وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَىِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ذَ لِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُواْ بِـئايَـتِنَا وَكَانُواْ عَنْهَا غَـفِلِينَ » . ۱
راجع : النمل: 14 ، المؤمنون: 46 ، الجاثية: 8 و 31 ، الأحقاف: 10 ، غافر: 35 ، لقمان : 7 ، الزمر: 59 ـ 60 .
الحديث
۳۸۷۵.الإمام عليّ عليه السلام :بُنِيَ الكُفرُ عَلى أَربَعِ دَعائِمَ: الفِسقِ ، وَالغُلُوِّ ، وَالشَّكِّ ، وَالشُّبهَةِ. وَالفِسقُ عَلى أَربَعِ شُعَبٍ: عَلَى الجَفاءِ، وَالعَمى، وَالغَفلَةِ، وَالعُتُوِّ. ۲
۳۸۷۶.عنه عليه السلام :مَنِ استَكبَرَ أَدبَرَ عَنِ الحَقِّ . ۳
۳۸۷۷.الإمام الصادق عليه السلام :أُصولُ الكُفرِ ثَلاثَةٌ: الحِرصُ ، وَالاِستِكبارُ ، وَالحَسَدُ . ۴
10 / 4
الجَهل
۳۸۷۸.الإمام الصادق عليه السلامـ لِلمُفَضَّلِ بنِ عُمَرَ: يا مُفَضَّلُ ، إِنَّ الشُّكّاكَ جَهِلُوا الأَسبابَ وَالمَعانِيَ فِي الخِلقَةِ ، وقَصُرَت أَفهامُهُم عَن تَأَمُّلِ الصَّوابِ وَالحِكمَةِ فيما ذَرَأَ الباري جَلَّ قُدسُهُ ، وبَرَأَ مِن صُنوفِ خَلقِهِ فِي البَرِّ وَالبَحرِ وَالسَّهلِ وَالوَعرِ ، فَخَرَجوا بِقِصَرِ عُلومِهِم إِلَى الجُحودِ ، وبِضَعفِ بَصائِرِهِم إِلَى التَّكذيبِ وَالعُنودِ ، حَتّى أَنكَروا خَلقَ
1.الأعراف : ۱۴۶ .
2.الكافي: ج ۲ ص ۳۹۱ ح ۱ عن سليم بن قيس الهلالي ، الخصال: ص ۲۳۲ ح ۷۴ عن الأصبغ بن نباتة ، تحف العقول: ص ۱۶۶ ، بحار الأنوار: ج ۷۲ ص ۱۱۷ ح ۱۵ .
3.الكافي: ج ۲ ص ۳۹۴ ح ۱ عن سليم بن قيس الهلالي ، الخصال: ص ۲۳۴ ح ۷۴ عن الأصبغ بن نباتة ، تحف العقول: ص ۱۶۸ وليس فيهما «عن الحقّ» ، بحار الأنوار: ج ۷۲ ص ۱۲۰ ح ۱۵ .
4.الكافي: ج ۲ ص ۲۸۹ ح ۱ ، الخصال: ص ۹۰ ح ۲۸ ، الأمالي للصدوق: ص ۵۰۵ ح ۶۹۴ كلّها عن أبي بصير ، روضة الواعظين: ص ۴۱۸ ، بحار الأنوار: ج ۷۲ ص ۱۰۴ ح ۱ .