77
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2

الفصل الثاني : فضل الحكمة

۱۵۶۳.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كادَ الحَكيمُ أن يَكونَ نَبِيًّا. ۱

۱۵۶۴.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى خَلَقَ العَقلَ مِن نورٍ مَخزونٍ مَكنونٍ في سابِقِ عِلمِهِ الَّذي لَم يَطَّلِع عَلَيهِ نَبِيٌّ مُرسَلٌ ولا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ، فَجَعَلَ العِلمَ نَفسَهُ ، وَالفَهمَ روحَهُ ، وَالزُّهدَ رَأسَهُ ، وَالحَياءَ عَينَيهِ ، وَالحِكمَةَ لِسانَهُ ، وَالرَّأفَةَ فَمَهُ ، وَالرَّحمَةَ قَلبَهُ. ۲

۱۵۶۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ خَلَقَ الإِسلامَ فَجَعَلَ لَهُ عَرصَةً ، وجَعَلَ لَهُ نوراً ، وجَعَلَ لَهُ حِصناً، وجَعَلَ لَهُ ناصِراً ، فَأَمّا عَرصَتُهُ فَالقُرآنُ ، وأمّا نورُهُ فَالحِكمَةُ، وأمّا حِصنُهُ فَالمَعروفُ، وأمّا أنصارُهُ فَأَنَا وأهلُ بَيتي وشيعَتُنا. ۳

1.كنزالعمّال : ج ۱۶ ص ۱۱۷ ح ۴۴۱۲۳ نقلاً عن الخطيب عن أنس .

2.معاني الأخبار : ص ۳۱۳ ح ۱ عن يزيد بن الحسين الكحّال عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام ، الخصال : ص ۴۲۷ ح ۴ عن يزيد بن الحسن عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، روضة الواعظين : ص ۷ وفيه «وجهه» بدل «روحه» وفيهما «همّه» بدل «فمه» ، مشكاة الأنوار : ص ۴۳۸ ح ۱۴۷۰ وفيه «همّته» بدل «فمه» ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۰۷ ح ۳ .

3.الكافي : ج ۲ ص ۴۶ ح ۳ ، بشارة المصطفى : ص ۱۵۷ كلاهما عن عبدالعظيم الحسني عن الإمام الجواد عن آبائه عليهم السلام .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
76

أخيرا اتضح لدينا من خلال التأمّل في دور الحكمة في بناء الإنسان وتكامله ، لماذا يعتبر اللّه تعالى متاع الدنيا قليلاً حقيرا مهما كان كبيرا كثيرا ، فيقول سبحانه:
«قُلْ مَتَـعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ» . ۱
بينما يعتبر الحكمة خيرا كثيرا إذ يقول تعالى :
«يُؤْتِى الْحِكْمَةَ مَن يَشَآءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِىَ خَيْرًا كَثِيرًا»۲ .

1.النساء : ۷۷ .

2.البقرة : ۲۶۹ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
    المساعدون :
    برنجکار، رضا؛المسعودي، عبدالهادي
    المجلدات :
    5
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 107902
الصفحه من 511
طباعه  ارسل الي