121
موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6

۵۸۲۶.عنه عليه السلام :عَجِبتُ لِلمَرءِ المُسلِمِ لا يَقضِي اللّهُ عز و جل لَهُ قَضاءً إلّا كانَ خَيرا لَهُ ، وإن قُرِّضَ بِالمَقاريضِ كانَ خَيرا لَهُ ، وإن مَلَكَ مَشارِقَ الأَرضِ ومَغارِبَها كانَ خَيرا لَهُ . ۱

۵۸۲۷.الإمام الكاظم عليه السلام :المُؤمِنُ بِعُرضِ ۲ كُلِّ خَيرٍ ، لَو قُطِّعَ أنمَلَةً أنمَلَةً ۳ ، كانَ خَيرا لَهُ ، ولَو وُلِّيَ شَرقَها وغَربَها ، كانَ خَيرا لَهُ . ۴

۵۸۲۸.حلية الأولياء عن خزيمة بن محمّد العابد :مَرَّ نَبِيٌّ مِنَ الأَنبِياءِ بِرَجُلٍ قَد نَبَذَهُ أهلُهُ مِنَ البَلاءِ ، فَقالَ : يا رَبِّ ، هذا عَبدُكَ لَو نَقَلتَهُ مِن حالِهِ .
فَأَوحَى اللّهُ تَعالى إلَيهِ : أن سَلهُ أيُحِبُّ أن أنقُلَهُ؟ قالَ : يا هذا ، ما تُحِبُّ أن يَنقُلَكَ مِن حالِكَ هذِهِ إلى غَيرِها؟ فَقالَ الرَّجُلُ : أتَخَيَّرُ عَلَى اللّهِ؟ ذلِكَ إلَيهِ . ۵

1.الكافي : ج ۲ ص ۶۲ ح ۸ عن ابن أبي يعفور ، عدَّة الداعي : ص ۳۱ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۸۴ بزيادة «لحمه» بعد «قُرِّض» ، إرشاد القلوب : ج ۱ ص ۱۵۳ وفيه «المؤمن» بدل «المسلم» ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۳۳۱ ح ۱۵ .

2.العُرضُ ـ بالضَمِّ ـ : الجانبُ والناحيةُ من كلِّ شيء (النهاية : ج ۳ ص ۲۱۰ «عرض») .

3.الأَنْمَلَةُ ـ بالفتح ـ : واحدةُ الأنامل ؛ وهي رؤوس الأصابع (الصحاح : ج ۵ ص ۱۸۳۶ «نمل») .

4.التمحيص : ص ۵۵ ح ۱۰۹ ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۲۴۲ ح ۷۹ .

5.حلية الأولياء : ج ۱۰ ص ۱۳۱ ح ۴۸۱ ، الرضا عن اللّه بقضائه لابن أبي الدنيا : ص ۳۶ ح ۲۶ .


موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6
120

۵۸۲۱.الإمام الصادق عليه السلام :ما قَضَى اللّهُ لِمُؤمِنٍ قَضاءً فَرَضِيَ بِهِ ، إلّا جَعَلَ اللّهُ لَهُ الخِيَرَةَ فيما يَقضي . ۱

۵۸۲۲.عنه عليه السلام :قالَ اللّهُ عز و جل : عَبدِيَ المُؤمِنُ لا أصرِفُهُ في شَيءٍ إلّا جَعَلتُهُ خَيرا لَهُ ، فَليَرضَ بِقَضائي ، وَليَصبِر عَلى بَلائي ، وَليَشكُر نَعمائي ، أكتُبهُ ـ يا مُحَمَّدُ ـ مِنَ الصِّدّيقينَ عِندي . ۲

۵۸۲۳.عنه عليه السلام :إنَّ المُؤمِنَ لَو أصبَحَ لَهُ ما بَينَ المَشرِقِ وَالمَغرِبِ ، كانَ ذلِكَ خَيرا لَهُ ، ولَو أصبَحَ مُقَطَّعا أعضاؤُهُ ، كانَ ذلِكَ خَيرا لَهُ . ۳

۵۸۲۴.عنه عليه السلام :ما سَدَّ اللّهُ عز و جل عَلى مُؤمِنٍ بابَ رِزقٍ ، إلّا فَتَحَ اللّهُ لَهُ ما هُوَ خَيرٌ مِنهُ . ۴

۵۸۲۵.عنه عليه السلام :إنَّ فيما أوحَى اللّهُ عز و جل إلى موسَى بنِ عِمرانَ عليه السلام : يا موسَى بنَ عِمرانَ ، ما خَلَقتُ خَلقا أحَبَّ إلَيَّ مِن عَبدِيَ المُؤمِنِ ، فَإِنّي إنَّما أبتَليهِ لِما هُوَ خَيرٌ لَهُ ، واُعافيهِ لِما هُوَ خَيرٌ لَهُ ، وأزوي ۵ عَنهُ ما هُوَ شَرٌّ لَهُ لِما هُوَ خَيرٌ لَهُ ، وأنَا أعلَمُ بِما يَصلُحُ عَلَيهِ عَبدي ، فَليَصبِر عَلى بَلائي ، وَليَشكُر نَعمائي ، وَليَرضَ بِقَضائي ، أكتُبهُ فِي الصِّدّيقينَ عِندي ، إذا عَمِلَ بِرِضائي وأطاعَ أمري . ۶

1.التمحيص : ص ۵۹ ح ۱۲۳ عن أبي خليفة ، مشكاة الأنوار : ص ۷۳ ح ۱۳۵ ، بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۱۵۲ ح ۵۸ .

2.الكافي : ج ۲ ص ۶۱ ح ۶ عن عمرو بن نهيك بيّاع الهروي ، المؤمن : ص ۲۷ ح ۴۸ ، مسكّن الفؤاد : ص ۸۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۳۳۰ ح ۱۳ .

3.الكافي : ج ۲ ص ۲۴۶ ح ۵ عن فضيل بن يسار ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۱۵۱ ح ۱۱ .

4.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۱۶۶ ح ۳۶۱۱ ، التمحيص : ص ۵۰ ح ۸۶ كلاهما عن جميل بن درّاج ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۵۲ ح ۷۷ .

5.زَوَيْتَ عنّي : أي صَرَفْتَهُ عنّي وقبضته (النهاية : ج ۲ ص ۳۲۰ «زوى») .

6.الكافي : ج ۲ ص ۶۱ ح ۷ ، الأمالي للمفيد : ص ۹۳ ح ۲ نحوه ، التوحيد : ص ۴۰۵ ح ۱۳ ، الأمالي للطوسي : ص ۲۳۸ ح ۴۲۱ وليس فيهما «وأزوي عنه ما هو شرّ له لما هو خير له» وكلّها عن داوود بن فرقد ، المؤمن : ص ۱۷ ح ۹ ، بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۲۳۵ ح ۵۲ .

  • نام منبع :
    موسوعة العقائد الاسلاميّة ج6
    المساعدون :
    برنجکار، رضا
    المجلدات :
    6
    الناشر :
    دار الحديث للطباعة و النشر
    مکان النشر :
    قم المقدسة
    تاریخ النشر :
    1429 ق / 1387 ش
    الطبعة :
    الثالثة
عدد المشاهدين : 140759
الصفحه من 530
طباعه  ارسل الي