«ذَ لِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ» . ۱
«وَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ ءَامِنَةً مُّطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِّن كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَ قَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَ الْخَوْفِ بِمَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ» . ۲
الحديث
۵۹۷۶.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :يَقولُ اللّهُ عز و جل : ... ما مِن أهلِ قَريَةٍ ، ولا أهلِ بَيتٍ ، ولا رَجُلٍ بِبادِيَةٍ ۳ ، كانوا عَلى ما أحبَبتُ مِن طاعَتي ، ثُمَّ تَحَوَّلوا عَنها إلى ما كَرِهتُ مِن مَعصِيَتي ، إلّا تَحَوَّلتُ لَهُم عَمّا يُحِبّونَ مِن رَحمَتي إلى ما يَكرَهونَ مِن غَضَبي . ۴
۵۹۷۷.عنه صلى الله عليه و آله :إذا جارَ الحاكِمُ قَلَّ المَطَرُ ، وإذا غُرِّرَ ۵ بِأَهلِ الذِّمَّةِ ظَهَرَ عَلَيهِم عَدُوُّهُم ، وإذا ظَهَرَتِ الفَواحِشُ كانَتِ الرَّجفَةُ ، وإذا قَلَّ الأَمرُ بِالمَعروفِ استُبيحَ الحَريمُ ، وإنَّما هُوَ التَّبديلُ ، ثُمَّ التَّدبيرُ ، ثُمَّ التَّدميرُ . ۶
۵۹۷۸.عنه صلى الله عليه و آله :إذا ظَهَرَ الزِّنا كَثُرَ مَوتُ الفَجأَةِ ، وإذا طُفِّفَ المِكيالُ أخَذَهُمُ اللّهُ بِالسِّنينَ وَالنَّقصِ ، وإذا مَنَعُوا الزَّكاةَ مَنَعَتِ الأَرضُ بَرَكَتَها مِنَ الزَّرعِ وَالثِّمارِ وَالمَعادِنِ ، وإذا
1.الأنفال : ۵۳ .
2.النحل : ۱۱۲ .
3.البداوة خلاف الحضر ، وسمّيت الباديةُ باديةً لبروزها وظهورها ، وقيل للبريّة بادية ؛ لكونها ظاهرة بارزة (تاج العروس : ج ۱۹ ص ۱۹۱ «بدو») .
4.كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۱۳۷ ح ۴۴۱۶۶ نقلاً عن ابن مردويه عن الإمام عليّ عليه السلام .
5.أغَرَّهُ: أجسَرَهُ (تاج العروس : ج ۷ ص ۳۰۷ «غرر») . ويقال: ما غَرَّكَ بفلان ؛ أي كيف اجترأتَ عليه . وكما جاء في قَولِهِ تعالى : «يَـأَيُّهَا الْاءِنسَـنُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ» أي ما خدعك بربّك وحملك على معصيته والأمن من عقابه؟! (اُنظر لسان العرب : ج ۵ ص ۱۲ «غرر») .
6.إرشاد القلوب : ص ۳۹ ؛ الفردوس : ج ۱ ص ۳۳۰ ح ۱۳۱۰ عن ابن عمر نحوه وليس فيه ذيله من «وإذا قلّ ...» ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۱۲۲ ح ۳۰۸۶۵ .