ألَم تَسمَعِ اللّهَ عز و جل يَقولُ : «يَمْحُواْ اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِندَهُ أُمُّ الْكِتَـبِ» . ۱
۵۸۹۲.تفسير العيّاشي عن يعقوب بن شعيب :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ : «قَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ» ، قال : فَقالَ لي : كَذا ـ وقالَ بِيَدِهِ ۲ إلى عُنُقِهِ ـ ولكِنَّهُ قالَ : قَد فَرَغَ مِنَ الأَشياءِ . ۳
۵۸۹۳.الإمام الصادق عليه السلامـ في قَولِ اللّهِ عز و جل :«يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ»ـ: يَعنونَ أنَّهُ قَد فَرَغَ مِمّا هُوَ كائِنٌ ، لُعِنوا بِما قالوا ! قالَ اللّهُ عز و جل : «بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ»۴ . ۵
ب ـ المَحوُ وَالإِثباتُ
الكتاب
«يَمْحُواْ اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِندَهُ أُمُّ الْكِتَـبِ» . ۶
الحديث
۵۸۹۴.رسول اللّه صلى الله عليه و آلهـ في قَولِهِ :«يَمْحُواْ اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِندَهُ أُمُّ الْكِتَـبِ»ـ: يَمحو مِنَ الأَجَلِ ما يَشاءُ ، ويَزيدُ فيهِ ما يَشاءُ . ۷
۵۸۹۵.عنه صلى الله عليه و آله ـ في قَولِهِ :«يَمْحُواْ اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَ يُثْبِتُ» ـ : يَمحو مِنَ الرِّزقِ ويَزيدُ فيهِ ،
1.التوحيد : ص ۱۶۷ ح ۱ ، معاني الأخبار : ص ۱۸ ح ۱۵ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۱۰۴ ح ۱۷ .
2.العرب تجعل القولَ عبارة عن جميع الأفعال وتُطلقه على غير الكلام واللسان ، فتقول : قال بيده ؛ أي أخَذَ ، وقالَ برجلهِ ؛ أي مشى ... وكلّ ذلك على المجاز والاتّساع (النهاية : ج ۴ ص ۱۲۴ «قول») .
3.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۳۳۰ ح ۱۴۶ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۱۱۷ ح ۴۸ .
4.كناية عن الجود ، وتثنية اليد مبالغة في الردّ ونفي البخل عنه ، وإثبات لغاية الجود (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۱۵۱ «بسط») .
5.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۳۳۰ ح ۱۴۷ عن حماد ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۱۱۷ ح ۴۹ .
6.الرعد : ۳۹ .
7.الفردوس : ج ۵ ص ۲۶۱ ح ۸۱۲۶ عن ابن عبّاس .