6 / 5

ذَمُّ عُلَماءِ السَّوءِ

۳۲۴۷.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :شَرُّ النّاسِ عُلَماءُ السَّوءِ. ^۱

۳۲۴۸.عنه صلى الله عليه و آله :شِرارُ النّاسِ شِرارُ العُلَماءِ فِي النّاسِ. ^۲

۳۲۴۹.عنه صلى الله عليه و آلهـ لِأَبي ذَرٍّ ـ: يا أبا ذَرٍّ ، اِعلَم أنَّ كُلَّ شَيءٍ إذا فَسَدَ فَالمِلحُ دَواؤُهُ ، فَإِذا فَسَدَ المِلحُ فَلَيسَ لَهُ دَواءٌ. ^۳

۳۲۵۰.عيسى عليه السلامـ لِلحَوارِيّينَ ـ: يا مِلحَ الأَرضِ : لا تَفسُدوا ، فَإِنَّ كُلَّ شَيءٍ إذا فَسَدَ فَإِنَّهُ ^۴ يُداوى بِالمِلحِ ، و إنَّ المِلحَ إذا فَسَدَ فَلَيسَ لَهُ دَواءٌ. ^۵

۳۲۵۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يَأتي عَلَى النّاسِ زَمانٌ . . . عُلَماؤُهُم وفُقَهاؤُهُم خَوَنَةٌ فَجَرَةٌ ، ألا إنَّهُم أشرارُ خَلقِ اللّهِ ، وكَذلِكَ أتباعُهُم ومَن يَأتيهِم ويَأخُذُ مِنهُم ويُحِبُّهُم ويُجالِسُهُم ويُشاوِرُهُم أشرارُ خَلقِ اللّهِ. ^۶

۳۲۵۲.عنه صلى الله عليه و آله :يَأتي عَلَى النّاسِ زَمانٌ عُلَماؤُها مَيتَةٌ وحُكَماؤُها مَيتَةٌ ، تَكثُرُ المَساجِدُ وَالقُرّاءُ حَتّى لا يَجِدونَ عالِماً إلَا الرَّجُلَ بَعدَ الرَّجُلِ. ^۷

قَومٌ عَلِموا ما جَهِلَ اُولئِكَ ثُمَّ سَهَوا كَسَهوِهِم. ^۱

۳۲۴۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في جَوابِهِ لِسَعدٍ حينَ قالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، أتَيتُكَ مِن قَومٍ هُم وأنعامُهُم سَواءٌ ـ: يا سَعدُ ، ألا اُخبِرُكَ بِأَعجَبَ مِن ذلِكَ ؟ قَومٌ عَلِموا ما جَهِلَ هؤُلاءِ ثُمَّ جَهِلوا كَجَهلِهِم. ^۲

۳۲۴۱.عنه صلى الله عليه و آله :رُبَّ حامِلِ فِقهٍ غَيرِ فَقيهٍ ، ومَن لَم يَنفَعهُ عِلمُهُ ضَرَّهُ جَهلُهُ. ^۳

۳۲۴۲.الإمام عليّ عليه السلام :لا تَجعَلوا عِلمَكُم جَهلًا ويَقينَكُم شَكًّا ، إذا عَلِمتُم فَاعمَلوا ، وإذا تَيَقَّنتُم فَأَقدِموا. ^۴

۳۲۴۳.عنه عليه السلام :لا تَجعَل يَقينَكَ شَكًّا ، ولا عِلمَكَ جَهلًا ، ولا ظَنَّكَ حَقًّا ، وَاعلَم أنَّهُ لَيسَ لَكَ مِنَ الدُّنيا إلّا ما أعطَيتَ فَأَمضَيتَ وقَسَمتَ فَسَوَّيتَ ولَبِستَ فَأَبلَيتَ. ^۵

۳۲۴۴.عنه عليه السلام :رُبَّ عالِمٍ قَد قَتَلَهُ جَهلُهُ وعِلمُهُ مَعَهُ لا يَنفَعُهُ. ^۶

۳۲۴۵.الإمام الصادق عليه السلامـ لَمّا سَأَلَهُ الزِّنديقُ : أفَيَكونُ العالِمُ جاهِلًا؟ ـ: عالِمٌ بِما يَعلَمُ وجاهِلٌ بِما يَجهَلُ. ^۷

۳۲۴۶.عنه عليه السلام :اللّهُمَّ... وأعوذُ بِكَ مِن أن أشتَرِيَ الجَهلَ بِالعِلمِ وَالجَفاءَ بِالحِلمِ. ^۸