273
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2

فَقَد قيلَ ! ثُمَّ اُمِرَ بِهِ فَسُحِبَ عَلى وَجهِهِ حَتّى اُلقِيَ فِي النّارِ. ۱

۲۳۶۹.الإمام عليّ عليه السلام :اِحذَر مِمَّن . . . يَتَعَلَّمُ لِلمِراءِ ، ويَتَفَقَّهُ لِلرِّياءِ ، يُبادِرُ الدُّنيا ، ويُؤاكِلُ التَّقوى ، فَهُوَ بَعيدٌ مِنَ الإِيمانِ ، قَريبٌ مِنَ النِّفاقِ ، مُجانِبٌ لِلرُّشدِ ، مُوافِقٌ لِلغَيِّ ، فَهُوَ باغٍ غاوٍ ، لا يَذكُرُ المُهتَدينَ. ۲

۲۳۷۰.عنه عليه السلام :لَو أنَّ حَمَلَةَ العِلمِ حَمَلوهُ بِحَقِّهِ لَأَحَبَّهُمُ اللّهُ ومَلائِكَتُهُ وأهلُ طاعَتِهِ مِن خَلقِهِ ، ولكِنَّهُم حَمَلوهُ لِطَلَبِ الدُّنيا ، فَمَقَتَهُمُ اللّهُ وهانوا عَلَى النّاسِ. ۳

۲۳۷۱.عنه عليه السلام :خُذوا مِنَ العِلمِ ما بَدا لَكُم ، وإيّاكُم أن تَطلُبوهُ لِخِصالٍ أربَعٍ : لِتُباهوا بِهِ العُلَماءَ ، أو تُماروا بِهِ السُّفَهاءَ ، أو تُراؤوا بِهِ فِي المَجالِسِ ، أو تَصرِفوا وُجوهَ النّاسِ إلَيكُم لِلتَّرَؤُّسِ. ۴

۲۳۷۲.الإمام الصادق عليه السلامـ في وَصِيَّتِهِ لِمُحَمَّدِ بنِ النُّعمانِ ـ: يَابنَ النُّعمانِ ، لا تَطلُبِ العِلمَ لِثَلاثٍ : لِتُرائِيَ بِهِ ، ولا لِتُباهِيَ بِهِ ، ولا لِتُمارِيَ . ولا تَدَعهُ لِثَلاثٍ : رَغبَةٍ فِي الجَهلِ ، وزَهادَةٍ فِي العِلمِ ، وَاستِحياءٍ مِنَ النّاسِ. ۵

۲۳۷۳.عنه عليه السلام :قالَ لُقمانُ لِابنِهِ : يا بُنَيَّ ، لا تَتَعَلَّمِ العِلمَ لِتُباهِيَ بِهِ العُلَماءَ ، أو تُمارِيَ بِهِ

1.صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۵۱۴ ح ۱۹۰۵ ، سنن النسائي : ج ۶ ص ۲۳ ، مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۲۰۷ ح ۸۲۸۴ ، المستدرك على الصحيحين: ج ۱ ص ۱۸۹ ح ۳۶۴ وج ۲ ص ۱۲۰ ح ۲۵۲۴، السنن الكبرى: ج ۹ ص ۲۸۳ ح ۱۸۵۴۹، جامع بيان العلم وفضله: ج ۲ ص ۲ نحوه وكلّها عن أبي هريرة ، كنزالعمّال: ج ۳ ص ۴۶۹ ح ۷۴۷۰ ؛ منية المريد : ص ۱۳۴ ، بحارالأنوار : ج ۷۰ ص ۲۴۹ ح ۲۴ .

2.بحارالأنوار : ج ۷۸ ص ۱۰ ح ۶۷ نقلاً عن مطالب السؤول ، والحديث في الطبعة المعتمدة من مطالب السؤول ص ۵۶ مع اختلاف في الألفاظ .

3.تحف العقول : ص ۲۰۱ ، تاريخ اليعقوبي : ج ۲ ص ۲۰۶ نحوه ، كنز الفوائد : ج ۲ ص ۱۰۹ ، غرر الحكم : ح ۷۵۸۱ وليس فيه «أهل طاعته من خلقه» وفيه «هانوا عليه» بدل «هانوا على الناس» ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۳۷ ح ۴۸ .

4.الإرشاد : ج ۱ ص ۲۳۰ ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۳۱ ح ۱۹ .

