83
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2

الفصل الثالث : آثار الحكمة

3 / 1

ضَعفُ الشَّهوَةِ

۱۵۹۹.الإمام عليّ عليه السلام :كُلَّما قَوِيَتِ الحِكمَةُ ضَعُفَتِ الشَّهوَةُ. ۱

۱۶۰۰.عنه عليه السلام :اِغلِبِ الشَّهوَةَ تَكمُل لَكَ الحِكمَةُ. ۲

3 / 2

مَعرِفَةُ العِبرَةِ

۱۶۰۱.الإمام عليّ عليه السلام :مَن ثَبَتَت لَهُ الحِكمَةُ عَرَفَ العِبرَةَ. ۳

۱۶۰۲.عنه عليه السلام :اليَقينُ عَلى أربَعِ شُعَبٍ : تَبصِرَةِ الفِطنَةِ ، وتَأَوُّلِ الحِكمَةِ ، ومَعرِفَةِ العِبرَةِ ، وسُنَّةِ الأَوَّلينَ . فَمَن أبصَرَ الفِطنَةَ عَرَفَ الحِكمَةَ ، ومَن تَأَوَّلَ الحِكمَةَ عَرَفَ العِبرَةَ ، ومَن عَرَفَ العِبرَةَ عَرَفَ السُّنَّةَ ، ومَن عَرَفَ السُّنَّةَ فَكَأَنَّما كانَ مَعَ الأَوَّلينَ وَاهتَدى

1.غرر الحكم : ح ۷۲۰۵ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۳۹۵ ح ۶۶۸۷ .

2.غرر الحكم : ح ۲۲۷۲ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۷۵ ح ۱۸۱۰ .

3.غرر الحكم : ح ۸۷۰۶ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۶۱ ح ۸۳۸۳ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
82

يَغتَصِبَهُ غَيرُهُ مِنهُ ولا يَبقى بَعدَ مَوتِهِ لَهُ ، لكِنَّ اليَسارَ عَلَى الحَقيقَةِ هُوَ الباقي دائِماً عِندَ مالِكِهِ ولا يُمكِنُ أن يُؤخَذَ مِنهُ ويَبقى لَهُ بَعدَ مَوتِهِ ، وذلِكَ هُوَ الحِكمَةُ. ۱

۱۵۹۷.منية المريد :فِي التَّوراةِ قالَ اللّهُ تَعالى لِموسى عليه السلام : عَظِّمِ الحِكمَةَ ، فَإِنّي لا أجعَلُ الحِكمَةَ في قَلبِ أحَدٍ إلّا وأرَدتُ أن أغفِرَ لَهُ ، فَتَعَلَّمها ثُمَّ اعمَل بِها ، ثُمَّ ابذِلها كَي تَنالَ بِذلِكَ كَرامَتي فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ. ۲

۱۵۹۸.مصباح الشريعةـ فيما نَسَبَهُ إلَى الإمامِ الصّادِقِ عليه السلام ـ: الَحِكْمَةُ ضِياءُ المَعرِفَةِ وميراثُ التَّقوى وثَمَرَةُ الصِّدقِ .
ولَو قُلتُ : ما أنعَمَ اللّهُ عَلى عَبدٍ مِن عِبادِهِ بِنِعمَةٍ أعظَمَ وأنعَمَ وأرفَعَ وأجزَلَ وأبهى مِنَ الحِكمَةِ ، لَقُلتُ صادِقاً !
قالَ اللّهُ عز و جل : «يُؤْتِى الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِىَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَا أُوْلُواْ الْأَلْبَـبِ» أي : لا يَعلَمُ ما أودَعتُ وهَيَّأتُ فِي الحِكمَةِ إلّا مَنِ استَخلَصتُهُ لِنَفسي وخَصَصتُهُ بِها .
وَالحِكمَةُ هِيَ النَّجاةُ ، وصِفَةُ الحَكيمِ الثَّباتُ عِندَ أوائِلِ الاُمورِ وَالوُقوفُ عِندَ عَواقِبِها ، وهُوَ هادي خَلقِ اللّهِ إلَى اللّهِ تَعالى . ۳

راجع : ص 25 (الفصل الثاني: فضل العلم) .

1.شرح نهج البلاغة : ج ۲۰ ص ۲۶۲ ح ۶۸ .

2.منية المريد : ص ۱۲۰ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۲۲۰ ح ۵۷ .

3.مصباح الشريعة : ص ۵۳۳ ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۲۱۵ ح ۲۶ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
    المساعدون :
    برنجکار، رضا؛المسعودي، عبدالهادي
    المجلدات :
    5
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 105651
الصفحه من 511
طباعه  ارسل الي