61
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2

وَالمَهابَةُ وإن كانَ هَيِّناً ، وَالسَّلامَةُ وإن كانَ سَقيماً ، وَالقُربُ وإن كانَ قَصِيًّا، وَالحَياءُ وإن كانَ صَلِفاً ، وَالرِّفعَةُ وإن كانَ وَضيعاً ، وَالشَّرَفُ وإن كانَ رَذلًا ، وَالحِكمَةُ ، وَالحُظوَةُ ، فَهذا مايَتَشَعَّبُ لِلعاقِلِ بِعِلمِهِ . فَطوبى لِمَن عَقَلَ وعَلِمَ. ۱

۱۵۳۵.الإمام عليّ عليه السلام :كُلَّمَا ازدادَ عِلمُ الرَّجُلِ زادَت عِنايَتُهُ بِنَفسِهِ ، وبَذَلَ في رِياضَتِها وصَلاحِها جُهدَهُ. ۲

۱۵۳۶.عنه عليه السلام :بِالعِلمِ يَستَقيمُ المُعوَجُّ. ۳

۱۵۳۷.عنه عليه السلام :كَسبُ العِلمِ الزُّهدُ فِي الدُّنيا. ۴

۱۵۳۸.عنه عليه السلام :التَّواضُعُ ثَمَرَةُ العِلمِ. ۵

۱۵۳۹.عنه عليه السلام :لِسانُ العِلمِ الصِّدقُ. ۶

۱۵۴۰.عنه عليه السلام :يا طالِبَ العِلمِ ، إنَّ العِلمَ ذو فَضائِلَ كَثيرَةٍ ؛ فَرَأسُهُ التَّواضُعُ ، وعَينُهُ البَراءَةُ مِنَ الحَسَدِ ، واُذُنُهُ الفَهمُ ، ولِسانُهُ الصِّدقُ ، وحِفظُهُ الفَحصُ ، وقَلبُهُ حُسنُ النِّيَّةِ ، وعَقلُهُ مَعرِفَةُ الأَشياءِ وَالاُمورِ، ويَدُهُ الرَّحمَةُ، ورِجلُهُ زِيارَةُ العُلَماءِ، وهِمَّتُهُ السَّلامَةُ، وحِكمَتُهُ الوَرَعُ ، ومُستَقَرُّهُ النَّجاةُ ، وقائِدُهُ العافِيَةُ، ومَركَبُهُ الوَفاءُ ، وسِلاحُهُ لينُ الكَلِمَةِ ، وسَيفُهُ الرِّضا ، وقَوسُهُ المُداراةُ ، وجَيشُهُ مُحاوَرَةُ العُلَماءِ ، ومالُهُ الأَدَبُ ، وذَخيرَتُهُ اجتِنابُ الذُّنوبِ ، وزادُهُ المَعروفُ ، وماؤُهُ المُوادَعَةُ ، ودَليلُهُ الهُدى ،

1.تحف العقول : ص ۱۶ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۱۸ ح ۱۱ .

2.غرر الحكم : ح ۷۲۰۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۹۷ ح ۶۷۱۸ .

3.غرر الحكم : ح ۴۲۳۴ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۸۷ ح ۳۸۳۶ .

4.غرر الحكم : ح ۷۲۲۱ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۹۶ ح ۶۷۱۳ .

5.غرر الحكم : ح ۳۰۱ و ح ۷۶۹ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۲ ح ۹۷۹ .

6.غرر الحكم : ح ۷۶۱۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۱۹ ح ۷۰۹۲ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
60

يَهتِفُ بِالعَمَلِ فَإِن أجابَهُ وإلَا ارتَحَلَ عَنهُ. ۱

۱۵۳۱.عنه عليه السلام :لا يَقبَلُ اللّهُ عَمَلًا إلّا بِمَعرِفَةٍ ، ولا مَعرِفَةَ إلّا بِعَمَلٍ ، فَمَن عَرَفَ دَلَّتهُ المَعرِفَةُ عَلَى العَمَلِ، ومَن لَم يَعمَل فَلا مَعرِفَةَ لَهُ ، ألا إنَّ الإِيمانَ بَعضُهُ مِن بَعضٍ. ۲

۱۵۳۲.عنه عليه السلامـ في قَولِ اللّهِ عز و جل :«إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَـؤُاْ»۳ـ: يَعني بِالعُلَماءِ مَن صَدَّقَ فِعلُهُ قَولَهُ ، ومَن لَم يُصَدِّق فِعلُهُ قَولَهُ فَلَيسَ بِعالِمٍ. ۴

۱۵۳۳.مصباح الشريعةـ فيما نَسَبَهُ إلَى الإمامِ الصّادِقِ عليه السلام ـ: العالِمُ حَقًّا هُوَ الَّذي يَنطِقُ عَنهُ أعمالُهُ الصّالِحَةُ وأَورادُه الزّاكِيَةُ ، وصَدَّقَهُ تَقواهُ لا لِسانُهُ ومُناظَرَتُهُ ومُعادَلَتُهُ وتَصاوُلُهُ ودَعواهُ. ۵

راجع : ص 45 (شرط العمل)
و 144 (العمل)
و 396 (العمل)
و 426 (ترك العمل)
و 473 (الفصل السادس: علماء السوء) .

3 / 4

الصَّلاح

۱۵۳۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :أمَّا العِلمُ ، فَيَتَشَعَّبُ مِنهُ الغِنى وإن كانَ فَقيراً ، وَالجودُ وإن كانَ بَخيلًا ،

1.الكافي : ج ۱ ص ۴۴ ح ۲ عن إسماعيل بن جابر ، نهج البلاغة : الحكمة ۳۶۶ ، غرر الحكم : ح ۱۹۴۳ و ۱۹۴۴ وليس فيهما «ومن عمل علم» ، منية المريد : ص ۱۸۱ ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۴۰ ح ۷۱ .

2.الكافي : ج ۱ ص ۴۴ ح ۲ عن حسين الصيقل ، الأمالي للصدوق : ص ۵۰۷ ح ۷۰۶ ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۱۵ ح ۶۲۳ وفيه «من عمل» بدل «من عرف» وكلاهما عن حسن بن زياد الصيقل ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۲۰۶ ح ۲ .

3.فاطر: ۲۸.

4.الكافي : ج ۱ ص ۳۶ ح ۲ عن الحارث بن المغيرة النصريّ ، منية المريد : ص ۱۸۱ ، عدّة الداعي : ص ۷۰ ، مشكاة الأنوار : ص ۲۳۵ ح ۶۷۰ كلّها نحوه ، بحارالأنوار : ج ۷۰ ح ۳۴۴ .

5.مصباح الشريعة : ص ۳۴۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
    المساعدون :
    برنجکار، رضا؛المسعودي، عبدالهادي
    المجلدات :
    5
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 133071
الصفحه من 511
طباعه  ارسل الي