۵۹۰۱.الإمام الرضا عليه السلام :قالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ ، وعَلِيُّ بنُ أبي طالِبٍ قَبلَهُ ، ومُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ ، وجَعفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ عليهم السلام : كَيفَ لَنا بِالحَديثِ مَعَ هذِهِ الآيَةِ : «يَمْحُواْ اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِندَهُ أُمُّ الْكِتَـبِ» ؟! ۱
ج ـ الزِّيادَةُ وَالنُّقصانُ
۵۹۰۲.الإمام الكاظم عليه السلامـ في دُعائِهِ بَعدَ صَلاةِ العَصرِ ـ: أنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ ، إلَيكَ زِيادَةُ الأَشياءِ ونُقصانُها ، أنتَ اللّهُ لا إلهَ إلّا أنتَ ، خَلَقتَ خَلقَكَ بِغَيرِ مَعونَةٍ مِن غَيرِكَ ، ولا حاجَةٍ إلَيهِم ، أنتَ اللّهُ لا إلهَ الّا أنتَ ، مِنكَ المَشِيَّةُ ، وإلَيكَ البَداءُ ۲ . ۳
۵۹۰۳.تفسير القمي :قَولُهُ : «قَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ» قالَ : قالوا : قَد فَرَغَ اللّهُ مِنَ الأَمرِ ، لا يُحدِثُ اللّهُ غَيرَ ما قَد قَدَّرَهُ فِي التَّقديرِ الأَوَّلِ ، فَرَدَّ اللّهُ عَلَيهِم فَقالَ : «بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ» أي يُقَدِّمُ ويُؤَخِّرُ ، ويَزيدُ ويَنقُصُ ، ولَهُ البَداءُ وَالمَشِيَّةُ . ۴
راجع : فاطر : 1 .
د ـ التَّقديمُ وَالتَّأخيرُ
۵۹۰۴.الإمام الباقر عليه السلام :إنَّ اللّهَ لَم يَدَع شَيئا كانَ أو يَكونُ إلّا كَتَبَهُ في كِتابٍ ، فَهُوَ مَوضوعٌ بَينَ يَدَيهِ يَنظُرُ إلَيهِ ، فَما شاءَ مِنهُ قَدَّمَ ، وما شاءَ مِنهُ أخَّرَ ، وما شاءَ مِنهُ مَحا ، وما شاءَ مِنهُ
1.الغيبة للطوسي : ص ۴۳۰ ح ۴۲۰ عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۱۱۵ .
2.قد تكثرت الأحاديث من الفريقين في البداء ، مثل : «ما بعث اللّه نبيّا حتَّى يُقرَّ له بالبداء» أي يقرّ له بقضاء مجدّد في كلّ يوم بحسب مصالح العباد ، لم يكن ظاهرا عندهم . و «بدا له في الأمر» أي ظهر له استصواب شيء غير الأوّل ، والاسم منه البداء ، وهو بهذا المعنى مستحيل على اللّه تعالى (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۱۲۵ «بدا») .
3.مصباح المتهجّد : ص ۷۳ ح ۱۱۹ ، فلاح السائل : ص ۳۵۳ ح ۲۳۸ عن يحيى بن الفضل النوفلي ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۸۱ .
4.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۱۷۰ .