لَكُم عَن أشياءَ رَحمَةً مِنهُ لَكُم مِن غَيرِ نِسيانٍ فَلا تَتَكَلَّفوها. ۱
۲۴۱۰.عنه صلى الله عليه و آله :دَعوني ما تَرَكتُكُم ، إنَّما أهلَكَ مَن كانَ قَبلَكُم سُؤالُهُم وَاختِلافُهُم عَلى أنبِيائِهِم ، فَإِذا نَهَيتُكُم عَن شَيءٍ فَاجتَنِبوهُ ، وإذا أمَرتُكُم بِأَمرٍ فَأتوا مِنهُ مَا استَطَعتُم. ۲
۲۴۱۱.عنه صلى الله عليه و آله :لَولا أنَّ بَني إسرائيلَ قالوا : «وَ إِنَّـآ إِن شَآءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ»۳ ما اُعطوا أبَداً ، ولَو أنَّهُمُ اعتَرَضوا بَقَرَةً مِنَ البَقَرِ فَذَبَحوها لَأَجزَأَت عَنهُم ، ولكِنَّهُم شَدَّدوا فَشَدَّدَ اللّهُ عَلَيهِم. ۴
۲۴۱۲.مسند أبي يعلى عن ابن عمر :سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : لا يَزالُ هذَا الحَيُّ مِن قُرَيشٍ آمِنينَ حَتّى يَرُدّوهُم عَن دينِهِم (كفّار حمنا ) ۵ .
قالَ : فَقامَ إلَيهِ رَجُلٌ.
فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، أفِي الجَنَّةِ أنَا أم فِي النّارِ ؟
قالَ : فِي الجَنَّةِ .
ثُمَّ قامَ إلَيهِ آخَرُ فَقالَ : أفِي الجَنَّةِ أنَا أم فِي النّارِ ؟
( قالَ : فِي النّارِ ) .
1.الأمالي ، المفيد : ص ۱۵۹ ح ۱ ، الأمالي ، الطوسي : ص ۵۱۰ ح ۱۱۱۶ كلاهما عن عليّ بن ربيعة الوالبي عن الإمام عليّ عليه السلام ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص ۹۷ ، نهج البلاغة : الحكمة ۱۰۵ كلاهما عن الإمام عليّ عليه السلام نحوه ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۲۶۳ ح ۱۱ ؛ المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۱۲۹ ح ۷۱۱۴ عن أبي ثعلبة الخشني ، سنن الدار قطني : ج ۴ ص ۲۹۸ ح ۱۰۴ عن أبي الدرداء وكلاهما نحوه .
2.صحيح البخاري : ج ۶ ص ۲۶۵۸ ح ۶۸۵۸ ، صحيح مسلم : ج ۴ ص ۱۸۳۰ ح ۱۳۳۷ ، سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۳ ح ۲ ، مسند ابن حنبل : ج ۳ ص ۷۰ ح ۷۵۰۴ وص ۱۹۰ ح ۸۱۵۰ كلّها عن أبي هريرة نحوه .
3.البقرة : ۷۰ .
4.الدرّ المنثور : ج ۱ ص ۱۸۹ نقلاً عن ابن أبي حاتم وابن مردويه عن أبي هريرة .
5.كذا، وإليك ما في هامش المصدر : «فيالمجمع: كفارا حما. [وفي أصلنا رسم على الألف مدّة هكذا: كفآ رحمنا، فافهم أنّ قراءتها هكذا : كِفاءَ رَحِمِنا . أي : مقابل قرابتهم و رحمهم التي بينهم و بين رسول اللّه صلى الله عليه و آله . واللّه أعلم]» .