فَقالَ : يا بُنَيَّ ، مَا العَقلُ؟
قالَ: حِفظُ قَلبِكَ مَا استَودَعتَهُ ...
قالَ: فَمَا الجَهلُ؟
قالَ : سُرعَةُ الوُثوبِ عَلَى الفُرصَةِ قَبلَ الاِستِمكانِ مِنها ، وَالاِمتِناعُ عَنِ الجَوابِ ، ونِعمَ العَونُ الصَّمتُ في مَواطِنَ كَثيرَةٍ وإن كُنتَ فَصيحاً ۱ . ۲
۲۶۹۱.الإمام الصادق عليه السلامـ في جَوابِ مَن قالَ لَهُ: ألَيسَ هُوَ قادِرٌ أن يَظهَرَ لَهُم حَتّى يَرَوهُ فَيَعرِفوهُ فَيُعبَدَ عَلى يَقينٍ ؟ ـ: لَيسَ لِلمُحالِ جَوابٌ. ۳
1.قوله عليه السلام : «والامتناع عن الجواب» أي عند عدم مظنّة ضرر في الجواب ، فإنّ الامتناع حينئذٍ إمّا للجهل به أو للجهل بمصلحة الوقت ، فإنّ الصلاح حينئذٍ في الجواب (بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۱۷) .
2.معاني الأخبار: ص ۴۰۱ ح ۶۲ عن شريح بن هانئ، العُدد القويّة : ص ۳۲ ح ۲۲ وفيه كلام الإمام الحسن عليه السلام فقط، بحارالأنوار : ج ۷۱ ص ۲۸۰ ح ۲۵ .
3.الاحتجاج: ج ۲ ص ۲۱۳ ح ۲۲۳، بحارالأنوار : ج ۱۰ ص ۱۶۴ ح ۲ .