393
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2

۲۸۲۱.عنه صلى الله عليه و آله :العُلَماءُ قادَةٌ ، وَالمُتَّقونَ سادَةٌ ، ومُجالَسَتُهُم زِيادَةٌ. ۱

۲۸۲۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ العالِمَ لَيَستَغفِرُ لَهُ مَن فِي السَّماواتِ ومَن فِي الأَرضِ حَتَّى الحيتانُ فِي الماءِ. ۲

۲۸۲۳.عنه صلى الله عليه و آله :ما مِن عالِمٍ أو مُتَعَلِّمٍ يَمُرُّ بِقَريَةٍ مِن قُرَى المُسلِمينَ . . . ولَم يَأكُل مِن طَعامِهِم ولَم يَشرَب مِن شَرابِهِم ، ودَخَلَ مِن جانِبٍ وخَرَجَ مِن جانِبٍ ، إلّا رَفَعَ اللّهُ تَعالى عَذابَ قُبورِهِم أربَعينَ يَوماً. ۳

۲۸۲۴.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ أهلَ الجَنَّةِ لَيَحتاجونَ إلَى العُلَماءِ فِي الجَنَّةِ ، وذلِكَ أنَّهُم يَزورونَ اللّهَ تَعالى في كُلِّ جُمُعَةٍ ، فَيَقولُ لَهُم : تَمَنَّوا عَلَيَّ ما شِئتُم ، فَيَلتَفِتونَ إلَى العُلَماءِ.
فَيَقولونَ : ماذا نَتَمَنّى؟
فَيَقولونَ : تَمَنَّوا عَلَيهِ كَذا وكَذا ، فَهُم يَحتاجونَ إلَيهِم فِي الجَنَّةِ كَما يَحتاجونَ إلَيهِم فِي الدُّنيا. ۴

۲۸۲۵.عنه صلى الله عليه و آله :سَأَلتُ جِبرائيلَ عليه السلام فَقُلتُ : العُلَماءُ أكرَمُ عِندَ اللّهِ أمِ الشُّهَداءُ؟
فَقالَ : العالِمُ الواحِدُ أكرَمُ عَلَى اللّهِ مِن ألفِ شَهيدٍ ، فَإِنَّ اقتِداءَ العُلَماءِ بِالأَنبِياءِوَاقتِداءَ الشُّهَداءِ بِالعُلَماءِ. ۵

1.الجامع الصغير: ج ۲ ص ۱۹۱ ح ۵۷۰۴ نقلاً عن ابن النجّار عن أنس ، كنزالعمّال : ج ۱ ص ۱۳۵ ح ۲۸۶۷۸ ؛ الأمالي ، الطوسي: ص ۴۷۳ ح ۱۰۳۲ عن الحارث الهمداني عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله وفيه «الأنبياء قادة، والفقهاء سادة ...».

2.سنن الترمذي : ج ۵ ص ۴۹ ح ۲۶۸۲ ، مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۱۶۷ ح ۲۱۷۷۴ ؛ منية المريد : ص ۱۰۷ كلّها عن أبي الدرداء ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۷۲ و ۱۷۳ .

3.جامع الأخبار : ص ۵۰۷ ح ۱۴۰۵ .

4.الجامع الصغير : ج ۱ ص ۳۴۱ ح ۲۲۳۵ عن ابن عساكر عن جابر ، كنزالعمّال : ج ۱۰ ص ۱۵۰ ح ۲۸۷۶۷ .

5.إرشاد القلوب : ص ۱۶۴ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
392

ثُمَّ إنَّ اللّهَ تَعالى يَقولُ : أعيدوا عَلى هؤُلاءِ العُلَماءِ الكافِلينَ لِلأَيتامِ حَتّى تُتِمّوا لَهُم خِلَعَهُم وتُضَعِّفوها ، فَيُتَمَّ لَهُم ما كانَ لَهُم قَبلَ أن يَخلَعوا عَلَيهِم ، ويُضاعَفُ لَهُم ، وكَذلِكَ مَن بِمَرتَبَتِهِم مِمَّن يُخلَعُ عَلَيهِم عَلى مَرتَبَتِهِم .
وقالَت فاطِمَةُ عليهاالسلام : يا أمَةَ اللّهِ ، إنَّ سِلكاً مِن تِلكَ الخِلَعِ لَأَفضَلُ مِمّا طَلَعَت عَلَيهِ الشَّمسُ ألفَ ألفِ مَرَّةٍ ، وما فَضلٌ فَإِنَّهُ مَشوبٌ بِالتَّنغيصِ وَالكَدَرِ. ۱

۲۸۱۷.منية المريد :فِي الإنجيل : إنَّ اللّهَ تَعالى يَقولُ يَومَ القِيامَةِ : يا مَعشَرَ العُلَماءِ ، ما ظَنُّكُم بِرَبِّكُم ؟
فَيَقولونَ : ظَنُّنا أن يَرحَمَنا ويَغفِرَ لَنا .
فَيَقولُ تَعالى : فَإِنّي قَد فَعَلتُ ، إنّي قَدِ استَودَعتُكُم حِكمَتي لا لِشَرٍّ أرَدتُهُ بِكُم ، بَل لِخَيرٍ أرَدتُهُ بِكُم ، فَادخُلوا في صالِحِ عِبادي إلى جَنَّتي بِرَحمَتي. ۲

1 / 8

النَّوادِر

۲۸۱۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :نَومُ العالِمِ عِبادَةٌ ، ونَفَسُهُ تَسبيحٌ ، وعَمَلُهُ مُضاعَفٌ ، ودُعاؤُهُ مُستَجابٌ ، وذَنبُهُ مَغفورٌ. ۳

۲۸۱۹.عنه صلى الله عليه و آله :فَضلُ العالِمِ عَلى غَيرِهِ كَفَضلِ النَّبِيِّ عَلى اُمَّتِهِ. ۴

۲۸۲۰.عنه صلى الله عليه و آله :البَرَكَةُ مَعَ أكابِرِكُم أهلِ العِلمِ. ۵

1.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكريّ عليه السلام : ص۳۴۰ ح ۲۱۶، منية المريد : ص۱۱۵، بحارالأنوار: ج ۲ ص۳ ح۳.

2.منية المريد : ص ۱۲۰ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۸۶ ح ۱۱۰ .

3.الفردوس : ج ۴ ص ۲۴۷ ح ۶۷۳۱ عن عبداللّه بن أبي أوفى .

4.تاريخ بغداد : ج ۸ ص ۱۰۷ عن أنس ، كنزالعمّال : ج ۱۰ ص ۱۵۶ ح ۲۸۷۹۸ .

5.كنزالعمّال : ج ۱۰ ص ۱۷۴ ح ۲۸۹۰۵ نقلاً عن الرافعي عن ابن عبّاس.

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
    المساعدون :
    برنجکار، رضا؛المسعودي، عبدالهادي
    المجلدات :
    5
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 107927
الصفحه من 511
طباعه  ارسل الي