5.تحف العقول : ص ۳۱۳ ، بحارالأنوار : ج ۷۸ ص ۲۹۲ ح ۲ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
272

۲۳۶۳.عنه صلى الله عليه و آله :مَن تَعَلَّمَ العِلمَ يُريدُ بِهِ الدُّنيا ، وآثَرَ عَلَيهِ حُبَّ الدُّنيا وزينَتَهَا استَوجَبَ سَخَطَ اللّهِ عَلَيهِ ، وكانَ فِي الدَّرَكِ الأَسفَلِ مِنَ النّارِ مَعَ اليَهودِ وَالنَّصارَى الَّذينَ نَبَذوا كِتابَ اللّهِ تَعالى ، قالَ اللّهُ تَعالى : «فَلَمَّا جَآءَهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَـفِرِينَ»۱ . ۲

۲۳۶۴.عنه صلى الله عليه و آله :مَن تَعَلَّمَ عِلماً لِغَيرِ اللّهِ أو أرادَ بِهِ غَيرَ اللّهِ ، فَليَتَبَوَّأ مَقعَدَهُ مِنَ النّارِ. ۳

۲۳۶۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ مَن تَعَلَّمَ العِلمَ لِيُمارِيَ بِهِ السُّفَهاءَ ، أو يُباهِيَ بِهِ العُلَماءَ ، أو يَصرِفَ وُجوهَ النّاسِ إلَيهِ لِيُعَظِّموهُ ، فَليَتَبوَّأ مَقعَدَهُ مِنَ النّارِ ، فإنَّ الرِّئاسَةَ لا تَصلُحُ إلّا للّهِِ ولِأَهلِها. ۴

۲۳۶۶.عنه صلى الله عليه و آله :مَن أخَذَ العِلمَ مِن أهلِهِ وعَمِلَ بِعِلمِهِ نَجا ، ومَن أرادَ بِهِ الدُّنيا فَهِيَ حَظُّهُ. ۵

۲۳۶۷.عنه صلى الله عليه و آله :مَن طَلَبَ العِلمَ يُريدُ بِهِ حَرثَ الدُّنيا لَم يَنَل حَرثَ الآخِرَةِ. ۶

۲۳۶۸.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ أوَّلَ النّاسِ يُقضى يَومَ القِيامَةِ عَلَيهِ . . . رَجُلٌ تَعَلَّمَ العِلمَ وعَلَّمَهُ وقَرَأَ القُرآنَ فَاُتِيَ بِهِ ، فَعَرَّفَهُ نِعَمَهُ فَعَرَفَها .
قالَ : فَما عَمِلتَ فيها ؟
قالَ : تَعَلَّمتُ العِلمَ وعَلَّمتُهُ وقَرَأتُ فيكَ القُرآنَ .
قالَ : كَذَبتَ ولكِنَّكَ تَعَلَّمتَ العِلمَ لِيُقالَ عالِمٌ ، وقَرَأتَ القُرآنَ لِيُقالَ هُوَ قارِئٌ .

1.البقرة : ۸۹ .

2.مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۴۸ ح ۲۶۶۰ عن ابن مسعود ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۹۹ ح ۱ .

3.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۳۳ ح ۲۶۵۵ ، سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۹۵ ح ۲۵۸ وفيه «من طلب» بدل «من تعلّم» وكلاهما عن ابن عمر، كنزالعمّال: ج ۱۰ ص ۲۰۲ ح ۲۹۰۶۲؛ منية المريد: ص ۱۳۴ وفيه «وأراد» بدل«أو أراد» ، بحارالأنوار:ج ۲ ص ۳۸ ح ۵۹.

4.تحف العقول : ص ۴۳ ، الكافي : ج ۱ ص ۴۷ ح ۶ عن الإمام الباقر عليه السلام ، الاختصاص : ص ۲۵۱ وكلاهما نحوه ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۱۴۷ ح ۵۹ .

5.الكافي : ج ۱ ص ۴۶ ح ۱ ، تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۳۲۸ ح ۹۰۶ كلاهما عن سليم بن قيس الهلالي عن الإمام عليّ عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۳۴ ح ۳۱ ؛ سنن الدارمي : ج ۱ ص ۸۵ ح ۲۵۸ عن الإمام الحسن عليه السلام نحوه .

6.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۱۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
    المساعدون :
    برنجکار، رضا؛المسعودي، عبدالهادي
    المجلدات :
    5
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 107908
الصفحه من 511
طباعه  ارسل الي