99
موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2

الفصل السادس : خصائص الحكماء

6 / 1

مَا يَنبَغي لِلحَكِيم

۱۶۵۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إذا رَأَيتُمُ المُؤمِنَ صَموتاً فَادنوا مِنهُ ؛ فَإِنَّهُ يُلقِي الحِكمَةَ. ۱

۱۶۵۵.الإمام عليّ عليه السلام :كَسبُ الحِكمَةِ إجمالُ النُّطقِ ، وَاستِعمالُ الرِّفقِ. ۲

۱۶۵۶.عنه عليه السلام :الصَّمتُ حُكمٌ ۳ ، وَالسُّكوتُ سَلامَةٌ. ۴

۱۶۵۷.الإمام الكاظم عليه السلام :قِلَّةُ المَنطِقِ حُكمٌ عَظيمٌ ، فَعَلَيكُم بِالصَّمتِ فَإِنَّهُ دَعَةٌ حَسَنَةٌ ، وقِلَّةُ

1.تحف العقول : ص ۳۹۷ عن الإمام الكاظم عليه السلام ، تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۹۸ و ص ۱۰۶ و فيهما «صموتا وقورا» ، بحارالأنوار : ج ۱ ص ۱۵۴ ح ۳۰ .

2.غرر الحكم : ح ۷۲۲۳ .

3.في الحديث «ادعُ اللّه َ أن يَملأَ قَلبِي عِلما وحُكما»: أي حِكمَةً (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۴۴۰) .

4.تحف العقول : ص ۲۲۳ ، تنبيه الخواطر : ج ۱ ص ۱۰۴ عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، بحارالأنوار : ج ۷۸ ص ۶۳ ح ۱۴۶ ؛ شعب الإيمان : ج ۴ ص ۲۶۴ ح ۵۰۲۶ عن أنس عن لقمان و ح ۵۰۲۷ ، مسند الشهاب : ج ۱ ص ۱۶۸ ح ۲۴۰ ، إحياء علوم الدين : ج ۳ ص ۱۶۴ والثلاثة الأخيرة عن أنس عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله وفيها «وقليل فاعله» بدل «والسكوت سلامة» ، كنزالعمّال : ج ۳ ص ۳۴۹ ح ۶۸۸۰ وراجع: الزهد لابن حنبل : ص ۱۳۲ .


موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
98

۱۶۵۰.عنه عليه السلام :في حِكمَةِ آلِ داوُدَ: عَلَى العاقِلِ أن يَكونَ عارِفاً بِزَمانِهِ ، مُقبِلًا عَلى شَأنِهِ ، حافِظاً لِلِسانِهِ. ۱

۱۶۵۱.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :كانَ فيها [ أي صُحُفِ إبراهيمَ عليه السلام ] : . . . عَلَى العاقِلِ ما لَم يَكُن مَغلوباً عَلى عَقلِهِ أن يَكونَ لَهُ ساعاتٌ : ساعَةٌ يُناجي فيها رَبَّهُ عز و جل ، وساعَةٌ يُحاسِبُ نَفسَهُ ، وساعَةٌ يَتَفَكَّرُ فيما صَنَعَ اللّهُ عز و جل إلَيهِ ، وساعَةٌ يَخلو فيها بِحَظِّ نَفسِهِ مِنَ الحَلالِ ، فَإِنَّ هذِهِ السّاعَةَ عَونٌ لِتِلكَ السّاعاتِ ، وَاستِجمامٌ لِلقُلوبِ وتَوزيعٌ لَها. ۲

۱۶۵۲.الإمام الرضا عليه السلام :اُمِرَ النّاسُ بِالقِراءَةِ فِي الصَّلاةِ لِئَلّا يَكونَ القُرآنُ مَهجوراً مُضَيَّعاً ، وليَكُن مَحفوظاً مَدروساً ، فَلا يَضمَحِلَّ ولا يُجهَلَ ، وإنَّما بُدِئَ بِالحَمدِ دونَ سائِرِ السُّوَرِ لِأَنَّهُ لَيسَ شَيءٌ مِنَ القُرآنِ وَالكَلامِ جُمِعَ فيهِ مِن جَوامِعِ الخَيرِ وَالحِكمَةِ ما جُمِعَ في سورَةِ الحَمدِ . . . فَقَدِ اجتَمَعَ فيهِ مِن جَوامِعِ الخَيرِ وَالحِكمَةِ مِن أمرِ الآخِرَةِ وَالدُّنيا ما لا يَجمَعُهُ شَيءٌ مِنَ الأشياءِ. ۳

۱۶۵۳.لقمان عليه السلامـ في وَصاياهُ لِابنِهِ ـ: يا بُنَيَّ ، تَعَلَّمتُ سَبعَةَ ۴ آلافٍ مِنَ الحِكمَةِ ، فَاحفَظ مِنها أربَعَةً ومُرَّ مَعي إلَى الجَنَّةِ : أحكِم سَفينَتَكَ فَإِنَّ بَحرَكَ عَميقٌ ، وخَفِّف حَملَكَ فَإِنَّ العَقَبَةَ كَؤودٌ ، وأكثِرِ الزّادَ فَإِنَّ السَّفَرَ بَعيدٌ ، وأخلِصِ العَمَلَ فَإِنَّ الناقِدَ بَصيرٌ. ۵

1.الكافي : ج ۲ ص ۱۱۶ ح ۲۰ عن منصور بن يونس ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۴۱۶ ح ۵۹۰۳ عن حمّاد بن عثمان وفيه «ينبغي للعاقل» و «بأهل زمانه» ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۱۰۵ عن الإمام الباقر عليه السلام نحوه ، بحارالأنوار : ج ۱۴ ص ۳۹ ح ۲۰ ؛ الدرّ المنثور : ج ۵ ص ۳۰۴ نقلاً عن أحمد عن وهب بن مُنبّه من دون إسنادٍ إلى المعصوم وراجع : مجمع البيان : ج ۱۰ ص ۷۲۲ .

2.الخصال: ص۵۲۵ ح ۱۳ ، معاني الأخبار : ص ۳۳۴ ح ۱ ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص۷۱ ح ۱؛ صحيح ابن حبّان: ج۲ ص۷۸ ح ۳۶۱، حلية الأولياء: ج ۱ ص۱۶۷ كلاهما نحوه وليس فيهما ذيله من «فإنّ هذه السّاعة ...» وكلّها عن أبي ذرّ ، كنزالعمّال : ج ۱۶ ص ۱۳۳ ح ۴۴۱۵۸ وراجع: تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۳ وروضة الواعظين : ص ۸ .

3.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۱۰ ح ۹۲۶ ، علل الشرائع : ص ۲۶۰ ح ۹ ، عيون أخبار الرضا : ج ۲ ص ۱۰۷ ح ۱ كلاهما نحوه وكلّها عن الفضل بن شاذان ، بحارالأنوار : ج ۸۵ ص ۵۴ ح ۴۶ .

4.في المصدر «بسبعة» والتصحيح من بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۴۳۱ ح ۲۳ .

5.الاختصاص : ص ۳۴۱ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الإسلاميّة ج2
    المساعدون :
    برنجکار، رضا؛المسعودي، عبدالهادي
    المجلدات :
    5
    الناشر :
    دارالحدیث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالث
عدد المشاهدين : 133092
الصفحه من 511
طباعه  ارسل الي