79
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2

۱۵۷۱.عنه صلى الله عليه و آله :نِعمَتِ العَطِيَّةُ ونِعمَتِ الهَدِيَّةُ كَلِمَةُ حِكمَةٍ تَسمَعُها فَتَنطَوي عَلَيها ثُمَّ تَحمِلُها إلى أخٍ لَكَ مُسلِمٍ تُعَلِّمُهُ إيّاها تَعدِلُ عِبادَةَ سَنَةٍ. ۱

۱۵۷۲.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ أولِياءَ اللّهِ سَكَتوا فَكانَ سُكوتُهُم ذِكراً ، ونَظَروا فَكانَ نَظَرُهُم عِبرَةً ، ونَطَقوا فَكانَ نُطقُهُم حِكمَةً. ۲

۱۵۷۳.أيّوب عليه السلام :إنَّ اللّهَ يَزرَعُ الحِكمَةَ في قَلبِ الصَّغيرِ وَالكَبيرِ ، فَإِذا جَعَلَ اللّهُ العَبدَ حَكيماً فِي الصِّبا لَم يَضَع مَنزِلَتَهُ عِندَ الحُكَماءِ حَداثَةُ سِنِّهِ وهُم يَرَونَ عَلَيهِ مِنَ اللّهِ نورَ كَرامَتِهِ. ۳

۱۵۷۴.الإمام عليّ عليه السلامـ لِهَمّامٍ لَمّا سَأَلَهُ عَن صِفَةِ المُؤمِنِ ـ: يا هَمّامُ ، المُؤمِنُ هُوَ الكَيِّسُ ۴ الفَطِنُ . . . سُكوتُهُ فِكرَةٌ وكَلامُهُ حِكمَةٌ. ۵

۱۵۷۵.عنه عليه السلام :إنَّ هذِهِ القُلوبَ تَمَلُّ كَما تَمَلُّ الأَبدانُ ، فَابتَغوا لَها طَرائِفَ الحِكَمِ. ۶

۱۵۷۶.عنه عليه السلام :رَوِّحوا أنفُسَكُم بِبَديعِ الحِكمَةِ ، فَإِنَّها تَكِلُّ كَما تَكِلُّ الأَبدانُ. ۷

1.جامع بيان العلم وفضله : ج ۱ ص ۲۲ عن ابن عبّاس وراجع : تاريخ دمشق : ج ۱۷ ص ۶۳ ح ۴۰۳۹ وتنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۱۲ .

2.الكافي : ج ۲ ص ۲۳۷ ح ۲۵ عن عيسى النهريري عن الإمام الصادق عليه السلام ، الأمالي للصدوق : ص ۶۴۷ ح ۸۷۸ و ص ۳۷۹ ح ۴۸۲ كلاهما عن عيسى النهريري عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله ، مشكاة الأنوار : ص ۲۲۲ ح ۶۱۵ ، روضة الواعظين : ص ۴۷۵ وفي الثلاثة الأخيرة نحوه ، بحارالأنوار : ج ۶۹ ص ۲۸۹ ح ۲۳ .

3.ربيع الأبرار : ج ۲ ص ۴۵۲ ؛ بحارالأنوار : ج ۱۲ ص ۳۶۲ نقلاً عن الثعلبي في العرائس عن وهب وكعب وغيرهما نحوه .

4.الكَيِّسُ : أي العاقل (النهاية: ج ۴ ص ۲۱۷) .

5.الكافي : ج ۲ ص ۲۲۶ و ص ۲۳۰ ح ۱ عن عبداللّه بن يونس عن الإمام الصادق عليه السلام .

6.نهج البلاغة : الحكمة ۹۱ و ۱۹۷ ، خصائص الأئمّة عليهم السلام : ص ۱۱۳ وليس فيه «كما تملّ الأبدان» ، مشكاة الأنوار : ص ۴۴۷ ح ۱۴۹۷ ، روضة الواعظين : ص ۴۵۳ ، عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۲۹۵ ح ۱۹۳ وفيه «فاهدوا إليها» بدل «فابتغوا لها» ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۵۲ ح ۳۳۳۸ ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۱۶۶ ح ۲ .

