429
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2

وَازدادَ اللّهُ عَلَيهِ غَضَباً. ۱

۳۰۳۱.عنه عليه السلام :إذا رَأَيتُمُ العالِمَ مُحِبًّا لِدُنياهُ فَاتَّهِموهُ عَلى دينِكُم ، فَإِنَّ كُلَّ مُحِبٍّ لِشَيءٍ يَحوطُ ما أحَبَّ. ۲

۳۰۳۲.عيسى عليه السلام :كَيفَ يَكونُ مِن أهلِ العِلمِ مَن هُوَ في مَسيرِهِ إلى آخِرَتِهِ وهُوَ مُقبِلٌ عَلى دُنياهُ ، وما يَضُرُّهُ أحَبُّ إلَيهِ مِمّا يَنفَعُهُ ؟ ! ۳

۳۰۳۳.عنه عليه السلام :كَيفَ يَكونُ مِن أهلِ العِلمِ مَن دُنياهُ آثَرُ عِندَهُ مِن آخِرَتِهِ ، وهُوَ فِي الدُّنيا أفضَلُ رَغبَةً ؟ ! ۴

۳۰۳۴.عنه عليه السلام :الدّينارُ داءُ الدّينِ ، وَالعالِمُ طَبيبُ الدّينِ ، فَإِذا رَأَيتُمُ الطَّبيبَ يَجُرُّ الدّاءَ إلى نَفسِهِ فَاتَّهِموهُ ، وَاعلَموا أنَّهُ غَيرُ ناصِحٍ لِغَيرِهِ. ۵

راجع : ص 167 (حبّ الدنيا) .

2 / 25

اِتِّخاذُ عِلمِ الدّينِ مِهنَةً

۳۰۳۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ يُحِبُّ العَبدَ يَتَّخِذُ المِهنَةَ يَستَغني بِها عَنِ النّاسِ ، ويُبغِضُ العَبدَ

1.الاختصاص : ص ۲۴۳ ، منية المريد : ص ۱۳۵ عن النبيّ صلى الله عليه و آله نحوه ، بحارالأنوار : ج ۷۳ ص ۱۲۴ ح ۱۱۳ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۴۶ ح ۴ ، علل الشرائع : ص ۳۹۴ ح ۱۲ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۳۶ كلّها عن حفص بن غياث ، منية المريد : ص ۱۳۸ ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۱۰۷ ح ۷ .

3.الكافي: ج ۲ ص ۳۱۹ ح ۱۳ ، الأمالي ، الطوسي : ص ۲۰۸ ح ۳۵۶ نحوه ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۶۹ كلّها عن حفص بن غياث عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۷۳ ص ۱۶ ح ۵ ؛ حلية الأولياء : ج ۶ ص ۲۷۹ ، سنن الدارمي : ج ۱ ص ۱۰۹ ح ۳۷۴ كلاهما عن هشام صاحب الدستوائي نحوه .

4.سنن الدارمي : ج ۱ ص ۱۰۹ ح ۳۷۴ ، الزهد لابن حنبل : ص ۹۶ كلّها عن هشام الدستوائي ؛ منية المريد : ص ۱۴۱ نحوه ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۳۹ ح ۶۶ .

5.الخصال: ص ۱۱۳ ح ۹۱ عن الأصبغ بن نباتة عن الإمام عليّ عليه السلام ، روضة الواعظين: ص ۴۶۸، بحارالأنوار: ج ۷۳ ص ۱۴۰ ح ۱۲.


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
428

۳۰۲۴.عنه عليه السلام :رُبَّ مُدَّعٍ لِلعِلمِ لَيسَ بِعالِمٍ. ۱

راجع: ص 355 (قول لا أعلم) و 419 (الاعتراف بالجهل) و 263 (الحرص)
و 416 (معرفة قدره) و 420 (عدم الإكتفاء بما يعلم) و 433 (الغرور) .

2 / 24

حُبُّ الدُّنيا

۳۰۲۵.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن أحَبَّ الدُّنيا ذَهَبَ خَوفُ الآخِرَةِ مِن قَلبِهِ ، وما آتَى اللّهُ عَبداً عِلماً فَازدادَ لِلدُّنيا حُبًّا إلَا ازدادَ اللّهُ عَلَيهِ غَضَباً. ۲

۳۰۲۶.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ الصَّفَا ۳ الزُّلالَ الَّذي لا يَثبُتُ عَلَيهِ أقدامُ العُلَماءِ الطَّمَعُ. ۴

۳۰۲۷.الإمام عليّ عليه السلام :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله ذَكَرَ فَضلَ العُلَماءِ ، فَقالَ : قُلوبُهُم مَلأى مِنَ الدّاءِ ، ولا داءَ أشَدُّ مِن حُبِّ الدُّنيا ، ولا دَواءَ أكبَرُ مِن تَركِها ، فَاترُكُوا الدُّنيا تَصِلوا إلى رَوحِ الآخِرَةِ. ۵

۳۰۲۸.عنه عليه السلام :لا يَستَفِزُّ خُدَعُ الدُّنيَا العالِمَ. ۶

۳۰۲۹.عنه عليه السلام :كَم مِن عالِمٍ قَد أهلَكَتهُ الدُّنيا. ۷

۳۰۳۰.الإمام الصادق عليه السلام :مَنِ ازدادَ فِي اللّهِ عِلماً وَازدادَ لِلدُّنيا حُبًّا ، ازدادَ مِنَ اللّهِ بُعداً

1.غرر الحكم : ح ۵۳۵۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۲۶۵ ح ۴۸۳۴ .

2.دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۸۲ ، تحف العقول : ص ۳۹۹ عن الإمام الكاظم عليه السلام ، إرشاد القلوب : ص ۲۴ عن الإمام الحسن عليه السلام وكلاهما نحوه ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۳۶ ح ۳۹ .

3.الصَّفَا : الحِجارة المُلْس (المصباح المنير : ص ۳۴۴) .

4.الزهد لابن المبارك: ص ۱۹۱ ح ۵۴۲ عن سهيل بن حسّان الكلبي ، كنزالعمّال : ج ۳ ص ۴۹۵ ح ۷۵۷۹ ؛ تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۴۹ عن ابن عبّاس .

5.كنزالعمّال : ج ۳ ص ۷۲۰ ح ۸۵۶۹ نقلاً عن الديلمي .

6.غرر الحكم: ح ۱۰۶۹۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۳۸ ح ۹۹۱۹ .

7.مطالب السؤول: ص ۵۶ ؛ بحارالأنوار : ج ۷۸ ص ۱۲ ح ۷۰ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
    المساعدون :
    برنجکار، رضا؛المسعودي، عبدالهادي
    المجلدات :
    5
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 107809
الصفحه من 511
طباعه  ارسل الي