مِن عافِيَتِكَ ، فَأَكونَ قَد شَقيتُ بِما أحبَبتُ وسَعِدَ غَيري بِما كَرِهتُ . ۱
3 / 3
الحِكمَةُ
۵۷۹۲.الإمام عليّ عليه السلامـ مِن خُطبَتِهِ المَعروفَةِ بِ (خُطبَةِ الأَشباحِ) ـ: قَدَّرَ ما خَلَقَ فَأَحكَمَ تَقديرَهُ . ۲
۵۷۹۳.عنه عليه السلامـ في دُعائِهِ ـ: سُبحانَكَ ما أعظَمَ شَأنَكَ ، وأعلى مَكانَكَ ، وأنطَقَ بِالصِّدقِ بُرهانَكَ ، وأنفَذَ أمرَكَ ، وأحسَنَ تَقديرَكَ ، سَمَكتَ ۳ السَّماءَ فَرَفَعتَها ، ومَهَّدتَ الأَرضَ فَفَرَشتَها ، وأخرَجتَ مِنها ماءً ثَجّاجا ۴ ، ونَباتا رَجراجا ۵ ، فَسَبَّحَكَ نَباتُها ، وجَرَت بِأَمرِك مِياهُها ، وقاما عَلى مُستَقَرِّ المَشِيَّةِ كَما أمَرتَهُما . ۶
۵۷۹۴.عنه عليه السلامـ في عَظَمَةِ اللّهِ سُبحانَهُ ـ: أمرُهُ قَضاءٌ وحِكمَةٌ ، ورِضاهُ أمانٌ ورَحمَةٌ ، يَقضي بِعِلمٍ ويَعفو بِحِلمٍ . ۷
۵۷۹۵.عنه عليه السلامـ في وَصفِ عِلمِ اللّهِ وقُدرَتِهِ ـ: لَم يَؤُدهُ ۸ خَلقُ مَا ابتَدَأَ ، ولا تَدبيرُ ما ذَرَأَ ، ولا وَقَفَ بِهِ عَجزٌ عَمّا خَلَقَ ، ولا وَلَجَت عَلَيهِ شُبهَةٌ فيما قَضى وقَدَّرَ ، بَل قَضاءٌ مُتقَنٌ ،
1.الصحيفة السجّاديّة : ص ۷۷ الدعاء ۱۸ .
2.نهج البلاغة : الخطبة ۹۱ ، التوحيد : ص ۵۳ ح ۱۳ كلاهما عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عنه عليهماالسلام ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۲۸۲ .
3.سَمَكَ البيت : أي رفعه (مفردات ألفاظ القرآن : ص ۴۲۶ «سمك») .
4.الثَّجُّ : الصَّبُّ الكثير ، وخصّ بعضهم به صَبَّ الماء الكثير (لسان العرب : ج۲ ص ۲۲۱ «ثجج») .
5.كتيبة رَجراجَة : تموج من كثرتها (النهاية : ج ۲ ص ۱۹۸ «رجرج») .
6.البلد الأمين : ص ۹۴ ، العُدد القويّة : ص ۲۷۲ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹ ص ۱۴۱ ح ۷ .
7.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۰ .
8.لا يَؤُودُهُ : لا يُكرثُهُ ولا يثقلُهُ ولا يشقُّ عليه (تاج العروس : ج ۴ ص ۳۳۹ «أود») .