57
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2

۱۵۰۸.عنه عليه السلام :إنَّ أعلَمَ النّاسِ بِاللّهِ أخوَفُهُم للّهِِ ، وأخوَفُهُم لَهُ أعلَمُهُم بِهِ ، وأعلَمُهُم بِهِ أزهَدُهُم فيها. ۱

۱۵۰۹.مصباح الشريعةـ فيما نَسَبَهُ إلَى الإمامِ الصّادِقِ عليه السلام ـ: نَجوَى العارِفينَ تَدورُ عَلى ثَلاثَةِ اُصولٍ : الخَوفِ ، وَالرَّجاءِ ، وَالحُبِّ . فَالخَوفُ فَرعُ العِلمِ ، وَالرَّجاءُ فَرعُ اليَقينِ ، وَالحُبُّ فَرعُ المَعرِفَةِ. ۲

۱۵۱۰.الإمام الصادق عليه السلام :الخَشيَةُ ميراثُ العِلمِ ، وَالعِلمُ شُعاعُ المَعرِفَةِ وقَلبُ الإِيمانِ ، ومَن حُرِمَ الخَشيَةَ لا يَكونُ عالِماً وإن شَقَّ الشَّعرَ بِمُتَشابِهاتِ العِلمِ. ۳

۱۵۱۱.سنن الدارمي عن ابن عبّاس العَمي :بَلَغَني أنَّ داوُدَ النَّبِيَّ عليه السلام كانَ يَقولُ في دُعائِهِ : سُبحانَكَ اللّهُمَّ أنتَ رَبّي ، تَعالَيتَ فَوقَ عَرشِكَ ، وجَعَلتَ خَشيَتَكَ عَلى مَن فِي السَّماواتِ وَالأَرضِ ، فَأَقرَبُ خَلقِكَ مِنكَ مَنزِلَةً أشَدُّهُم لَكَ خَشيَةً ، وما عِلمُ مَن لَم يَخشَكَ ؟! وما حِكمَةُ مَن لَم يُطِع أمرَكَ ؟! ۴

3 / 3

العَمَل

۱۵۱۲.مجمع البيان عن جابر :تَلَا النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله هذِهِ الآيَةَ : «وَ مَا يَعْقِلُهَا إِلَا الْعَــلِمُونَ»۵ وقالَ : العالِمُ الَّذي عَقَلَ عَنِ اللّهِ ، فَعَمِلَ بِطاعَتِهِ ، وَاجتَنَبَ سَخَطَهُ. ۶

1.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۴۶ عن حفص بن غياث وراجع: غرر الحكم: ح ۳۱۲۱ ، بحارالأنوار: ج ۲ ص۲۷ ح۵ .

2.مصباح الشريعة: ص ۸ ، بحارالأنوار : ج ۷۰ ص ۲۲ ح ۲۲ .

3.عدّة الداعي : ص ۶۸ ، مصباح الشريعة : ص ۳۶۵ ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۵۲ ح ۱۸ .

4.سنن الدارمي : ج ۱ ص ۱۰۳ ح ۳۴۲ .

5.العنكبوت : ۴۳ .

6.مجمع البيان : ج ۸ ص ۴۴۶ ؛ الفردوس : ج ۳ ص ۷۳ ح ۴۲۰۶ من دون ذكر الآية الكريمة .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
56

۱۴۹۹.عنه عليه السلام :كَفى بِالخَشيَةِ عِلماً. ۱

۱۵۰۰.عنه عليه السلام :حَسبُكَ مِنَ العِلمِ أن تَخشَى اللّهَ عز و جل ، وحَسبُكَ مِنَ الجَهلِ أن تُعجَبَ بِعَقلِكَ ـ أو قالَ : بِعِلمِكَ ـ. ۲

۱۵۰۱.عنه عليه السلام :غايَةُ المَعرِفَةِ الخَشيَةُ. ۳

۱۵۰۲.عنه عليه السلام :أعلَمُكُم أخوَفُكُم. ۴

۱۵۰۳.عنه عليه السلام :كُلُّ عالِمٍ خائِفٌ. ۵

۱۵۰۴.عنه عليه السلام :أعظَمُ النّاسِ عِلماً أشَدُّهُم خَوفاً للّهِِ سُبحانَهُ. ۶

۱۵۰۵.عنه عليه السلام :غايَةُ العِلمِ الخَوفُ مِنَ اللّهِ سُبحانَهُ. ۷

۱۵۰۶.الإمام زين العابدين عليه السلام :سُبحانَكَ ! أخشى خَلقِكَ لَكَ أعلَمُهُم بِكَ ، وأخضَعُهُم لَكَ أعمَلُهُم بِطاعَتِكَ ، وأهوَنُهُم عَلَيكَ مَن أنتَ تَرزُقُهُ وهُوَ يَعبُدُ غَيرَكَ ! ۸

۱۵۰۷.الإمام الصادق عليه السلام :كَفى بِخَشيَةِ اللّهِ عِلماً ، وكَفى بِالاِغتِرارِ بِهِ جَهلًا. ۹

1.غرر الحكم : ح ۷۰۳۳ .

2.تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۷۸ ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۴۸ ح ۷ .

3.غرر الحكم: ح ۶۳۵۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۴۹ ح ۵۹۲۸ .

4.غرر الحكم: ح ۲۸۳۱ ، مجمع البيان: ج ۸ ص ۶۳۵ قال: «وفي الحديث: أعلَمكُم بِاللّه ِ أخوَفُكُم للّه ِِ» ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۱۳ ح ۲۴۵۴ ، بحارالأنوار : ج ۷۰ ص ۳۴۴ .

5.غرر الحكم : ح ۶۸۲۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۷۶ ح ۶۳۴۲ .

6.غرر الحكم : ح ۳۱۴۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۱۲ ح ۲۴۳۱ .

7.غرر الحكم : ح ۶۳۷۷ .

8.الصحيفة السجّاديّة : ص ۲۲۱ الدعاء ۵۲ .

9.تحف العقول : ص ۳۶۴ ، تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۴۶ عن حفص بن غياث ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۲۷ ح ۵ ؛ كنزالعمّال : ج ۱۰ ح ۳۰۸ ح ۲۹۵۴۳ نقلاً عن ابن عساكر .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
    المساعدون :
    برنجکار، رضا؛المسعودي، عبدالهادي
    المجلدات :
    5
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 105614
الصفحه من 511
طباعه  ارسل الي