۲۶۳۸.عنه عليه السلامـ فِي الحِكَمِ المَنسوبَةِ إلَيهِ ـ: نَقلُ الصُّخورِ مِن مَواضِعِها أهوَنُ مِن تَفهيمِ مَن لا يَفهَمُ. ۱
۲۶۳۹.عنه عليه السلامـ أيضاً ـ: اِحتَرِس مِن ذِكرِ العِلمِ عِندَ مَن لا يَرغَبُ فيهِ ، ومِن ذِكرِ قَديمِ الشَّرَفِ عِندَ مَن لا قَديمَ لَهُ ، فَإِنَّ ذلِكَ مِمّا يُحقِدُهُما عَلَيكَ. ۲
۲۶۴۰.عنه عليه السلامـ أيضاً ـ: لا تُحَدِّث بِالعِلمِ السُّفَهاءَ فَيُكَذِّبوكَ ، ولَا الجُهّالَ فَيَستَثقِلوكَ، ولكِن حَدِّث بِهِ مَن يَتَلَقّاهُ مِن أهلِهِ بِقَبولٍ وفَهمٍ ، يَفهَمُ عَنكَ ما تَقولُ ، ويَكتُمُ عَلَيكَ ما يَسمَعُ ، فَإِنَّ لِعِلمِكَ عَلَيكَ حَقًّا ، كَما أنَّ عَلَيكَ في مالِكَ حَقًّا ، بَذلُهُ لِمُستَحِقِّهِ ، ومَنعُهُ عَن غَيرِ مُستَحِقِّهِ. ۳
۲۶۴۱.عنه عليه السلامـ أيضاً ـ: لا تُعامِلِ العامَّةَ فيما اُنعِمَ بِهِ عَلَيكَ مِنَ العِلمِ كَما تُعامِلُ الخاصَّةَ ، وَاعلَم أنَّ للّهِِ سُبحانَهُ رِجالًا أودَعَهُم أسراراً خَفِيَّةً ومَنَعَهُم عَن إشاعَتِها ، وَاذكُر قَولَ العَبدِ الصّالِحِ لِموسى وقَد قالَ لَهُ : «هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا * قَالَ إِنَّكَ لَن تَسْتَطِيعَ مَعِىَ صَبْرًا * وَ كَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا»۴ . ۵
۲۶۴۲.عنه عليه السلام :مِن صِفَةِ العالِمِ أن لا يَعِظَ إلّا مَن يَقبَلُ عِظَتَهُ ، ولا يَنصَحَ مُعجَباً بِرَأيِهِ ، ولا يُخبِرَ بِما يَخافُ إذاعَتَهُ. ۶
۲۶۴۳.تحف العقول :وَصِيَّتُهُ [ الإمامِ الكاظِمِ] عليه السلام لِهِشام : ... يا هِشامُ ... إيّاكَ أن تَغلِبَ الحِكمَةَ
وتَضَعَها في أهلِ الجَهالَةِ .
1.شرح نهج البلاغة: ج ۲۰ ص ۳۲۶ ح ۷۳۲ .
2.شرح نهج البلاغة : ج ۲۰ ص ۳۲۲ ح ۶۹۶ .
3.شرح نهج البلاغة : ج ۲۰ ص ۲۷۳ ح ۱۵۵ ؛ غرر الحكم : ح ۱۰۳۶۷ .
4.الكهف: ۶۶ ـ ۶۸.
5.شرح نهج البلاغة : ج ۲۰ ص ۳۴۵ ح ۹۶۸ .
6.العُدد القويّة : ص ۳۵۸ ح ۲۲، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۲۳۵ .