7.الكافي : ج ۱ ص ۴۸ ح ۱ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
78

۱۵۶۶.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ الحِكمَةَ تَزيدُ الشَّريفَ شَرَفاً ، وتَرفَعُ العَبدَ المَملوكَ حَتّى تُجلِسَهُ مَجالِسَ المُلوكِ. ۱

۱۵۶۷.لقمان عليه السلامـ في وَصِيَّتِهِ لِابنِهِ ـ: يا بُنَيَّ تَعَلَّمِ الحِكمَةَ تَشرُف ، فَإِنَّ الحِكمَةَ تَدُلُّ عَلَى الدّينِ ، وتُشَرِّفُ العَبدَ عَلَى الحُرِّ ، وتَرفَعُ المِسكينَ عَلَى الغَنِيِّ ، وتُقَدِّمُ الصَّغيرَ عَلَى الكَبيرِ ، وتُجلِسُ المِسكينَ مَجالِسَ المُلوكِ ، وتَزيدُ الشَّريفَ شَرَفاً ، وَالسَّيِّدَ سُؤدَداً ، وَالغَنِيَّ مَجداً ، وكَيفَ يَتَهَيَّأُ لَهُ أمرُ دينِهِ ومَعيشَتِهِ بِغَيرِ حِكمَةٍ ؟! ولَن يُهَيِّئَ اللّهُ عز و جل أمرَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ إلّا بِالحِكمَةِ. ۲

۱۵۶۸.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :الحِكمَةُ أقعَدَتِ المَساكينَ مَقاعِدَ العُلَماءِ. ۳

۱۵۶۹.عنه صلى الله عليه و آله :لا حَسَدَ إلّا فِي اثنَتَينِ : رَجُلٌ آتاهُ اللّهُ مالًا فَسَلَّطَهُ عَلى هَلَكَتِهِ فِي الحَقِّ ، وآخَرُ آتاهُ اللّهُ حِكمَةً فَهُوَ يَقضي بِها ويُعَلِّمُها. ۴

۱۵۷۰.عنه صلى الله عليه و آله :ما أهدَى المَرءُ المُسلِمُ لِأَخيهِ هَدِيَّةً أفضَلَ مِن كَلِمَةِ حِكمَةٍ يَزيدُهُ اللّهُ بِها هُدًى أو يَرُدُّهُ بِها عَن رَدًى. ۵

1.حلية الأولياء : ج ۶ ص ۱۷۳ ، جامع بيان العلم وفضله : ج ۱ ص ۱۸ ، الفردوس : ج ۲ ص ۱۵۲ ح ۲۷۶۹ كلّها عن أنس ، مسند الشهاب : ج ۲ ص ۱۰۵ ح ۹۷۹ عن صالح المري عن الإمام الحسن عن الإمام عليّ عليهماالسلام عنه صلى الله عليه و آله وفيه صدره ، إحياء علوم الدين : ج ۱ ص ۱۲ وفيه «يدرك مدارك» بدل «تجلسه مجالس» ، كنزالعمّال : ج ۱۰ ص ۱۴۶ ح ۲۸۷۴۲ .

2.كنز الفوائد: ج ۲ ص ۶۶ ، أعلام الدين: ص ۹۳ نحوه ، بحارالأنوار: ج ۱ ص ۲۱۹ ح ۵۱ وراجع: سنن الدارمي: ج ۱ ص ۱۱۴ ح ۳۹۵.

3.جامع الأحاديث للقمّي : ص ۷۲ وراجع: الزهد لابن حنبل : ص ۱۳۱ والبداية والنهاية : ج ۲ ص ۱۲۷ .

4.صحيح البخاري: ج ۶ ص ۲۶۱۲ ح ۶۷۲۲ ، صحيح مسلم : ج ۱ ص ۵۵۹ ح ۸۱۶ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۴۰۷ ح ۴۲۰۸، مسند ابن حنبل: ج ۲ ص ۲۹ ح ۳۶۵۱ وص ۱۲۵ ح ۴۱۰۹، السنن الكبرى: ج ۱۰ ص ۱۵۰ ح ۲۰۱۶۴ كلّها عن عبداللّه بن مسعود ، كنزالعمّال : ج ۶ ص ۳۵۹ ح ۱۶۰۵۰ .

5.شعب الإيمان : ج ۲ ص ۲۸۰ ح ۱۷۶۴ عن عبداللّه بن عمرو ، جامع بيان العلم وفضله : ج ۱ ص ۶۱ ، كنزالعمّال : ج ۱۰ ص ۱۷۲ ح ۲۸۸۹۲ نقلاً عن أبي يعلى وكلاهما عن ابن عمر؛ منية المريد : ص ۱۰۵ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۱۲ ، بحارالأنوار : ج ۲ ص ۲۵ ح ۸۸ وراجع: سنن الدارمي : ج ۱ ص ۱۰۶ ح ۳۵۷ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
    المساعدون :
    برنجکار، رضا؛المسعودي، عبدالهادي
    المجلدات :
    5
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 105757
الصفحه من 511
طباعه  ارسل الي