301
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2

يَسَعُ النّاسَ تَركُ النَّظَرِ فيهِ وهُوَ قُدرَةُ اللّهِ عز و جل. ۱

۲۴۵۰.عنه عليه السلامـ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ: إن لَم تَعلَم مِن أينَ جِئتَ ، لَم تَعلَم إلى أينَ تَذهَبُ. ۲

۲۴۵۱.عنه عليه السلام :رَحِمَ اللّهُ امرَأً عَرَفَ مِن أينَ وفي أينَ وإلى أينَ. ۳

۲۴۵۲.عنه عليه السلام :الزَمُ العِلمِ بِكَ ما دَلَّكَ عَلى صَلاحِ دينِكَ وأبانَ لَكَ عَن فَسادِهِ. ۴

۲۴۵۳.عنه عليه السلام :أولَى العِلمِ بِكَ ما لا يُتَقَبَّلُ العَمَلُ إلّا بِهِ. ۵

۲۴۵۴.الإمام الصادق عليه السلام :لا يَسَعُ النّاسَ حَتّى يَسأَلوا ويَتَفَقَّهوا ويَعرِفوا إمامَهُم. ۶

۲۴۵۵.الكافي عن الحارث بن المغيرة :قُلتُ لِأَبي عَبدِاللّهِ : قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : «مَن ماتَ لا يَعرِفُ إمامَهُ ماتَ ميتَةً جاهِلِيَّةً» ؟
قالَ : نَعَم .
قُلتُ : جاهِلِيَّةً جَهلاءَ أو جاهِلِيَّةً لا يَعرِفُ إمامَهُ ؟
قالَ : جاهِلِيَّةَ كُفرٍ ونِفاقٍ وضَلالٍ. ۷

۲۴۵۶.الإمام الصادق عليه السلام :خَرَجَ الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه السلام عَلى أصحابِهِ ، فَقالَ : أيُّهَا النّاسُ ! إنَّ اللّهَ جَلَّ ذِكرُهُ ما خَلَقَ العِبادَ إلّا لِيَعرِفوهُ ، فَإِذا عَرَفوهُ عَبَدوهُ ، فَإِذا عَبَدوهُ استَغنَوا بِعِبادَتِهِ عَن عِبادَةِ مَن سِواهُ .

1.الخصال : ص ۴۱ ح ۳۰ ، كتاب سُليم بن قيس : ج ۲ ص ۹۵۴ ح ۸۷ كلاهما عن سليم بن قيس الهلالي ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۲۰۹ ح ۱ .

2.شرح نهج البلاغة : ج ۲۰ ص ۲۹۲ ح ۳۴۳ .

3.الأسفار الأربعة : ج ۸ ص ۳۵۵ ولم نجد هذا الحديث المشهور في المصادر الحديثيّة .

4.غرر الحكم : ح ۳۳۳۷ .

5.غرر الحكم : ح ۳۳۳۵ ، عدّة الداعي : ص ۶۸ ، أعلام الدين : ص ۳۰۵ كلاهما عن الإمام الكاظم عليه السلام ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۵۴ وفيها «يصلح» بدل «يتقبّل» ، بحارالأنوار : ج ۷۸ ص ۳۳۳ ح ۹ .

6.الكافي : ج ۱ ص ۴۰ ح ۴ عن أبي جعفر الأحول ، منية المريد : ص ۲۳۲ .

7.الكافي : ج ۱ ص ۳۷۷ ح ۳ وراجع: ص ۳۷۶ ح ۲ والمحاسن : ج ۱ ص ۲۵۲ ح ۴۷۷ والإمامة والتبصرة : ص ۲۱۹ ح ۶۹ وكمال الدين : ص ۴۱۴ ح ۱۵ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
300

5 / 2

دَعائِمُ الإِسلامِ

۲۴۴۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن ماتَ مِن اُمَّتي ولَيسَ لَهُ إمامٌ مِنهُم يَعرِفُهُ فَهِيَ ميتَةٌ جاهِلِيَّةٌ ، فَإِن جَهِلَهُ وعاداهُ فَهُوَ مُشرِكٌ ، وإن جَهِلَهُ ولَم يُعادِهِ ولَم يُوالِ لَهُ عَدُوًّا فَهُوَ جاهِلٌ ولَيسَ بِمُشرِكٍ. ۱

۲۴۴۵.الكافي عن سليم بن قيس :سَمِعتُ عَلِيّا صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ يَقولُ : ... أدنى ما يَكونُ بِهِ العَبدُ مُؤمِناً أن يُعَرِّفَهُ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى نَفسَهُ فَيُقِرَّ لَهُ بِالطّاعَةِ ، ويُعَرِّفَهُ نَبِيَّهُ صلى الله عليه و آله فَيُقِرَّ لَهُ بِالطّاعَةِ ، ويُعَرِّفَهُ إمامَهُ وحُجَّتَهُ في أرضِهِ وشاهِدَهُ عَلى خَلقِهِ فَيُقِرَّ لَهُ بِالطّاعَةِ .
قُلتُ لَهُ : يا أميرَالمُؤمِنينَ ، وإن جَهِلَ جَميعَ الأَشياءِ إلّا ما وَصَفتَ ؟
قالَ : نَعَم ، إذا اُمِرَ أطاعَ وإذا نُهِيَ انتَهى. ۲

۲۴۴۶.الإمام عليّ عليه السلام :عَلَيكُم بِطاعَةِ مَن لا تُعذَرونَ بِجَهالَتِهِ. ۳

۲۴۴۷.عنه عليه السلامـ في كِتابِهِ إلى مُعاوِيَةَ ـ: اِتَّقِ اللّهَ فيما لَدَيكَ ، وَانظُر في حَقِّهِ عَلَيكَ ، وَارجِع إلى مَعرِفَةِ ما لا تُعذَرُ بِجَهالَتِهِ. ۴

۲۴۴۸.عنه عليه السلام :كَفى مِن أمرِ الدّينِ أن تَعرِفَ ما لا يَسَعُ جَهلُهُ. ۵

۲۴۴۹.عنه عليه السلام :العِلمُ عِلمانِ : عِلمٌ لا يَسَعُ النّاسَ إلَا النَّظَرُ فيهِ وهُوَ صِبغَةُ الإِسلامِ ، وعِلمٌ

1.كمال الدين : ص ۴۱۴ ح ۱۵ عن سلمان و أبي ذرّ والمقداد ، بحارالأنوار : ج ۲۳ ص ۸۸ ح ۳۱ .

2.الكافي : ج ۲ ص ۴۱۴ ح ۱ ، دعائم الإسلام: ج ۱ ص ۱۳، كتاب سليم بن قيس: ج ۲ ص ۶۱۵ ح ۸ نحوه، بحارالأنوار: ج ۶۹ ص ۱۷ ح ۳ .

3.نهج البلاغة : الحكمة ۱۵۶ ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص ۱۰۷ ، الإرشاد : ص ۲۳۲ وزاد فيه «والمعرفة» بعد «بالطاعة» ، دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۹۸ ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۱۰۰ ح ۵۹ .

4.نهج البلاغة : الكتاب ۳۰ ، بحارالأنوار : ج ۳۳ ص ۸۳ ح ۳۹۸ .

5.نثر الدرّ : ج ۱ ص ۲۹۴ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
    المساعدون :
    برنجکار، رضا؛المسعودي، عبدالهادي
    المجلدات :
    5
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 105780
الصفحه من 511
طباعه  ارسل الي