قالَ : تَعَلَّمتُ العِلمَ وعَلَّمتُهُ وقَرَأتُ فيكَ القُرآنَ .
قالَ : كَذَبتَ ولكِنَّكَ تَعَلَّمتَ العِلمَ لِيُقالَ عالِمٌ ، وقَرَأتَ القُرآنَ لِيُقالَ هُوَ قارِئٌ .
1.البقرة : ۸۹ .
2.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۴۸ ح ۲۶۶۰ عن ابن مسعود ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۹۹ ح ۱ .
3.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۳۳ ح ۲۶۵۵ ، سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۹۵ ح ۲۵۸ وفيه «من طلب» بدل «من تعلّم» وكلاهما عن ابن عمر، كنزالعمّال: ج ۱۰ ص ۲۰۲ ح ۲۹۰۶۲؛ منية المريد: ص ۱۳۴ وفيه «وأراد» بدل«أو أراد» ، بحارالأنوار:ج ۲ ص ۳۸ ح ۵۹.
4.تحف العقول : ص ۴۳ ، الكافي : ج ۱ ص ۴۷ ح ۶ عن الإمام الباقر عليه السلام ، الاختصاص : ص ۲۵۱ وكلاهما نحوه ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۱۴۷ ح ۵۹ .
5.الكافي : ج ۱ ص ۴۶ ح ۱ ، تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۳۲۸ ح ۹۰۶ كلاهما عن سليم بن قيس الهلالي عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۳۴ ح ۳۱ ؛ سنن الدارمي : ج ۱ ص ۸۵ ح ۲۵۸ عن الإمام الحسن عليه السلام نحوه .
6.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۱۶ .