السُّفَهاءَ ، أو تُزانَ بِهِ فِي المَجالِسِ. ۱
راجع : ص 269 (التعلّم لغير اللّه ) و 142 (الإخلاص) و 434 (الرياء)
و 245 (الإخلاص) و 343 (الإخلاص) .
فائدة:
لقد نقلت بعض الأحاديث مقابل أحاديث هذا الباب، وكذلك أحاديث الباب الأوّل من آداب التّعلّم الّتي تؤكّد الإخلاص في النيّة، واجتناب التّعلّم بدوافع غير إلهيّة ، يبدو أنّها معارضة لهذه الأحاديث وهذه الأحاديث هي:
۲۳۷۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن طَلَبَ العِلمَ لِغَيرِ اللّهِ لَم يَخرُج مِنَ الدُّنيا حَتّى يَأتِيَ عَلَيهِ العِلمُ فَيَكونَ للّهِِ . ومَن طَلَبَ العِلمَ للّهِِ فَهُوَ كَالصّائِمِ نَهارَهُ وَالقائِمِ لَيلَهُ . وإنَّ باباً مِنَ العِلمِ يَتَعَلَّمُهُ الرَّجُلُ خَيرٌ مِن أن يَكونَ لَهُ أبو قُبَيسٍ ذَهَباً فَأَنفَقَهُ في سَبيلِ اللّهِ تَعالى. ۲
۲۳۷۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ الرَّجُلَ لَيَطلُبُ العِلمَ وما يُريدُ اللّهَ ، فَما يَزالُ بِهِ العِلمُ حَتّى يَجعَلَهُ للّهِِ عز و جل . ۳
۲۳۷۶.الإمام عليّ عليه السلامـ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ: تَعَلَّمُوا العِلمَ ولَو لِغَيرِ اللّهِ ، فَإِنَّهُ سَيَصيرُ للّهِِ. ۴
1.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۸۳ ، قصص الأنبياء : ص ۱۹۰ ح ۲۳۸ عن إبراهيم بن عبدالحميد عن أبي الحسن عليه السلام وفيه «تُرائي» بدل «تزان» ، بحارالأنوار : ج ۱۳ ص ۴۱۷ ح ۱۰ ؛ سنن الدارمي : ج ۱ ص ۱۱۱ ح ۳۸۳ و ص ۱۱۲ ح ۳۸۷ كلاهما عن شهر بن حوشب ، مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۴۰۲ ح ۱۶۵۱ عن عبداللّه بن عبدالرحمن ، جامع بيان العلم وفضله : ج ۱ ص ۱۰۷ عن ابن أبي الحسين وكلّها من دون إسناد إلى الإمام الصادق عليه السلام وفيها «ترائي» بدل «تزان» .
2.تنبيه الغافلين : ص ۴۲۸ ح ۶۷۰ عن أنس ؛ منية المريد : ص ۱۰۰ وفيه ذيله ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۸۴ ح ۹۶ .
3.الفردوس : ج ۱ ص ۱۹۴ ح ۷۳۳ عن أنس .
4.شرح نهج البلاغة : ج ۲۰ ص ۲۶۷ ح ۹۸ .