مُؤَجَّلٍ ، فَإِذَا اختَلَفوا [أي بَني اُمَيَّةَ] بَينَهُم ، فَوَالَّذي نَفسي بِيَدِهِ ، لَو كادَتهُمُ ۱ الضِّباعُ لَغَلَبَتهُم . ۲
۵۸۷۹.عنه عليه السلام :لِكُلِّ عَبدٍ حَفَظَةٌ يَحفَظونَهُ ؛ لا يَخِرُّ عَلَيهِ حائِطٌ ، أو يَتَرَدّى في بِئرٍ ، أو تُصيبُهُ دابَّةٌ ، حَتّى إذا جاءَ القَدَرُ الَّذي قُدِّرَ لَهُ ، خَلَّت عَنهُ الحَفَظَةُ ، فَأَصابَهُ ما شاءَ اللّهُ أن يُصيبَهُ . ۳
۵۸۸۰.تاريخ دمشق عن قتادة :إنَّ آخِرَ لَيلَةٍ أتَت عَلى عَلِيٍّ عليه السلام جَعَلَ لا يَستَقِرُّ ، فَارتابَ ۴ بِهِ أهلُهُ ، فَجَعَلَ يَدُسُّ بَعضُهُم إلى بَعضٍ حَتَّى اجتَمَعوا فَناشَدوهُ .
فَقالَ : إنَّهُ لَيسَ مِن عَبدٍ إلّا ومَعَهُ مَلَكانِ يَدفَعانِ عَنهُ ما لَم يُقَدَّر ـ أو قالَ : ما لَم يَأتِ القَدَرُ ـ ، فَإِذا أتَى القَدَرُ خَلَّيا بَينَهُ وبَينَ القَدَرِ . قالَ : وخَرَجَ إلَى المَسجِدِ ـ يَعني : فَقُتِلَ ـ . ۵
۵۸۸۱.الإمام زين العابدين عليه السلامـ في دُعائِهِ يَومَ عَرَفَةَ ـ: سُبحانَكَ! قَولُكَ حُكمٌ ، وقَضاؤُكَ حَتمٌ ، وإرادَتُكَ عَزمٌ . سُبحانَكَ! لا رادَّ لِمَشِيَّتِكَ ، ولا مُبَدِّلَ لِكَلِماتِكَ . ۶
۵۸۸۲.عنه عليه السلامـ في دُعائِهِ ـ: ... ولَيسَ يَستَطيعُ مَن كَرِهَ قَضاءَكَ أن يَرُدَّ أمرَكَ . ۷
۵۸۸۳.عنه عليه السلامـ من دُعائِهِ فِي المُهِمّاتِ ـ: وقَد نَزَلَ بي يا رَبِّ ما قَد تَكَأَّدَني ۸ ثِقلُهُ ،
1.كادَهُ : خَدَعَهُ ومكَرَ به (المصباح المنير : ص ۵۴۵ «كيد») .
2.المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۸ ص ۶۱۲ ح ۱۳۷ عن محمّد بن عمرو بن عليّ ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۲۵۹ ح ۳۱۴۵۲ .
3.كنز العمّال : ج ۱ ص ۳۴۷ ح ۱۵۶۲ نقلاً عن أبي داوود في كتاب القدر ، تهذيب الكمال : ج ۲۱ ص ۵۶۷ الرقم ۴۳۳۸ ، تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۵۵۲ كلاهما عن أبي جندب نحوه .
4.الرَّيْبُ : الظَنُّ والشكُّ (المصباح المنير : ص ۲۴۷ «ريب») .
5.تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۵۵۳ ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۳۴۸ ح ۱۵۶۵ .
6.الصحيفة السجّاديّة : ص ۱۸۸ الدعاء ۴۷ ، الإقبال : ج ۲ ص ۸۹ نحوه ، المصباح للكفعمي : ص ۸۸۹ .
7.الصحيفة السجّاديّة : ص ۲۲۲ الدعاء ۵۲ .
8.يَتَكأّدَكَ : أي يَصعُبْ عليك ويَشُقّ (النهاية : ج ۴ ص ۱۳۷ «كأد») .