فَقُلتُ: هُوَ السَّميعُ البَصيرُ.
قالَ: هذِهِ صِفَةٌ يَشتَرِكُ فيهَا المَخلوقونَ!
قُلتُ: فَكَيفَ تَنعَتُهُ؟
فَقالَ: هُوَ نُورٌ لا ظُلمَةَ فيهِ ، وحَياةٌ لا مَوتَ فيهِ ، وعِلمٌ لا جَهلَ فيهِ ، وحَقٌّ لا باطِلَ فيهِ .
فَخَرَجتُ مِن عِندِهِ ، وأَنا أَعلَمُ النَّاسِ بِالتَّوحيدِ. ۱
۳۹۱۹.الإمام الصادق عليه السلامـ لَمّا سُئِلَ: كَيفَ هُوَ اللّهُ الواحِدُ؟ ـ: واحِدٌ في ذاتِهِ فَلا واحِدٌ كَواحِدٍ ؛ لِأَنَّ ما سِواهُ مِنَ الواحِدِ مُتَجَزِّئٌ ، وهُوَ ـ تَبارَكَ وتَعالى ـ واحِدٌ لا يَتَجَزَّأُ ولا يَقَعُ عَلَيهِ العَدُّ . ۲
۳۹۲۰.الإمام الرضا عليه السلام :إِنَّ اللّهَ المُبدِئُ الواحِدُ ، الكائِنُ الأَوَّلُ ، لَم يَزَل واحِدا لا شَيءَ مَعَهُ ، فَردا لا ثانِيَ مَعَهُ . ۳
۳۹۲۱.الكافي عن عبد العزيز بن المهتدي :سَأَلتُ الرِّضا عليه السلام عَنِ التَّوحيدِ ، فَقالَ: كُلُّ مَن قَرَأَ: «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» وآمَنَ بِها فَقَد عَرَفَ التَّوحيدَ. قُلتُ : كَيفَ يَقرَؤُها؟ قالَ : كَما يَقرَؤُهَا النّاسُ ، وزادَ فيهِ : كَذلِكَ اللّهُ رَبّي ، كَذلِكَ اللّهُ رَبّي . ۴
1.التوحيد: ص ۱۴۶ ح ۱۴ ، بحار الأنوار: ج ۴ ص ۷۰ ح ۱۶ .
2.الاحتجاج: ج ۲ ص ۲۱۷ ح ۲۲۳ ، بحار الأنوار: ج ۱۰ ص ۱۶۷ ح ۲ .
3.التوحيد: ص ۴۳۵ ح ۱ ، عيون أخبار الرضا: ج ۱ ص ۱۷۲ ح ۱ كلاهما عن الحسن بن محمّد النوفلي ، تحف العقول: ص ۴۲۳ نحوه ، بحار الأنوار: ج ۱۰ ص ۳۱۳ ح ۱ .
4.الكافي: ج ۱ ص ۹۱ ح ۴ ، التوحيد: ص ۲۸۴ ح ۳ ، عيون أخبار الرضا: ج ۱ ص ۱۳۳ ح ۳۰ ، مشكاة الأنوار: ص ۳۹ ح ۹ وقد كرّر في كلّها «كذلك اللّه ربّي» ثلاثا ، بحار الأنوار: ج ۳ ص ۲۶۸ ح ۲ .