483
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2

۳۲۵۸.عنه عليه السلام :إنَّ مِن أحَبِّ عِبادِ اللّهِ إلَيهِ عَبداً أعانَهُ اللّهُ عَلى نَفسِهِ . . . مِصباحُ ظُلُماتٍ ، كَشّافُ عَشَواتٍ ، مِفتاحُ مُبهَماتٍ دَفّاعُ مُعضِلاتٍ ، دَليلُ فَلَواتٍ ، يَقولُ فَيُفهِمُ ، ويَسكُتُ فَيَسلَمُ . . وآخَرُ قَد تَسَمّى عالِماً ولَيسَ بِهِ ، فَاقتَبَسَ جَهائِلَ مِن جُهّالٍ ، وأضاليلَ مِن ضُلّالٍ ، ونَصَبَ لِلنّاسِ أشراكاً مِن حَبائِلِ غُرورٍ وقَولِ زورٍ . . . يَقولُ : أقِفُ عِندَ الشُّبُهاتِ وفيها وَقَعَ ، ويَقولُ : أعتَزِلُ البِدَعَ وبَينَهَا اضطَجَعَ ، فَالصّورَةُ صورَةُ إنسانٍ ، وَالقَلبُ قَلبُ حَيَوانٍ ، لا يَعرِفُ بابَ الهُدى فَيَتَّبِعَهُ، ولا بابَ العَمى فَيَصُدَّ عَنهُ، وذلِكَ مَيِّتُ الأَحياءِ ! ۱

۳۲۵۹.عنه عليه السلام :أمقَتُ العِبادِ إلَى اللّهِ الفَقيرُ المَزهُوُّ وَالشَّيخُ الزّاني وَالعالِمُ الفاجِرُ. ۲

۳۲۶۰.عنه عليه السلام :لا خَيرَ فِي الكَذّابينَ ولا فِي العُلَماءِ الأَفّاكينَ. ۳

۳۲۶۱.عنه عليه السلام :لا خَيرَ في عِلمِ الكَذّابينَ. ۴

۳۲۶۲.عيسى عليه السلام :وَيلَكُم عُلَماءَ السَّوءِ ، الاُجرَةَ تَأخُذونَ وَالعَمَلَ لا تَصنَعونَ ! يوشِكُ رَبُّ العَمَلِ ۵ أن يَطلُبَ عَمَلَهُ، ويوشِكُ أن يَخرُجوا مِنَ الدُّنيا إلى ظُلمَةِ القَبرِ ، كَيفَ يَكونُ مِن أهلِ العِلمِ مَن مَصيرُهُ إلى آخِرَتِهِ وهُوَ مُقبِلٌ عَلى دُنياهُ، وما يَضُرُّهُ أشهى إلَيهِ مِمّا يَنفَعُهُ ! ۶

1.نهج البلاغة : الخطبة ۸۷ ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۵۶ ح ۳۶ .

2.غرر الحكم : ح ۳۱۶۰ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۱۷ ح ۲۵۸۵ .

3.غرر الحكم : ح ۱۰۸۸۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۳۵ ح ۹۸۱۲ .

4.غرر الحكم : ح ۱۰۷۱۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۵۳۸ ح ۹۹۲۴ .

5.اُريد بربّ العمل : العابد الذي يقلّد أهل العلم في عبادته أعني يعمل بما يأخذ عنهم ، وفيه توبيخ لأهل العلم الغير العامل (الوافي : ج ۵ ص ۸۹۶) .

6.الأمالي ، الطوسي: ص ۲۰۸ ح ۳۵۶، الكافي: ج ۲ ص ۳۱۹ ح ۱۳ نحوه وكلاهما عن حفص بن غياث عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۱۰۹ ح ۱۲ وراجع: تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۶۹ ومنية المريد : ص ۱۴۱ والدرّ المنثور : ج ۲ ص ۲۰۹ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
482

۳۲۵۳.عنه صلى الله عليه و آله :يَخرُجُ في آخِرِ الزَّمانِ رِجالٌ يَختِلونَ الدُّنيا بِالدّينِ ، يَلبَسونَ لِلنّاسِ جُلودَ الضَّأنِ مِنَ اللّينِ، ألسِنَتُهُم أحلى مِنَ السُّكَّرِ ، وقُلوبُهُم قُلوبُ الذِّئابِ ، يَقولُ اللّهُ عز و جل : أبِيَ يَغتَرّونَ ؟ ! أم عَلَيَّ يَجتَرِئُون ؟ !، فَبي حَلَفتُ لَأَبعَثَنَّ عَلى اُولئِكَ مِنهُم فِتنَةً تَدَعُ الحَليمَ مِنهُم حَيراناً ۱ . ۲

۳۲۵۴.تحف العقول :قيلَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه و آله : أيُّ النّاسِ شَرٌّ ؟
قالَ : العُلَماءُ إذا فَسَدوا. ۳

۳۲۵۵.سنن الدارمي عن الأحوص بن حكيم عن أبيه :سَألَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله عَنِ الشَّرِّ .
فقالَ : لا تَسأَلوني عَنِ الشَّرِّ وَاسأَلوني عَنِ الخَيرِ ـ يَقولُها ثَلاثاً ـ ثُمَّ قالَ : ألا إنَّ شَرَّ الشَّرِّ شِرارُ العُلَماءِ ، وإنَّ خَيرَ الخَيرِ خِيارُ العُلَماءِ ! ۴

۳۲۵۶.الإمام عليّ عليه السلامـ في صِفَةِ أبغَضِ الخَلائِقِ إلَى اللّهِ ـ: . . . ورَجُلٌ قَمَشَ جَهلًا في جُهّالِ النّاسِ . . . قَد سَمّاهُ أشباهُ النّاسِ عالِماً ولَم يَغنَ فيهِ يَوماً سالِماً . . . لا يَحسَبُ العِلمَ في شَيءٍ مِمّا أنكَرَ ، ولا يَرى أنَّ وَراءَ ما بَلَغَ فيهِ مَذهَباً ، إن قاسَ شَيئاً بِشَيءٍ لَم يُكَذِّب نَظَرَهُ ، وإن أظلَمَ عَلَيهِ أمرٌ اِكتَتَمَ بِهِ لِما يَعلَمُ مِن جَهلِ نَفسِهِ. ۵

۳۲۵۷.عنه عليه السلامـ مِن جَوابٍ لِكِتابٍ كَتَبَهُ مُعاوِيَةُ ـ: تَصِفُ الحِكمَةَ ولَستَ مِن أهلِها، وتَذكُرُ التَّقوى وأنتَ عَلى ضِدِّها ! ۶

1.كذا في المصدر والصحيح «حيرانَ» .

2.سنن الترمذي : ج ۴ ص ۶۰۴ ح ۲۴۰۴ ، الفردوس : ج ۵ ص ۵۱۰ ح ۸۹۱۹ كلاهما عن أبي هريرة ، كنزالعمّال : ج ۱۴ ص ۲۱۴ ح ۳۸۴۴۳ ؛ أعلام الدين : ص ۲۹۵ كلاهما نحوه وراجع: ثواب الأعمال : ص ۳۰۴ ح ۲ وعدّة الداعي : ص ۷۰ .

3.تحف العقول : ص ۳۵ ، نثر الدرّ : ج ۱ ص ۱۵۳ ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۱۳۸ ح ۷ .

4.سنن الدارمي : ج ۱ ص ۱۱۰ ح ۳۷۶ ، حلية الأولياء : ج ۵ ص ۲۲۰ عن معاذ بن جبل نحوه وراجع: منية المريد : ص ۱۳۷ .

5.الكافي : ج ۱ ص ۵۴ ح ۶ عن ابن محجوب رفعه وراجع: نهج البلاغة : الخطبة ۱۷ والإرشاد : ج ۱ ص ۲۳۱ ومنية المريد : ص ۲۸۲ والاحتجاج : ج ۱ ص ۶۲۲ ح ۱۴۳ ودعائم الإسلام : ج ۱ ص ۹۷ .

6.كنز الفوائد: ج ۲ ص ۴۳ ، بحارالأنوار : ج ۳۳ ص ۱۲۸ ح ۴۱۵ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
    المساعدون :
    برنجکار، رضا؛المسعودي، عبدالهادي
    المجلدات :
    5
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 107952
الصفحه من 511
طباعه  ارسل الي